عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
سوف تقع الطائرة ... أي من الخمس أشخاص تنقذ ؟!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تلقيت إتصالاً عاجلاً من طائرة توشك أن تقع , الطائرة تحوي 5 ركاب و مظلة إنقاذ وحيدة , الجو مشحون بالخوف و الترقب , كل الركاب يطلبون مساعدتك كي تختار من يستحق النجاة منهم
كابتن الطائرة
انا أب لأربعة أطفال , خامسهم سيأتي بعد شهر , أمهم تحبني بجنون , أسرتي الصغيرة تحتاجني , لا عائل لهم سواي , أرجوك تفهم موقفي , حاولت إنقاذهم و فشلت , كل محركات الطائرة تحترق , كلنا سنموت بعد دقائق , منذ ثلاثة أيام و انا في الأجواء من بلد لبلد , فقط ساعة و سأكون مع أسرتي ... إنهم ينتظرون هداياي الآن !!! أرجوك ... قدّر معنى أن تكون أباً
سيدة حامل
أنا في الشهر الثامن , شهر و سنكون إثنان !!! نحن إثنان بالفعل , تفهّم حالتي ... نحن إثنان !!! هذا الجنين ما ذنبه أن يحرم الحياة ؟! و انا التي أحضنه ... ألا أستحق طوق النجاة هذا ؟ نتعب و نتألم كي نمنحهم الحياة , ولا نمنح نحن هذه الحياة ؟! أرجوك ... كلهم يبحثون عن حياتهم ... انا أبحث عن حياة لإثنين !!! إخترني
طبيب جراح
كنت في طريقي لمستشفى لإجراء عملية قلب غداً ... تفهم شعور ذلك المريض الذي ينتظرني ... لا يوجد أحد قادر على إجراء عمليات معقدة كهذه سواي ... فكر في مئات المرضى الذين ينتظرونني ... فكر في عشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علم يخدم البشرية , لا تهمني الحياة بقدر ما تهمني حالات المرضى الذين ينتظرونني , ستقوم بعمل عظيم لو اخترتني
مغترب
ياااااه ما أقسى الحياة , تغربت طويلاً لأجل لقمة عيش لا تأتي إلا من البعيد , قريتي التي غادرتها منذ عشرين سنة على مقربة مني الآن , كل هذه السنوات لم أستطيع أن آتي , ما أصعب من أن تحرم من وطنك و عندما يستقبلك هذا الوطن من جديد تحرم من الحياة !!! على ساعة فقط !!! تخيّل بعد ساعة , أنتظر كل هذا الزمن و تحرمني ساعة وحيدة من لقاء أحبتي ... أمي ... أبي ... إخوتي الذي تركتهم صغاراً ... أصدقائي و الأزقة التي ملأتها صراخاً يوم كنت صغيراً , انا منهار صدقني , كل أحلامي بلقائهم ستتبدد إن لم تخترني
طفلة ( 9 سنوات )
أنا صغيرة , كلهم جربوا الحياة طولاً وعرضاً , و جابوا دهاليزها , أنا في بداية الطريق , أشعر بالأمل و مملوءة بالطموح و بالفرح و بالغد المشرق , ألا أستحق أنا الحياة التي يتشبثون بها ؟! إخترني ولا تحرمني غدي
<> <> <> <> <> <> <> <>
الآن و بعد أن سمعت نداءتهم و إستغاثاتهم من تمنح طوق النجاة الوحيد ؟؟؟ الخيار خيارك ... قف مع نفسك بصدق و قل من ستختار لينجو و بعدها رتب البقية حسب إستحقاقهم للحياة من وجهة نظرك
لا تنظر للإختبار و كأنه إختبار نفسي عابر ... لا ... تقمص الدور تماماً ... تخيل تلك الإستغاثات و هي تعبرك ... تخيّل صراخهم و تشبثهم بالحياة و أنت من ستقرر من ستختار و يجب أن تختار
إختياراتك ستحدد من أنت و كيف تفكر ... هذا إختبار نفسي لا بد من إختيار من سينجو و ترتيب البقية حسب نظرتك لأهمية حياتهم
بإمكان أي منكم معرفة نتيجة إختبار شخصيته عن طريق خيارك الأول اللي اخترته
فكر قبل رؤية النتائج
<> <> <> <> <> <> <> <>
الطبيب : الشخصية الفولاذية – العملية
أنتم تعشقون العمل و الإنجاز , لا مكان لديكم للعواطف و المشاعر الإنسانية إلا إذا كان خياركم التالي الطفلة , واقعيتكم أيضاً تجعل من خيار الأم الحامل في المرتبة الثانية من شخصياتكم بأنها متزنة جداً , فالعمل ولا شيء غيره هو ما يجعلكم تعيشون هذه الحياة , من الصعب جداً على أصحاب هذه الشخصية أن يكونوا غرائبيون حالمون , بل تجدهم أناس عاديون , مملون في بعض الأحيان , المرح لديهم ثانوي ... إلا إذا كان خيارهم الثاني هو الطفلة . من الصعب جداً على هذه النوعية من البشر أن يكون إختيارهم الثاني هو " المغترب " و إن حدث ذلك فثمة عوامل أخرى تدخلت في إختيارك
باختصار هؤلاء الناس عمليون , جادون , يحسبون الأشياء من حولهم بشكل علمي بعيداً عن العواطف , هؤلاء الناس يعيشون حاضرهم و حاضرهم فقط . على الجانب الآخر , تجدهم محرومون من مشاعر إنسانية فياضة , يعيشون في غربة روح و غير إجتماعيون
المغترب : الشخصية الحالمة - الإنسانية
مغرمون هؤلاء بالسفر و مع ذلك يفجعهم البعد و تنهشم الغربة , للمكان حضوره الطاغي عليهم , يعشقون الرحلات و القصص و الرويات , يعيشون أجواء الماضي كثيراً .
