أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    3,698
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي لماذا نقاوم التغيير ؟!

    لماذا نقاوم التغيير ؟!
    البعض منا يقاوم تغيير حياته للأفضل والأحسن، فهو يفضل الوضع المألوف لديه أكثر من الوضع غير المألوف أو غير المعتاد عليه والذى ستفرزه عملية التغيير، فهو يظن خطأ ً أن الوضع المألوف هو الوضع الآمن والمستقر، وبالتالى يغريه ذلك على عدم القيام بعملية التغيير وبلوغ أقصى أهدافه فى الحياة.

    يقول جيمي كارتر: (من الممكن أن أستقيظ الساعة 9 صباحا وأكون مستريحا .. أو أستقيظ 6 صباحا وأكون رئيسا للولايات المتحدة).

    فلماذا نقاوم التغيير ؟!

    - نقاوم التغيير .. ذلك لأننا نتوقع السئ من الأمور وأن يسير التغيير فى غير صالحنا أو يترتب عليه وضعاً أسوأ مما كنا عليه فى السابق.
    إذ أن وضعنا الحالى قد تكيفنا معه وألفناه وأعتدنا عليه ، فماذا لوكان وضعك الحالى يورثك التعاسة والألم ويجعلك ترى الحياة من نافذة ضيقة ومحدودة!، فتصبح حبيساً كطائر فى قفص ذهبى يقدم له كل يوم طعامه وشرابه ويشعر بالأمن؛ إلا أن هناك شعوراً داخلياً لديه بالألم يخبره أن العالم واسع ورحب وبه الكثير من الخيارات وفرص النجاح والوفرة ، وأنه يحبس نفسه حتى الآن فى أوهام الأمان الزائف .. لذا فلتقل لهذا العصفور قبل أن يضيع عمره حبيساً لوهم الأمان، ماذا لو مات أو مرض راعيك وأنت لم تكتشف العالم يوماً أو تأخر بك الوقت فلم تعد تملك الحراك حتى لو كسر القفص!.. فكر أرجوك .. فكر بعمق.

    - الخوف .. أن خوفنا من الفشل فى عملية التغيير يبعدنا عنه ، كذلك خوفنا من النجاح فيه، إذ أنه قد يترتب على هذا النجاح مهام زائدة ومتطلبات جديدة يجب القيام بها، ونحن نرى ذلك عبأ قد لا نستطيع مواجهته.
    لذا عليك أن تحترس من الخوف بداخلك فهو عدو إنجازك ونجاحك، والذى قد يقول لك: ("أرجع" قد لا تستطيع القيام بكل هذه الأعمال - هذا حمل زائد عليك وأنت متعب – الأمر يحتاج للجد وقد تقدم بك السن – لست مؤهلاً لدراسة ما تحب) ، فأنتبه إلى هذا العدو المستتر والذى يعطل سير مركبك فى الحياة، كذلك يجعلك مستسلم حتى الغرق فى ظروف معيشية سيئة بالرغم من قدرتك على التغيير .. لذا أطرد هذه المخاوف اليوم أنفضها عن نفسك وأكتشف ذاتك القوية وكن مصراً على النجاح.

    يقول ( أبوالقاسم الشابي ) في شعره: ومَـنْ يَتَهَيَّـبْ صُعُـودَ الجِبَـالِ... يَعِـشْ أَبَـدَ الدَّهْرِ بَيْـنَ الحُفَـرْ


