عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
قناعـــتـــــــك ومـــــا تصـــــنـــــع بــــــــك..القناعه..مفهوم القناعه
الطالب ومسألة الرياضيات
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات وجلس في آخر القاعة ... ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة
وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل المسألتين
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأستعار المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب فذهب إليه وقال له :
يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب :
ولكني لم أعطيكم أي واجب ،
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها !
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ولكن ..
رب نومة نافعة
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة .
¯¯¯
ثانيا :
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري مفاده أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق
وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ؟
فجاءته الإجابة بالنفي !
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق ،
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ،
ولكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر وأستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم !
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .
¯¯¯
ثالثا:
أم طه وحفظ القرآن
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ،
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة اسم الله
فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله
وخلال سنتين استطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً.
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأن لها هدف واضح في حين أن الكثير يتعذر ويقول:
أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء وهو في عز شبابه !
¯¯¯
رابعا :
العامل وثلاجة المواد الغذائية
يذكر أنه في يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل
فجأة ..
وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع حيث أن اليومين القادمين عطله
فعرف الرجل أنه سوف يهلك فلا أحد يسمع طرقه للباب !
جلس ينتظر مصيره..
وبعد يومين فتح الموظفون الباب وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ما كان يشعر به قبل وفاته
وجدوه قد كتب ..
أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة
أحس بأطرافي بدأت تتجمد
أشعر بتنمل في أطرافي
أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك
أشعر أنني أموت من البرد !
وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف إلى أن أنقطع !
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقا .
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى الوهم الذي كان يعيشه
كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر وأنه سوف يموت اعتقاده هذا جعله يموت حقيقة !
لذلك أرجوكم ..
لا تدعوا الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما ، من أجل أنه يعتقد في نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه
وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً ..
أحبتي ..
في حياتنا توجد الكثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة :
مستحيل , صعب , لا أستطيع ...
وهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان يستطيع التخلص منها بسهولة ...
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السلبية بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا إلى " القمة "
المفضلات