السؤال
هل تطبيق القواعد التي جاءت في كتب الإدارة الغربية تفيد رجل العمال في العالم العربي ؟أم أن المعوقات الكثيرة لدينا تحول دون ذلك؟

الإجابة
ان كتب الادارة الغربية توفر كثير من المبدائ الادارية وهي مبادئ عالمية وليس لها جنسية معينة بحيث كل المبادي الادارية يجوز ان تطبق باي مكان مثل كيفية التسويق والمبيعات ولو اخذناهامن الكتب الغربية ستفيدنا كمبادئ.

وما تتكلم عنه نقطة جوهرية فيجب ان نوطن تلك المبادئ على السوق التي تعيش فيه فهناك مثلا مبدأ تسويقي ما قد يعاكس ظروف البلد التى تعيش فيه وقد يؤدي تطبيقه الى مضار كثيرة.

اذا المبادئ متماثلة بأي بلد كان وانما الذي يجب ان يختلف هو كيفية التطبيق.

السؤال
ما الأهم للنجاح في الأعمال, الخبرة و المعرفة او رأس المال و الوسائل المادية؟

الإجابة

اولا يجب ان نفصل بين الخبرة والمعرفة

ثانيا لا بد ان نحلل الوسائل المادية

بالنسبة للفصل بين الخبرة والمعرفة

فالخبرة لا تؤدي بالضروري الى ادراك فكر استراتيجي لادارة اعمال ولكن من يؤدي الى هذا هو جودة التعلم وكيف انظر لكل التجارب التي امر بها و الاستفادة من وتحليل كل ما يمر على من خبرات ولو سألنا انفسنا هل الخبرة مهمة او المعرفة او المادة.
ان الخبرة لها تأثير اجابي في تعليم الشخص وادراكه بالمشاريع لانه كموظف في شركة ما يعمل كما يتعلم وهذا بحد ذاته مفيد من اجل اعطاءه خلفية عن سوق العمل ككل كادارة ومعاملة عملاء وككل عناصر المشروع من انتاج وتسويق وغيرها .

فأهم شئ هو المعرفة والادراك فبل جيتس اغني رجل بالعالم كان مدرك ويعرف هدفه وكان حبه للحاسب الالي عالي جدا والفيصل هنا هو المعرفة حيث ان بيل جيتس ترك الجامعة في الفرقة الثالثة فيجب ان نركز جدا على الدراك والمعرفة اكثر بكثير من تركيزنا على المال والنواحي المادية

العوامل المادية تشكل اهمية كبيرة جدا في بداية تمويل اي مشروع في مراحلة الاساسية ولكن الهم من هذا هو كيفية تخصيص الاموال المتوفرة اي كيف اسرفها بطريقة كفء وهذا ايضا عامل رئيسي لفشل المشاريع الصغيرة حيث ما يحدث غالبا توزيع الاموال بشكل غير كفء على مكونات المشروع المختلفة من انتاج ودعايا وتسويق وغيرها.

السؤال
ما هو برأيك الصفات المهمة لرجل او المراة الاعمال الناجحة؟

الإجابة

من أهم الصفات المفترض ان تكون عند رجل او سيدة اعمال هي ان تكون لديهم الرغبة بتحقيق النجاح فهذا هو الوقود الذي يشحن الشخص ويدفعه للامام

وحين ننظر للصفات الملموسة فيجب ان يتوافر لديه النظرة التحليليلة والاستراتيجية لرؤية المناخ التجاري الذي اقيم فيه وهذا يترجم الى الاستطاعة لرؤية احتياجات السوق من خدمة او سلعة ما فرؤيتي لهذا الاحتياج تحتاج الى تلك الرؤية التحلييلية

ومن الصفات الاخرى الالتزام في العمل واذا كان هناك من يعتقد ان كون الفرد صاحب المشروع لن يحتاج هذا منه الكثير من الوقت والجهد اذا فهو مخطئ جدا فانت في بداية مشروعك الخاص تحتاج للكثير من الوقت والجهد لنجاح هذا العمل

3- وجود رؤية للمشروع الخاص بك ورؤية لنجاحك الشخصي في المناخ التجاري

وهناك من الصفات ما يمكنا ان نكتسبه مثل الرغبة في التعلم فمعظم الشركات الناجحة العالمية يؤمنوا جدا بمفهوم الشركات متواصلة التعليم من الاخطاء

ولذا يجب على رجل او سيدة الاعمال الناجحة الاقبال على التعلم من التجارب التجارية لان عدم الاستفادة من التجارب سيؤدي الى تحجيم الرؤية وبالتالي تحجيم الفرص المتاحة امام العمل واحيانا يؤدي ذلك لفشل المشاريع.

السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاما وبدات حياتي بإقامة عمل حر وكانت معددلات نجاحه في ارتفاع حتي حدثت مجموعة من المشاكل الغريبة التي تراكمت في وقت واحد مما أدي إلي توقف المشروع تماما بالاضافة إلي إحساسي أنا والشركاء أننا لا نصلح لإقامة وإدارة عمل حر.. فهل نقوم بتغيير النشاط إلي العمل كموظفين أم نستمر في المحاولة؟

الإجابة

هناك شقين للاجابة عن سؤالك

لا يوجد رجل اعمال غير معرض لدفع ضريبة عدم النجاح فلو دخلت مشروع مرة ولم اصل الى النجاح المرغوب فلا يجب ان ينتج عن هذا نظرة انى لا استطيع ان اقيم مشروع حر, بل لابد من تقييم التجربة وحصر اسباب الفشل وما هي موانع النجاح لتلك التجربة وازيد عن ذلك ان معظم المشاريع الصغيرة التي تنشأ لو انها تفتقد الى التناسق بين الشركاء وتفتقر الى الدراسة الجدية للسوق والمنتج والمستهلك فان هذا يؤدي لزيادة نسبة الفشل.

اما الشق الثاني هناك نوعيين من الناس في سوق العمل:

نوع يجب المبادرة وفتح مشروعات بالسوق

وهناك شق اخر لا يجب المخاطرة ويريد ان يكمل حياته العملية كموظف

ملاحظتي هنا كالتالي اذا كنت انت قد خضت التجربة بالفعل ونجحت في بدايتها اذا انت من النوع الأول فبدلا ان ترى فشل المشروع الذي اصابك يخرجك من التجربة تمام راجع مشروعك واسباب فشلك واستفد من ذلك لنجاحك المستقبلي، ورأيي الشخصي ان تستمر في المحاولة.


السؤال
كيف يتعامل رجل الأعمال الناجح مع أصحاب الشخصيات المتبلدة أثناء العمل؟

الإجابة
من اهم المبادئ والاساسيات لرجل الاعمال الناجح هو قدرته على تحميس الاخرين لرؤية الهدف الخاص بمشروعه واشاعة روح العزيمة بينهم وهذا يأتي بعد وضع هدف ورؤية مستقبلية لهذا المشروع .

فالمال وحده ليس وسيلة كافية لتفعيل دور كل العاملين بالمشروع؛ فالمتبلد اذا اعطيته هدف ورؤية كما تعطيه عوائد اخرى بخلاف مرتبه فالمتبلد سينصلح، لكن لا يمكنني اطلاق كلمة متيلد اونا افتقر لكل العوامل التي ذكرناها سابقا.

السؤال
ما هي الأسس التي يجب أن يرتكز عليها أي عمل ناجح؟

الإجابة
من اهم الاسس التي تؤدي الى عمل ناجح هو وجود رؤية مستقبلية للمشروع وهدف كياني للنشاط التجاري الحر.

يلي ذلك تخطيط استراتيجي ناجح مدعم بفكر تحليلي لكل اطراف المشروع التجاري
مثلا الموارد الالنتاج المستهلك الطلب على السلعة الموردين المناخ القانوني تحليل كل هذه العوامل يجب ان تجمع في دراسة جدوى.

ونصيحتي ان اي رجل اعمال يقوم بها حتى لو لم يكن محتاج لها للحصول على تمويل
بل يكتبها لذاته كي يضمن نجاح مشروع، ويمكنه ان يستعين برأي حبير في مجال اقامة المشروعات.

ورجل الاعمال نفسه لابد ان يكون مؤمن بالهدف ويريد تحقيقه ومستعد ان يبذل مجهود وتعب لتحقيق هذا الهدف وتحقيق نجاح مشروعه التجاري.

السؤال
أنا أدرس إدارة الأعمال وفي نفس الوقت أعمل سكرتيرا، وأطمح في عمل مشروع صغير يعينني على الطريق ولكي أكون حرا وغير مقيد بالوظيفة، فلا أعلم كيف أبدأ، كما أنه عندي شعور بأن النجاح في الإدارة ينبع من الموهبة أكثر من العلم؟ نرجو الإفادة.

الإجابة
إن النجاح في الادارة هو خليط بين الموهبة والعلم، وهذا ينبع من عدة أسباب.

العلم وحده يعطي مبادئ ومفاهيم تجارية وتنفيذية وخوط عريضة توجه رجل الاعمال وهذا مطلوب جدا لنجاح اي عمل خاص لان العلم بني على تجارب سابقة وابحاث كثيرةة وهذا سقصر المسافات ولا يؤدي بي الى مشاكل سبق للعلم ان حلها

اما عن الموهبة فهي مطلوبة جدا لتحديد كيفية ومتى استخدام المبادئ التي تتلائم مع المناخ الذي اعيش به ومطلوبة في التعامل الانساني مع الاخرين وهذا من اهم اسباب النجاح لاي مشروع صغير وتؤدي الى نجاح

وبالنسبة لبداية مشروعك:

1- وجود فرصة تقابل طلب واحتياج في السوق العرض له ضعيف او غير موجود.

2- الرؤية المستقبلية لاقامة مشروع ناجح.

3- دراسة جدوى استراتيجية تشمل الية التسويق الية التمويل الية الادارة الية التنفيذ اليومي وغيرها من مفردات اي مشروع.

4- الالتزام الشخصي للنجاح في المشروع الخاص لان هذا الالتزام هو الوقود الذي سيدفع بدفة المشروع للمام وتمكنك من التغلب على كل المشكلات