عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
قيادة النفس في الحياة
(( قيادة النفس في الحياة ))
كيف تقود نفسك في الحياة ؟؟ فقط عندما ترى طفلاً صغيراً يتسلق شجرة وسألتة ماذا تفعل ؟ قد يقول لك
هذا الطفل أنني أريد أن ألتقط تلك اللعبة أو شئ أخر للوصول إلى هدف محدد أو غاية الطفل في أن
يحقق هدف معين , تصور مثلاُ وأنت تمشي دون أن تعلم إلى أين تريد الوصول تمشي وتمشي وتمشي
لكـــــن هل وضعت هدف للوصول إلية ولــــن تصل طالما أنك تفعل ذلك, أكيد ستمشي وتبقى تمشي إذا لم
يكن لك هدف للوصول ألية , فلو كان لديك هدف محدد أمام عينيك بالتأكيد ستصل إلية وتحقق غايتك
دون أن تمشي مدة أطول مقارنة بالحالة الأولى عندمااا لا تعلم مصير هدفك للوصول إلية , فأنا
صراحة لا أطلب حلولاً ولا أطلب مخرجاً لنصل إلى قمم الجبال , فقط أردت أن تكون هناك وجهات نظر
لأنها قد تكون أكثر أهمية من تلك الحلول المقترحة والجاهزة في أفكاركم وقد تكون وجهات النظر كمبدأ
أقوى من تقديم أي حلول على أساس أن وجهة النظر تبقي أمام الفرد لا نسيان بخلاف تقديم الحلول التي
قد تنسى أو ننسى الحلول المناسبة , وفي هذا المقام أستطيع أن أعطي مثالاً وليس إعجاباً في عاداتهم
وتقاليدهم في الغرب..فمثلاً في الغرب تعطى حصة أسبوعية بالمدارس لتعليم الطفل كيف يكون له هدف
في حياته , مشكلة نعاني منها نحن هذا ما يؤكده الداعية عمرو خالد وهو يفتش عن سِرِّ ضعفنا وكيف
نواجهه في إطار مشروعه "صناع الحياة"..
نعم !!!!!!!!!!!! سر ضعفنا خاصة كشباب عربي , وهو
يدعو كل شاب إلى تسجيل هدفه ويضع خطة لتحقيقه.. فالهدف يجعلك جاداً، تتقن عملك. تشعر
بالمسئولية، تحافظ على وقتك، وآمن مستقبلك لتشرق شمس جديدة في عالمنا نضئ أنوار قد أغلقت منذ
زمن طويل , نرفع الغموض عن كل شئ لنعلم أبناءنا ولتكن الحياة واضحة وضوح الشمس ونمشي
مشية الثقة في الذات لنرى الهدف أمام أعيننا لنصل إلية ونصل إالية !!! لا تقل صعب المنال فما ذالك
إلا تشائماً بالحياة فلا تذق قساوة الحياة فلنترك خلفنا كل ما يعيق تحقيق آمال الأنسان العربي....
أجعل
هدفك وحددة وضعة أمام عينيك لتصل إلية , هذا صعب المنال لااااا قد نحقق نصف الهدف في المسقبل
القريب والنصف الآخر في المسقبل البعيد بعتقد لا مشكلة في ذلك , أليس الغرب بسبب ذلك هم ناجحون
أم نحن نفتري النجاح على أنفسنا فقط , وإذا لم تكن المدارس تفعل ذلك لماذا لا نفعل نحن ذلك مع
أبناءنا خاصة وأن القرآن أعطانا أهدافاً واضحة في الحياة فأين المشكلة إذن , فلابد أن تحدد أو تحددين
أين تريد أو تريدين الذهاب قبل أن تمشي , فمثلاً لماذا خلقك الله ولكي تختار هدفك لابد أن تجيب عن
سؤال: لماذا خلقك الله ؟ العلماء على مر التاريخ سألوا أنفسهم هذا السؤال، ولم يصل أي منهم إلى
إجابة واضحة، وكانت الإجابة الدقيقة موجودة في الإسلام. ويجيب كارل ماركس – معاذ الله - : (أراد
الله أن يلهو ويلعب فخلق الناس لتتصارع).. تقول الآية: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا
ترجعون).. فتعالى الله الملك الحق.. لا يصدر عنه العبث أبداً. و يجيء شاعر مثل إليا أبو ماضي فيقول
في قصيدة "الطلاسم":جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ... ولقد أبصرت قُدَّامي طريقاً فمشيت
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيتُ ...... كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري
لو عرف الشباب لماذا خلقهم الله تبارك وتعالى.. فسيحددون أهدافهم بطريقة صحيحة. وسيكون أوضح
وأجمل رد على هذا السؤال في القرآن: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ). .....
المفضلات