عناصر القيادة:

هنالك خمسة عناصر ينبغي على القادة غرسها في نفوس الأعضاء، وهي:

1.
تحكم بمسار الوقت، وأمسك بزمام الأمور، ولا تدعها تتحكم بك، وأنفق كل ثانية في خدمة العمل الهادف.
2.
ركّز على الإنجازات الحقيقية الملموسة. اهتم بالنتائج أكثر من اهتمامك بالعمل ذاته، وحاول ألا تفقد الصورة الكلية بالانهماك في العمل بل تطلع نحو الخارج والأهداف الكبرى.
3.
نمّ عوامل القوة ولا تنمّ عوامل الضعف، سواء فيما يتعلق بك شخصيا أو في ما يتعلق بغيرك. تعرّف على نقاط القوة والضعف لديك، واقبل بها، وكن قادرا على تقبّل أفضل ما عند الآخرين دون الشعور بأنهم يهددون مركزك.
4.
تمحور في عملك حول مجالات رئيسية محدودة وقليلة، والتي من شأن العمل الجاد المتسق فيها أن يأتي بنتائج كبيرة. افعل ذلك بتحديد الأولويات والالتزام بها.
5.
ضع ثقتك الكاملة بالله سبحانه وتعالى، وكن طموحا في ما تصبو إلى تحقيقه، ولا ترضَ بالسهل الممكن القليل، وطالما كنت تعمل في سبيل الله فلا تخش غير الله.

مقياس الكفاءة الإدارية:يمكننا باستخدام هذا الاستبيان تقويم الأشخاص لمعرفة مدى صلاحيتهم للقيادة. فكلما زاد عدد الدرجات التي يحصل عليها الفرد، يعني ذلك ارتفاع كفاءته القيادية.

1.
الريادة: يتمتع بعضهم بمواهب مميزة للقيادة، ويكونون محط أنظار من حولهم، وكثيرا ما يحتلون مركز الصدارة ويتوقع منهم التقدم للقيادة في أي عمل. كما نجد على الطرف الآخر أناسا يرضيهم أن يكونوا تابعين لا توكل إليهم مهام من أي نوع. بين هذين النوعين من البشر يوجد أشخاص لهم قدرات القيادة بدرجات متفاوتة. استنادا إلى ملاحظاتك لأداء شخص معين كيف تقوم هذا الشخص مقارنة بأقرانه؟

*
قيادي من الطراز الأول (5 نقاط)
*
قيادي في أغلب الأحيان (4 نقاط)
*
متوسط الكفاءة القيادية (3 نقاط)
*
يميل إلى الانقياد اكثر من القيادة (نقطتان)
*
تابع مأمور لا يحيد عن التبعية (نقطة)

1.
أصالة التفكير: بعض الناس مستقلّون مبدعون في تفكيرهم، ولهم "آراءهم الخاصة" في معظم الأمور. فهم يحللون الأمور ويفسرونها ويتوصلون إلى أفكار واقتراحات أصيلة حول منهج العمل. بينما هناك آخرون لا نصيب لهم من ذلك، وكثيرا ما يبحثون عن الحلول لدى الآخرين، قبل أن يُعْمِلوا فكرهم، فليعتمد تقديرك للشخص على ما يقوم به من أعمال فعلا.

*
أصيل التفكير فوق العادة (5 نقاط)
*
أكثر إبداعا من الشخص العادي (4 نقاط)
*
في مستوى غالبية الناس (3 نقاط)
*
يميل إلى الاعتماد على غيره في الأفكار (نقطتان)
*
لا يظهر أي رغبة في التفكير الأصيل (نقطة)

1.
سحر الشخصية: يتمتع بعض الناس بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، بينما يخلّف البعض الآخر انطباعا سيئا بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم. ويلقى صاحب الشخصية البشوشة الترحيب في كل مكان وتأتيه الدعوات من كل جانب ويكثر أصحابه ومعارفه، بينما الشخصية المنفردة قلما يسعى إليها الناس، وغالبا ما يكون صاحبها مهملا من الآخرين. المطلوب هنا تقويم الشخص من حيث مواقفه تجاه الناي ومواقف الناس تجاهه.