تؤثر بهم عذابات الآخرين و يتألمون لها , تعتقد أنك بإستطاعتك أن تحول عذابات الآخرين و تداويها ... لكنك تفشل كثيراً و تنجح قليلاً ... يحبونك ... سوف لن تختار حتماً بعد المغترب الطبيب و إلا راجع ظروف إختيارك فهذا يجعلك في تناقض صارخ ... و إن كان فأنت لا تعيش أبداً في سعادة و لم تكتشف نفسك ... سيكون ملائماً جداً لو اخترت الكابتن أو الطفلة , و إن اخترت المرأة الحامل كخيار ثاني للنجاة فهذا يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعياً نوعاً ما
باختصار , هؤلاء الناس يعيشون الماضي بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معاً , عميقون في التفكير و فلسفة الأمور لكن تخذلهم النتائج دائماً , يتحملون و يحملون كل العذابات فتجد حياتهم حزينة و متعبة ... لكن ذكراهم تظل دائماً جميلة
كابتن الطائرة : الشخصية المتزنة – الواقعية
يهتمون بالحياة الأسرية إهتماماً مذهلاً , يعشقون الأطفال و يتلذذون بتربيتهم , يحبون عوائلهم و هم بشكل كبير يمثلون كل تفكيرك , عواطفهم نحو عائلاتهم قوية و جياشة , و عادية تجاه أعمالهم أو حتى أصدقاؤهم ... من الطبيعي أن يكون خيارهم التالي الطفلة أو الحامل أو حتى المغترب لكن لن يكون الطبيب أبداً ... و إن كان فهذا يعني أنه ثمة خلل في الإختيار ... هولاء يعيشون حاضرهم و من الصعب عليهم جداً النظر بعمق للمستقبل , هم يتركون هذه الأمور و شأنها و يعيشون يومهم فقط ... حتى الماضي برغم قساوته أحياناً و جماله عليهم إلا أنهم يتحاشونه ... هولاء الناس ودودون حسنوا المعشر لكنهم غير عمليون و إن اضطروا لذلك فهم يمارسونه لبعض الوقت فقط
باختصار , هؤلاء الناس يعيشون الحاضر بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معاً . سطحيون في التفكير , يبحثون فقط عن النتائج و يحبطون إذا لم يجدوها , يتحاشون الأحزان و إن صادفتهم المتاعب و للذكريات لديهم حضور بسيط
الطفلة : الشخصية الحالمة - الغير واقعية
ينظرون للحياة و كأنها جنة , يحبون المتع و اللعب و اللهو , يحلمون كثيراً و غير واقعيون , لا يفكرون في الموت ولا الماضي ولا المستقبل , حاضرهم بسيط و لذيذ , لا يعوفون المصاعب و إن واجهته يعاملونها ببيرود و تجاهل ... لا يحلون المشاكل ولا يساعدون لكن روحهم وقادة و متحمسون لكل شيء جديد و يملون سريعاً ... يحبون الخير و ينظرون بصفاء و سطحية للأشياء , لا يكونون تلقائيون عفويون ... للناس من حولهم تأثير و للمجتمع سطوة كبيرة عليهم , منقادون للنظم و القوانين و إن حاولوا كسرها أحياناً , يعتذرون بسرعة ولا يجاملون
باختصار , هؤلاء الناس يعيشون الحاضر بعبث ... لا يفكرون كثيراً و إن كانت أحلامهم كبيرة , يتوقون للنتائج الجميلة و تغضبهم النهايات السيئة , غير صبورون ولا يتحملون المتاعب , حياتهم مرحة شفافة ولا ذكريات تستعهم
المرأة الحامل : الشخصية البسيطة – العاطفية
يهتمون بالكم أكثر من الكيف , لا يهمهم كيف ستبدو الأمور فيما بعد , الأهم أن تكون جيدة الآن ... يحبون الأطفال من ناحية إنسانية لكنهم لا يشكلون كل تفكيرهم , لهم جلد و صبر تجاه مسؤولياتهم و من الطبيعي جداً أن يكون إختيارهم الثاني الطفلة أو الكابتن لكنه لن يكون المغترب أبداً , يهتمون بحاضرهم فقط ولا يعنيهم أمر المستقبل كثيراً , طيبون مسالمون و غير مبادرين , يجنحون لحب الكسب أكثر من غيرهم , ماديون أكثر من غيرهم و ليسوا إنفعاليين أو عاطفيين تجاه المال و الكسب , هولاء الناس يقضون وقتاً طويلاً في خدمة غيرهم , حسنوا المعشر لكن زعلهم يكون مراً و من الصعب إستعادتهم للأجواء الأولى
باختصار , هؤلاء الناس يعيشون الحاضر , ماديون أكثر من عافييون , تفكيرهم بسيط لكن ليس سطحياً , تقلقهم النتائج ولا يبهرهم كثيراً الفوز ففرحته تتلاشى سريعاً لديهم , ينسون بسرعة ولا يجنحون للذكريات كثيراً
المفضلات