(بسم الله الرحمن الرحيم)


حين تكون هناك حاجة لتوجيه النقد أو اللوم فتذكر دائمآ القول المأثور : " وجه الثناء قبل النقد"
فسوف يعينك ذلك على التفتح للإطلاع على وجهات نظر الآخرين ،
وعدم الانعزال بمنظورك عنهم . ولابد ان ينطبق هذا دائمآ على أسلوب تعاملك مع الآخرين ، وكذلك أسلوب تعاملك مع نفسك ايضآ.
وحاول دائمآ ان ترى الجانب الإيجابي وان تستعين بذلك كأداة ارتكاز ترتكز إليها أثناء تعلمك كيفية التحسين.
ومن الأمثلة على ذلك ان تقول :
" لقد احسنت في قيامك بعملك ولكن كان بمقدورك ان تقدم افضل من ذلك " اذا كان النقد موجه للآخرين..
او
" لقد كنت هادئآ اثناء المقابلة الشخصية وقد اعجب بي مجري المقابلة ولكن كان بإمكاني ان أعد صيغة أفضل من ذلك للسيرة الذاتية" اذا كان النقد موجه لنفسك..

تتجلى فاعلية تقديم الثناء على النقد سواء في العمل او المنزل، او وقت الفراغ، سواء كان أيهما موجهآ للآخرين أو لنفسك. ذلك ان استجابتنا جميعآ للثناء تكون أفضل،
وكلنا يميل إلى الإستماع لكلمات النقد حين يكون النقد بناء وخاصة حين يسبقه ثناء حقيقي.


والآن ان اعجبكم موضوعي كان بها ،،
وان كان لديكم نقد فلاتنسوا ان تقدموا الثناء قبله