الخطاء بين نحن وهم...!!
ان الوقوع في الخطاء أمر محتوم في حياة البشر ولا شك فية,
أياً كآن نوع هذا هذا الخَطأ !

فهي طبيعة بشرية فطرنا الله عليها ،،منذ خلق الله سيدنا أدم..
و كَمآ قيل .. [ كل ابن آدَم خطَّآء ]]ومع وقوعنا جميعً في الخطاء الا اننا نختلف عن بعضنا البعض سواء عن طريقة الخطاء او مدى حدتة !
وكذلك نختلف بطريقة حدوث الخطاء او الظروف المسببة له ,
والموآقِف التِّي وآكَبته .

فأحياناً قد نخطئ على من نحبيهم ونكون سبب في جرحهم
وأحياناً اخرى يكونو هم سبب الجرح وفعل الخطاء
قد يكون التعمد هوا الدافع لحدوث هذا الخطاء ..
لـ غآية ما بـ نفسِ يعقوب بالتأكيد !!
وقد نكون وقعنا في الخطاء بمحض الصدفة وعدم التعمد
تختلف اساليب الخطاء فتارة يكون بتلفض وتارة بتصرفات غير لفضية او فعلية !
أو بتصرف عفوي لا نقصدة ولكنه خطاء على كل حال !!

هم قد أخطئو في حقنا بغير قصد ..
وقَد يكونو تعمدو ذلك وهوا الارجح !

قد يشعرون بأنهم أخطو في حقنا وقد لا يشعرو بذلك ان كان غير مقصود واحيانا لايشعرون به لان قلوبهم قد أمتلئت بالسواد فأصبحوا لا يشعرون,
ونتيجة لعدم شعورهم بالخطاء فلن يعتذرو ولن يندمو..!



نحن غالباً ندرك ما حدث عنا من أخطاء في حق الغير !
وبالتالي ينتج عن هذا الخطاء الندم وتقديم الأعتذار..

وهم قد يغفرو لنا هذا الخطاء بنفس طيبة متقبلة لاعتذارنا وقد يكون هذا القبلو بمضض!
وأحيانا كثيرة فهم لا يعذرون ولا يسامحون !

نحن قد لا نعتذر منهم عند حدوث الخطاء لاول مره سعين منا الى ان يدركو خطئهم ويعوه

فلا يقعو فية مرة أخرى،،!


ولكن سرعان ما نغفر لهم ونرضى عليهم!
وعلى حسب مكانتهم فقد نسامحهم من أول مره لعلو قدرهم او
لمدى قربهم..
هناك فُروق كثيرة بين نحن وهم..!!
نحن لسنا بافضل منهم ولاكن نمتلك ما لا يمتلكونة!

فنحن نمتلك قلوب محبة للأخرين !
تتصف بالمحبة والتسامح وتتميز بالعفو والاصفاح..!!

فــ ليْتَهُم يملِكونَه ..!