قانون الســبـب و النتيجة
كل شيء يحصل لسبب معين. فلكل سبب هناك دائماً نتيجة و لكل نتيجة (علمت أم لم تعلم) يوجد سبب أو عدة أسباب، لا يوجد صدف. يمكنك الحصول على أي شيء تريده في الحياة إذا حددت أولاً ما هو بدقة و عملت الأشياء التي عملها غيرك للحصول على النتيجة ذاتها.

قانون العــقـــل
كل الأسباب مصدرها العقل، أفكارك تتحول لتصبح حياتك و واقعك، تأكد تماماً أنك ستصبح ما تفكر فيه معظم الوقت. فكر دائماً فيما تريد أن تحققه و ما تريده حقيقة و أرفض أن تفكر فيما لا تريد أن تكون عليه. فالعالم حولك هو التمثيل الفيزيائي للعالم الذي بداخلك و عملك هو بناء عالمك في عقلك أولاً و تحافظ عليه حتى يتحقق أمامك.

قانون الجــذب
أنت تجذب لحياتك و بشكل متواصل الأشخاص و الظروف التي تتوافق مع الأفكار التي تسيطر عليك سواء كانت إيجابية أو سلبية، يمكنك تتحكم في كل ذلك لأنك تتحكم في أفكارك.


قانون حرية الاختيار
حياتك هي مجموع كل القرارات التي اتخذتها حتى هذه اللحظة، و لأنك تملك حرية الاختيار كل الوقت في التفكير في أي شيء تريد فهذا يعني أنك تسيطر تماماً على حياتك و كل شيء يحصل لك.

قانون التغيير
التغيير شيء حتمي، لا شيء يبقى على ما هو عليه، بالذات في هذا العصر حيث يحدث التطور في المعرفة و التقنية يحدث بسرعة لا مثيل لها، يجب أن تصبح قائداً للتغيير و إلا ستصبح ضحية التغيير، الأمر يعود إليك.

قانون المسؤولية
أنت ما أنت عليه اليوم في المكانة التي أنت فيها اليوم بسببك أنت، يمكنك لوم كل شيء و كل الناس و لكن في المحصلة أنت المسؤول عن كل شيء يحصل لك، و كل شيء تملكه و كل شيء ستصبحه في المستقبل، و يجب أن تقبل هذه المسؤولية بالكامل.

قانون التعويض
الكون متوازن تماماً و يعمل بنظام متقن و دقيق، فسيتم تعويضك كاملاً عن كل شيء تعمله كان ذلك إيجاباً أو سلباً. ما تقدمه تحصل على مقابله، و إذا قدمت أكثر ستحصل على أكثر.

قانون الخدمة
تتناسب المكافآت التي ستحصل عليها في الحياة ت بشكل مباشر مع قيمة ما تخدم فيه الآخرين. كلما عملت أكثر لتضيف لحياة الآخرين حولك كانت حياتك أفضل في جميع المناحي.

هذه القوانين غيرت حياتي للأفضل و أرجو أن تستفيد منها، فكر فيها جيداً قد نتفق عليها أو نختلف و لكن حاول تطبيق ما تقتنع فيه و شاركنا تجربتك ورأيك.


فى المره القادمه سوف اربط هذه القوانين بديننا الاسلامى واستدل على ذلك من القران الكريم والسنه النبويه وبلا شك ويقين كامل وتسليم مطلق ان كل شى بارادته وبامره هو خالق الاكوان ومدبر الامر كيف شاء سبحانه وتعالى وهذا من علمهوعلم الانسان مالم يعلم ومااوتيتم من العلم الاقليلا