هل تصدق بأن أقل من 3% في العالم يعيشون أحلامهم؟!!
ليس لأنهم أذكى أو أرقى أو لأن عندهم علاقات أو أموال..


لا ولكن لأنهم تمكنوا من اكتشاف استراتيجيات فعالة جعلتهم يعيشون أحلامهم..
فهل تريد أن تكون منهم وأن تعيش حلمك على أرض الواقع؟!!


حكمة اسبانية ( اذا لم تبني قلاعك في الهواء لن تنبينها على ارض الواقع )
إذن تعال معي لنتعلم فناً من فنون صناعة النجاح والوصول إلى الهدف والتفوق بسلاسة..
وأول خطوة في هذا الطريق هي تحديد الحصيلة والتي هي عبارة عن الهدف والنتيجة النهائية التي تريدها..
ماذا تريدون ...؟



ومن الأهداف المشتركة بين جميع الناس قاطبة..
هو: مبدأ الوصول إلى السعادة


تقول بعض الدراسات النفسية أنه:
حتى سن 18 عاماً نكون قد تلقينا 150000 رسالة سلبية
400 - 600 رسالة إيجابية!!
هل تصدقون ذالك ؟
إن الصورة الذاتية هي مفتاح شخصية الإنسان وسلوكه إذا تغيرت الصورة فإن الشخصية والسلوكيات تتغير.
وتشير الدراسات بأن الإنسان يتحدث إلى نفسه يومياً بحدود 5000 كلمة، 80% منها بطريقة سلبية..
كالتخويف والتشاؤم والتحبيط والقلق والتحزين..إلخ


لذا..
ترى أن الإنسان كلما كبر ازداد همّاً وقلقا ذلك أنه كل يوم يزداد سلبية أكثر
وهناك أناس قلة، وهدفي أن تكون منهم إن شاء الله..
يفكرون بطريقة إيجابية.. هؤلاء كلما كبروا كلما سعدوا أكثر.


الإيجابية ثورة:
إننا بحاجة إلى ثورة إيجابية تبدأ بالنفس وتنتقل إلى محيطنا الأسري ثم إلى بيئة العمل، ثم إلى المجتمع ثم إلى العالم كله.
إنني أجزم.. أننا نملك المؤهلات ذلك أننا نملك ما لا يملكه البقية
المشكلة تكمن في العملاق النائم داخلنا..
من يوقظه؟!!..
الكثير منا يوحي لنفسه إيحاءات سلبية..
وبتراكمها مع مرور الزمن يكون الإيحاء من مجرد لفظ أو فكرة
تعشش في رأس ذلك الشخص إلى فعل ثم إلى عادة ثم إلى سجية..
وبالتالي تتحدد الشخصية والمصير
حاول أن تتخلص من الإيحاءات السلبية بداخلك
وكمثال ظريف على ذلك..
وجود المطبة في الشارع!!
عندما تذهب يوميا إلى عملك وتمر على هذه المطبة بطبيعة الحال أنك عندما تقترب منها تخفف السرعة..
حسنا..


بعد فترة أزلنا المطبة من الشارع..
ما الذي سيحدث عندما تمر عليها وبالأخص أول مرة؟..
أيضا بطبيعة الحال والأغلب أنك ستخفف..
لما ؟!!
نعم السؤال هنا لماذا تخفف السرعة بالرغم من أنالمطبة أُزيلت؟!!..

الجواب هو أن المطبة مازالت في رأسك..
وعندما تزيلها من رأسك حينها ستمر على
ذلك الشارع دون تخفيف السرعة..



وصدق الباري:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
فالبعض بعد إزالة المطبة يبدأ في القول لنفسه المطبة أزيلت إذن لا داعي للتخفيف.. والبعض يقول
أبقى على نفس سرعتي لأنه لا توجد مطبة والبعض يقول الشارع مستوٍ فسأبقى على سرعتي..وهكذا
فتختلف قوة الإيحاء الإيجابي هنا من شخص إلى آخر وذلك على حسب الكلمة المُستخدمة في الإيحاء..
وبالتالي.. نجد أن البعض يبقى لمدة شهرين كل يوم يمر على المطبة المُزالة وهو يخفف.. والبعض
بمجرد إزالة المطبة خلال اليوم الثاني لا يخفف..


ونستطيع القول بأن تكرار الكلمات من سلبية أو إيجابية ما هي إلا برمجة للعقل الباطن والذي بدوره يحدد شخصيتك في الحياة