عندما يحدث تغيير في حياة أي إنسان ، فإنه يواجهه بإحدي الطرق الأربع التالية :

الطريقة الأولى الرفض : ويعني السعي بكل ما أوتي من قوة للبقاء على الوضع الأول ، والسبب في ذلك خوفه من ذهاب بعض المكاسب التي يحققها له الوضع الراهن ، وفي كثير من الأحيان يكون هذا الخوف متوهماً . كما أنه قد يرفض التغيير بسبب الألفة التي كونها مع الوضع الراهن ، فهو لا يرى سبباً يمنعه من التغيير لكنه يجد الأمر ثقيلاً جداً . هذه الفئة يكرهون التغيير دون ان يدركوا أي شيء عنه ويسعون لوضع سدود أمام أمواج التغيير لمنعها من الوصول إليهم
(هذه الفئة هم المستسلمون للواقع)

الطريقة الثانية التعايش : ويعني التعامل مع التغيير ونتائجه باعتباره واقعاً فرض نفسه ، وضرورة يجب التعامل معها بالحد الأدنى من الخيارات والحماسة للأداء .هذه الفئة لا يفكرون في التغيير ولا يسعون إليه ولا يرحبون به إذا وقع
(هذه الفئة هم المتصالحون مع الواقع)

الطريقة الثالثة التقبل : باعتبار التغيير أمراً جيداً ، على أقل تقدير ليس له سلبيات أكثر من الوضع الراهن .أصحاب هذه الطريقة لا يبحثون عن التغيير ولا يسعون إليه لكنه إذا وقع رحبوا به وسعوا للاستفادة منه
(هذه الفئة هم المستفيدون من الواقع)


الطريقة الرابعة التقدير : اعتبار التغيير أمراً يستحق التقدير له إيجابيات تتفوق على الوضع الراهن بشكل ملموس ، أصحاب هذه الطريقة يبحثون عن التغيير ويسعون إليه ويعدونه من أولوياتهم
(هذه الفئة هم المؤثرون في الواقع)