( اصنع حظك بنفسك )

معظم الناس يؤمنون بالحظ ، أو يتفاءلون ويتشاءمون بأمور معينة
" عندما تجد مكاناً شاغراً لسيارتك في مكان مزدحم ، تشعر بالسعادة لأنك محظوظ .
وإذا فزت بجائزة ، تنتابك السعادة لأنك محظوظ كذلك " .
لكن مثل هذه السعادة لا تدوم طويلاً . لكي تعيش سعيداً يجب أن تعمل عملاً تحبه ،
أو تحب عملك الحالي ، ولكي تصبح شخصية محظوظة عليك أن تطور سلوكاً وعادات وتفكيراً جاذباً للفرص.

فكيف تطور شخصيتك وتنميها لتصبح محظوظاً ؟؟؟

1- افترض الأحسن وتصرف وكأنك محظوظ بالفعل
اعتبر مشاكل الحياة اليومية شيئاً عادياً وطبيعياً ، حتى تطور سلوكك وتفكر بشكل إيجابي ومتفائل ، ف
التفائل ينبع من الذات ونحن الذين نختار أن نكون متفائلين أو متشائمين
2- اصنع تحولاً داخلياَ في مشاعرك
هناك فرق بين أن تشعر بالمشاعر السلبية وهذا أمر طبيعي ، وبين أن تظهرها للآخرين .
" يمكنك اعتبار المشاعر السلبية قنابل موقوتة ستنفجر عند انفعالك ، فلا تفجرها في وجوه الآخرين وحاول إبطال مفعولها "
لذلك إذا جعلت أفكارك ومشاعرك الداخلية إيجابية ، سوف يكون سلوكك فعالاً ، وسوف تجد حولك المتفائلين والإيجابيين
3- أفتح أبوابك للفرص
يمكنك صناعة حظك وتدريب نفسك على الثقة والتفاعل مع الناس . قد يتردد البعض في مشاركة الآخرين بأفكارهم خوفاً من أن يسرقوها ، وهذه نظره خاطئة ،
فهو بذلك يحول أفكاره إلى أسرار ويبقى هو حبيس في زنزانة نفسه ومجهولاً مثل أفكاره
4- اعتبر العالم ملكاً لك
لن تصنع حظك وأنت مختبئ في منزلك ، يجب أن تقرأ العلامات وتعتبر الأحداث والمفاجآت مادة خام لصناعة حظك ،
فأنت تكتسب أكثر عندما تتقدم وتتعلم ولا تقف " محلك سر"
5- لا تكن حسوداً
من يقارنون حياتهم بحياة الآخرين يدخلون دائرة الحسد وينتهي بهم المطاف إلى الشعور السلبي وسوء الحظ . فلا تقارن لأن ما يتناسب مع غيرك قد لا يناسبك ،
أنما ركز على تحقيق أهدافك وأبتعد عن التمني والخيال
6- فكر كصناع العلاقات
كلما اتسعت دائرة علاقاتك وكلما كنت محبوباً ، كلما كنت محظوظاً . فاهتم بالعلاقات الاجتماعية والانفتاح والطاقة الإنسانية بهدف أن تبقى في دائرة الضوء
وتتفاعل مع المؤثرين وتشاركهم في أفكارك وأهدافك
7- أنظر إلى الجانب المشرق في كل شيء
( في دراسة عن الحظ ، وجد أن الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم محظوظون كانوا أكثر تذكراً لخبراتهم وذكرياتهم الجميلة وتجاهلاً للتجارب الفاشلة )