الأب والابن:


كيف تنشأ علاقة خاصة بين الأب وطفله؟










يرغبالآباء الجدد دائماً بالقيام بكل ما يمكن أن يجعلهم يشعرون بأطفالهم، فتجدهم حريصين أكثر في شؤون حياة الطفل، إلاّ أنه خلال الأسابيع الأولى من عمره، وحين يكون الطفل في مرحلة الرضاعة، ستجد صعوبةً في معرفة كيف ومن أين تبدأ العلاقة بينكما.

وفي هذه الحالة، ننصحك بالصبر والتروي، فمع مرور الوقت، ستنشأ علاقة خاصّة بينك وبين طفلك، وهي علاقة لا تقلّ حيويّة عن علاقة الأم بطفلها وإليك هذه النصائح لتعرفي كيف كيف تنشأ علاقة خاصة بينك وبين طفلك؟

- إقرأ المزيد عن الطفل والحمل ويمكنك أيضاً تعزيز معدّل ذكاء طفلك حين تخرج مع أصدقائك من الآباء، فهذه الأمور ليست صعبة، ولكن عليك القيام ببعض الجهد لإنجازها.

- لا يوجد حدس سحري يقود المرأة في عمليّة رعاية وليدها، لكنها تتعلّم هذه المسائل بالتدريب والمران وكذلك الأب، لذا، يمكنك التدخل وإطعام صغيرك على سبيل المثال: افعل المستحيل لجعله يشعر بالراحة عندما يكون منزعجاً.

- يصعب الإعتناء بالطفل إذا كنت غائباً عنه بشكل دائم، فحين تعود من عملك، امضِ المساء أو عطلة الأسبوع معه، فيمكنك وضعه بالعربة الخاصة به وأخذه في نزهة، أو الجلوس فقط معه.

- قد تشعر زوجتك بأنّها غير ناجحة كأم إذا لم تكن هي مَن يطعم الطفل ويغيّر حفاضه ويلبسه ويُشعره بالأمان طوال الوقت، لكن من الهام لتطوّرك كوالد ولصحّة طفلك وزوجتك، أن تتولّى الأمور من وقت إلى آخر، لذا، حتى لو اعترضت زوجتك، تدخّل وتولّى بعض المهام الخاصّة بطفلك، فلن تندم على ذلك أبداً.

وأخيراً، إنّ حيويّة الأب العالية واللعب مع الطفل هي نقيض لحنان الأم ونعومتها في رعاية طفلها، لذا، لا تتردّد في اللعب مع صغيرك، لكن لا تحدّ تعاملك معه في هذا الجانب فقط