*
من أكثر الناس قبولا في المجتمع يألف ويؤلف (5 نقاط)
*
يتمتع بشعبية جيدة (4 نقاط)
*
متوسط – يلقى الترحيب المعتدل لكنه غير متميز (3 نقاط)
*
قليل الشعبية (نقطتان)
*
يترك انطباعا سيئا لدى أغلب الناس (نقطة)

1.
الاتصال بالناس: بعض الناس قادر على التحدث بأسلوب يجذب اهتمام الآخرين وعلى توصيل أفكاره بصورة تلقائية وواضحة، بينما على الضد من ذلك، هناك من يتحدث ببطء وبتردد وبطريقة غير جذابة. وبينهما أناس على درجات متفاوتة من القدرة على التخاطب والاتصال بالآخرين. المطلوب هنا تقويم الشخص مقارنة بغيره. هل يفهم الناس ما يقول بسرعة وبسهولة؟ هل ينصتون إليه في يسر ومتعة عندما يتكلم؟ حاول أن تتذكر تجارب محددة في هذا الشأن.

*
متحدث بارع (5 نقاط)
*
فوق المتوسط في القدرة على التعبير وتوصيل الأفكار (4 نقاط)
*
على مستوى أغلبية الناس (3 نقاط)
*
متحدث غير جيد (نقطتان)
*
على مستوى متدن جدا في الحديث (نقطة)

1.
أمين ويمكن الاعتماد عليه: بعض الناس موثوق بهم لدى الآخرين، ويعتبرون أمناء في جميع المواقف، ويحوزون على احترام الجميع. والصورة المقابلة هو الشخص الذي لا أمانة له ولا يمكن الاعتماد عليه في شيء. والمطلوب دراسة المرشح كما تعرفه أنت شخصيا وبناء على ما عرف عنه وتحديد موقعه في ميزان الثقة والقوة مقارنة بمن حوله.

*
يتمتع بدرجة عالية من احترام الناس وثقتهم (5 نقاط)
*
في عداد من يعتمد عليهم (4 نقاط)
*
على مستوى أغلبية الناس (3 نقاط)
*
يعتمد عليه في بعض الأحيان (نقطتان)
*
لا يعول عليه (نقطة)

يتم جمع النقاط بتحديد مدى كفاءة الشخص المرشح للقيادة. ويكمن تقديم هذه الاستمارة لأكثر من شخص للإجابة عليها ومن ثم جمع الدرجات واستخراج المتوسط.أقوال في القيادة:

تنعكس أخلاق وكفاءة القائد على الرجال الذين يختارهم ، والذين يظهرون ويتجمعون حوله ، أرني القائد وسوف أخبرك عن رجاله ، أرني الرجال وسوف أخبرك من قائدهم ، وعلى هذا لكي تحصل على ولاء موظفيك الأكفاء ، كن رئيساً مخلصاً كفؤاً . أرثر و. نيوكمب
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وليس العكس ، ففي الفترات التي لا تتقدم ولا تتطور فيها القيادة يظل المجتمع متوقفاً تماماً. ويطرأ التقدم حينما تصبح الفرصة مواتية لقادة جزئيين ، بارعين يستطيعون تغيير الأمور نحو الأفضل . هاري س . ترومان
من الصعب أن تتبع قائداً لا طموح له ولا مُثل . جيمس بورن
الذي يقود الرجال يجب أن يتخذ قراره بسرعة ... يجاهد ... يتكلم بسهوله ووضوح وصراحة ... يتعاون يساعد ... يعمل بثقة كبيرة ... مخلصاً ... صادقاً .. مؤمناً عنده هدف ومبدأ عالي وذكي وكفؤ . دودج
إن أعظم القادة هم.. الذين يهتمون بإحاطة أنفسهم بمساعدين ومعاونين أذكى منهم ويكونون صرحاء في الاعتراف بذلك . وعلى إستعداد للدفع لهذه الكفاءات
من أساسيات القيادة تغيير الأشياء ... تغييرها قبل شخص مبدع أخر