    - فشل الإتصال .. أو الجهل بالدور أو العمل المطلوب منك من أجل القيام بعملية التغيير ، فأنت لا تعرف ما هو دورك، هل سيكون فى وضع الخطط أو تنفيذ العمل أو الإشراف على النتائج؟.
    لذا فتش عن دليلك فى الحياة، والذى قد يكون "عقلك" وتقصى معه عن أهدافك فى الحياة واستعن به فى جمع المعلومات اللازمة للتعرف على الأعمال التى تريد إنجازها وكيفية أدائها بالشكل الصحيح، وقد يكون دليلك "أهل الخبرة والعلم" فأستشرهم ليدلوك على أفضل الطرق والوسائل اللازمة لتحديد الأعمال المطلوبة وكيفية ادائها بالشكل المطلوب لتحقيق أهدافك.
    أما من خلال تجربتى الشخصية فى عملية التغيير فلقد إستعنت بحضور الدورات والمحاضرات؛ وقراءة الكتب والمقالات؛ وسماع الأشرطة السمعية والمرئية والبرامج التثقيفية؛ والتى زودتنى بالمعلومات والخبرات اللازمه لتحديد ما أحتاجه لتغيير العديد من الأمور فى حياتى وتحديد الأعمال المطلوبة منى للقيام بهذه العملية وكيفية إنجازها بنجاح.

    يقول د. ابراهيم الفقى فى كتابه "المفاتيح العشرة للنجاح": (الحكمة أن تعرف الذى تفعله ؛ والمهارة أن تعرف كيف تفعله ؛والنجاح هو أن تفعله).

    - الحاجة للتعاون ، فقد يحتاج التغيير تضافر العديد من الأيدى والتنسيق فيما بينهم بإنسجام وتناغم ، وعدم القدرة على تحقيق هذا التعاون والإنسجام يجعلنا نقاوم عملية التغيير.
    كمثال: يحتاج شاب للتوسع في مشروعه الخاص لكن إمكانياته وقدراته الفنية والمالية لا تسمح بذلك، لذا فهو يستعين بشركاء بالمال وشركاء بالخبرة، فإذا لم يكن هناك تعاون وإنسجام بين هؤلاء الشركاء أصبح التوسع بإضافة خطوط جديدة فى الإنتاج أو إضافة خدمات جديدة أمراً صعب التحقيق.
    لذا يجب علينا الإختيار الصحيح لشركاء العمل حتى نحصل على ما نحتاج من دعم ومساندة لإتمام عملية التغيير بنجاح وفاعلية.

    - صعوبة تغيير عاداتنا القديمة والتشكل بعادات جديدة خاصة إذا كنا كباراً فى السن، وقد أصبح تغيير عاداتنا أمراً يحتاج منا لمجهود كبير.
    فلقد أعتدنا مثلاً على وظيفتنا وزملائنا والساعات القليلة التى نقضيها فى العمل، والأعمال التى نكلف بها يومياً ونفعلها بسهولة كبيرة ، لذا فعندما نحاول تغيير وظيفتنا لوظيفة مرموقة فنحن بصدد تغيير كل ما أعدتنا عليه من ساعات عمل محدودة لزيادة فى ساعات العمل، ومن مهام سهلة للتدرب على مهام أخرى قد تكون أكثر صعوبة، ومن زملائنا الذين تعودنا عليهم لزملاء آخرين لا نعرفهم ولا نعرف هل سنرتاح فى العمل معهم أم لا، لذا فنحن نهرب من تغيير حياتنا بشكل قد نراه جذرى وغير ضرورى، وبذلك نضيع على أنفسنا الكثير من فرص النجاح والترقي في حياتنا .. فهل هذا ما تريده؟ أم أنك تريد التمرد اليوم والحصول على كل الفرص التي أمامك للحصول على حياة أفضل.

    يقول "رامزي كلارك" : التمرد هو القوة الدافعة للحياة؛ إنه فرصة. دعونا نحب التمرد ونسخره للتغيير.

