هكذا تخطط لامنياتك
إسماعيل رفندي

حين يشتاق الذات الى انجازما ، ينفعل النفس مع الطموح ويصنع وفق رغباته امنيات شتى، ويتذكر ما يطمح حسب درجة الاندماج الذاتى مع الامنية ثم يذكر بكلماته ويتردد ، لذا لا بد من التوقف عند هذا الحد حتى لانقع فى احلام فارغة – او كما يسمى احلام اليقظة - ، وعلينا ان نبدآ بتكوين إطار عملي و واقعي للأمنية و نجعلها ضمن رسم الاهداف ثم نخطط لها بكل جدية ، ولهذا لابد من التفاعل مع الخطوات التالية -
حتى نكون عمليين فى امنياتنا ونحول احلامنا بشحنة من الجدية الى اهداف حقيقية فى حياتنا ينبغي مراعاة النقاط التالية :- .
1- قس قوه الرغبة فى امنيتك مع حب الانجاز وقوه التفوق والتغيير حتى تطمئن من قوه الدفع نحو التحرك السليم.
2- اجعل التوافق بين ذاتيتك و اهدافك من بدايات الاستشعار بالنجاح حتى يكتمل الانسجام و يستعدل المسير.
3- تخيل النتيجة الايجابية وروّض نفسك على ذلك وقل بكل قناعة:-
- من يجعل الحلم حقيقة ان لم يكن انا ؟!
- ما اجمل ما اعملُ عليه ، يجب ان اخطط له ، وا برمج اوقاتى للحصول عليه .
4- وقع بمنتهى الدقة والترتيب بربط حاستك الداخلية مع ما تريد وما تتفكر فيه ، وبذلك تضع لنفسك رابطا لا شعوريا للتفاعل المستمر.
5- واغرس شجرة الثقة بكل قناعة فى نفسك ايضا للاستمرارية ، و راعها كل ما تطلب منك للتربية عليها، لانها من مقومات نجاحك .
6- وليكن تصورك فى كل هدف بان لك القدرة على الوصول إليها، وان لم تقدر فاجعلها من ذ خيرة تجاربك، وان فشلت فاعتبر بها لتكملة النجاح.
7- واعلم ان المنتج والمتفوق يستثمر كل محطات حياته ويستفيد كل مراحل أوقاته سواء كان من تجارب الماضي او اولويات الحاضر او التحظيط للمستقبل.
8- وهذا هو المخطط النفسي الذى يجعل مشاعرك تذكر الامنيات ويدفعك لتحقيقها، ولا شك اذا هذه هى العريضة المطلوبة منك ، وقد طبقها بكل صدق من اعماق شعورك، لذا لابد من التحول الى خطوات عملية حسب تحديدك للهدف.
لاستثمارنتائج مشروعك عليك العمل بكل عزيمة على هذه الخطوات:-
- خطط بوضوح خريطة مشروعك ونقاط الارتكاز فيه.
- اجعلها خطوات عملية مرحليه وفق فقه الاولويات والموازنات.
- تفكر بكل ما تستكمل بها الخطة وفق متطلبات المشروع المزمع تنفيذه .
- وهذه تتطلب منك معرفة القدرات الذاتية والموضوعية وكذلك الإمكانيات.
- ولا تنسى قياسات الزمان والمكان وكذلك التأثيرات خارجية حتى لا يتأثرعليك سلبا.
- و زيّنها بشىء من المرونة وليكن تقديرها كنسبة الملح فى الطعام، للسيطرة على الطوارئ .
وهكذا تجعل القرار تنفيذا والحلم واقعا و التخطيط عملا وتستلذ بالثمرات.