أھمیة الأھداف

1- للتحكم فى الذات
عندما یكون للمرء برنامجا منظما ومتكاملا ومتزنا لتحقیق أھدافه فى جوانب حیاته المختلفة .. سیشعر أنه متحكم أكثر فى حیاته ومصیره ویكون لدیه القوة لكى یقوم بالمبادر فى كافة شئون .. كما أنھا تساعده على التغلب على العقبات المختلفة فرؤیته لھدفه تتیح له مقدرة إضافية من الثبات والصلابة فى مواجھة مشكلات وعقبات الحیاة. وتجعل من صعوبات الحیاة متعة ..

2- الثقة بالنفس:

فبمجرد أن تكتب أھدافك وتضع خطتك الا وستجد أن ثقتك بنفسك قد تزایدت بشكل كبیر وتتزاید ھذه الثقة بزیادة تحكمك فى حیاتك وتحقیقك لأھدافك وستدفعك ھذه الثقة الى مزید من التقدم والرقى .. حیث أنھا تؤھلك لتحقیق نتائج مبھرة ورائعة والواثق من نفسه لا یستطیع مخلوق إيقافه أو تحویله عن قبلة النجاح انه قوى فى إيقاف من یحاول ھدمه وعرقلة مسیره

3- رقى الذات:

تتوقف قیمة المرء منا على ما حققه فى حیاته من انجازات وأھداف وبانتھاء الھدف یرتقى الواحد منا خطوة أخرى فى سلم الرقى والتمیز ان تحقیق الأھداف یخلق نوعا من احترام المرء لذاته وتقدیره لھا وتدفعه الى الثقة فیھا والایمان الكامل بقدرتھا وسیجد المرء نفسه رویدا رویدا ومع توالى الانجازات برقى ذاته وستجد أن العقبات التى تواجھك تثیر بداخلك الحماسة كى تخطط أكثر وتفكر بذھن أكثر تفتحا ووعیا مما یساعدك على اتساع مداركك وتفتح تفكیرك

4- ادارة الوقت:

عندما تحدد أھدافك ستجد نفسك مضطرا الى تنظیم أولویاتك وادارة وقتك بشكل سلیم بعیدا عن ھدر الدقائق والثوانى وعندما تضع اطار زمنى لتحقیق أھدافك ستجد أن تركیزك أصبح على تحقيق الهدف

5- استمتع بحیاتك:

وجود خطة منظمة ومتوازنة لحیاتك سیجعلك أكثر تركیزا على طریقة معیشتك وستجد أن ھناك طاقة ھائلة ونشطة بداخلك على الدوام تدفعك الى الاستمتاع الدائم بحیاتك أو كما قال روزفلت (السعادة تكمن فى تحقیق الأھداف ونشوة الجھود الابتكاریة)