    - قد نواجه مقاومة ممن حولنا وإصرار على عدم التغيير.
    فمثلاً الزوجة قد ترفض الإنتقال من مسكنها لمسكن آخر أكثر سعة لعدم رغبتها فى البعد عن جيرانها أو لإبتعاد البيت الآخر عن بيت أهلها فتعارض زوجها وتقاومه بإصرار وترفض الإنتقال لبيت آخر، وخوفاً من الزوج على تدهور العلاقات بينه وبين زوجته نتيجة لهذا التغيير الذي يريده ولا تريده زوجته فإنه يعدل كذلك عن عملية الإنتقال وتغيير السكن.
    ونسى هذا الزوج الحوار البناء مع زوجته وتوضيح مزايا الحصول على بيت كبير وأوسع لكلاً منهما ولأطفالهما، أن تفاهم الزوج مع زوجته ومحاولة إقناعها كان سيؤتى ثماره بكل تأكيد ، لكن ترك الأمر هو ما عطل تقدم هذه الأسرة وعطل نموها معيشياً بشكل أفضل لجميع أفراد الأسرة .. فلماذا نسبح ضد التيار؟! وفي إستطاعتنا جعله يسير متفقاًَ مع أهدافنا ونسعى للوصول لكل ما نريد.

    يقول "آندي وارول" : ابدأ التغيير من داخلك، ثم اجعله كدائرة تتسع مع الوقت لتشمل جميع من حولك.

    - توطين أنفسنا على "البلادة" أو بمعنى آخر إعتياد الشعور بالسوء دون حراك ودون إعتراض.
    فلم يعد الوضع السئ يسبب لنا الألم أو التعاسة، فلماذا نتحرك ولماذا نخاطر ولا شئ يدفعنا لذلك، ولماذا نقدم على التغيير ونحن لا نشعر بألمنا؟!، وهذا أخطر شئ يهدد تقدمنا وحصولنا على الحياة التى نرغبها ونستحقها.

    تقول هيلين كيلر: (الحياة مغامرة ذات مخاطر أو هى لا شيئاً على الإطلاق).

    لذا يجب أن ندرك أن ما نفعل هو ظلم للنفس وإهدار لحقها فى حياة أفضل وسعادة أكبر، حتى نستطيع البدء فى عملية التغيير والنهوض بحياتنا لمستوى عالى من النماء، والتمتع بالرضى والسعادة التى منحنا الله تعالى آياها بالفعل ؛ والتى حجبناها عنا بمثل هذا السلوك والتفكير.

    وأعلم أنك قادر على العدول عن الإحباط والشعور بالخوف والبدء فى عملية التغيير بشجاعة ، فلقد أودع الله سبحانه وتعالى كل ما تحتاجه بداخلك، وقد جربت قبلاً أن تعيش مكبلاً بمشاعر الرضى الزائف والإحباط وجعلت منك بائساً وتعيساً، فلا تقل لى أنك كنت مستمتعاً وأنت تشاهد حياتك واقفة بلا حراك، بل وتراقب أحلامك وأهدافك وهى تتراجع إلى الخلف ويسبقك الجميع، وأنت متكيف مع هذا الشعور المؤلم، وكأنك مريض أمامك العلاج ولا تمد يدك لتحصل على ترياق حياتك ومنقذك من الألم والتعاسة والقدرة على بلوغ السعادة.

    عزيزي القارئ: عليك أن تعلم أن نواحى النقص فى حياتك منك أنت ومن صناعة يديك، ذلك لأنك أخترت بوعى هذا النقص بعدم قدرتك على إتخاذ قرار التغيير والنهوض بحياتك للأفضل والأحسن، فإذا لم يكن لديك الرغبة الآن فى خوض تجربة التغيير وتحريك حياتك لمستوى أفضل من السعادة والرخاء، فقل لى متى ستقرر هذا القرار!، فالوقت قصير لا يتسع للتردد، والعمر ينصرم دون أثر تتركه ورائك، والخير كل الخير أن تقهر ضعفك اليوم وتقدم على التغيير بشجاعة.


    فما هى الحياة التى تختارها لنفسك ؟! عليك أن تقرر هذا من اليوم.


    يقول "د.طارق السويدان" : (أكثر الناس ينتظرون شيئا ما ليتغيروا، و آخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل و الإرادة و الشعور بالمسؤولية).



  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    موضوع رائع
    يعطيك العافية



  3. #3
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي

    شكرا للطرح


    Accept the pain and get ready for success

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي Merci

    Très BON SUJET il reste a applique les consignes qu'il apporte



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178