كيف نتخلص منه
هذا ما سنتناوله في دورتنا الحالية

كما نعلم أن هذه الظاهرة يعاني منها أغلب الشباب ، ظاهرة تؤثر سلبا
على مختلف أطوار حياتنا اليومية

و طبعا هذه الظاهرة لديها عدة أسباب لظهورها كما يمكن معالجتها
باتباع بعض الخطوات التي سنسردها لكم

أولا: أسباب هذه الظاهرة

طبعا ليست هنالك أسباب ثابتة لهذه الظاهرة
فقط هنالك أمور قياسية سأعطي منها

- الحياة اليومية و أحداثها التي تجعلنا نتوقع حدوث أمور مختلفة
سواء أمور نأملها أم أمور نخشاها

- إنشغالنا بمشكل خارج إطار الدارسة أو العمل

- الإنشغال بمختلف المشاكل العاطفية مشاكل كانت أو أحداث

- يمكن أن تكون المشاكل الصحية التي نعاني منها
احد الأسباب القوية للشرود الذهني

- و الأهم ممن نسميه أم الأسباب : هو بناء واقع خيالي و نعيشه أمور خيالية
نبنيها و نعيش داخلها

- سماع أمور أو أخبار لا نحبها و تستمر هذه الأخبار بالتجدد

ثانيا: علاج هذه الظاهرة

من بين الأمور التي ينصح بها أصحاب الإختصاص هي بعض التمارين المفيدة
للزيادة من قوة التركيز
فمثلا الإستعانة بموجودات المكتب أو البيت و ذلك لتركيز النظر على عنصر ما مدققين
لأهم التفاصير الخاص بالعنصر الذي هو قيد النظر

بعد ذلك غلق العينين و تخيل مرة اخرى العنصر الذي كنت تحدق به تحديقا تفصيليا
و حاول مرة أخرى إعادة تركيب الصورة في ذهنك

هذا التمرين يساعدك على تقوية التركيز بنسبة جيدة و هو أهم تمرين ينصح به

****
من بين التمارين هي إعادة تذكر تفاصيل مشهد تلفزيوني بحركاته و الأشخاص ا
لذين ظهروا به و ما إلى ذلك من تفاصيل : تعلم أن تركز على الأمور الحسية
و ذلك لتقوية الذاكرة و التركيز على حد السواء
****

أعد تركيب المسار الذي تسيره يوميا سواء مسارك الرابط بين المنزل و الجامعة
أو المنزل و المسجد أو المنزل و العمل أو أي طريق كانت المهم أنك تذكر
و حاول أن تداوم على هذه التمارين
****

حاول أن تفصل بين مشاكل العائلة و العمل

****
تخلص قدر الإمكان من المشاكل الصحية و أعطي لها حلول نسبية
****
أبعد نفسك تماما عن المشاكل العاطفية ، حاول أن تعطي لنفسك مجال
و حيز يفصلك عن العاطفة أثناء العمل
****

استعن بكراسة تدون بها ما يجب عليك عمله و المواعيد
التي تحدثها في حياتك اليومية

***
في بداية الأمر دون كل الإنشغالات و الأمور التي تحتاج إلى تفكير ،
دونها ترتيب حسب الأهمية
و أثناء الانتهاء من العمل حاول أخذ تلك الإنشغالات و التفكير في واحدة تلوى الأخرى
و دون كل ما خرجت به من حلول و دونها
و واصل على هذا المنوال حتى تنتهي منها

بعدها قم بإعادة قراءة ما جاء في تلك الحلول مرة و مرتين و ثلاث حتى ترصخ
في عقلك و هكذا يمكن أن نرتاح من هذه الأفكار أثناء مزاولتنا للعمل

****

تعيير طريقة العمل من حيث الجلوس و طريقته ، الإبتعاد عن الوحدة
أثناء الفراغ و ذلك قدر الإمكان

*****