هل يعمل عقلك بشكل فعاّل؟

هل يعمل الجانب المنطقي من عقلك بشكل فعال؟
اقرأ الجمل التالية وامنح نفسك نقطة واحدة عن كل جملة تنطبق عليك.
1- إنني عاطفي بدرجة كبيرة حني إنني كثيراً ما أجد صعوبة في اتخاذ قرارات عقلانية.
2- أغير رأيي باستمرار. كما أنني متردد فعلاً.
3- في بعض المواقف، تنتابني حالة من الفزع ولا أستطيع التفكير بشكل عقلاني.
4- من الصعب بالنسبة لي متابعة تسلسل الأفكار عندما أكون بصدد استيعاب معلمات جديدة.
5- أشعر بالارتباك والحيرة.
6- أجد صعوبة في إتباع التعليمات. فأنا ببساطة أعجز عن تذكير ترتيب الأشياء.
كلما ازداد عدد الجمل التي تنطبق عليك. كان تفكيرك العقلاني معرضاً للخطر.وهذا ينتج عادة عن ضغوط عاطفية شديدة. ومن المرجح أنك إذا كنت قد حصلت علي العديد من النقاط في اختبار الصحة الوجدانية، فإنك أيضاً قد وجدت أن هناك جملاً عديدة في هذا الاختبار تنطبق عليك. وعندما تقوم بالتعامل مع مشاعرك للوصول بها إلي حالة التوازن. فإنك ستلاحظ أن تفكيرك العقلاني سوف يتحسن بشكل تلقائي. ولكن يجب أن تأخذ في اعتبارك أيضاً أن تفكيرك العقلاني قد يتأثر بعوامل خارجية أخرى، ومن بينها عوامل التشتيت الموجودة في البيئة من حولك.

الصحية الجسمية:
الجسم هو الوعاء الذي يحمل عواطفنا وعقولنا وروحنا. إنه بمثابة الصدفة الخارجية التي تضع حدوداً بيننا وبين البيئة من حولنا، ولكن هذا الجسم يحصل علي غذائه من هذه البيئة من خلال الهواء والضوء والطعام. ومن المهم أن نتأكد باستمرار من حصول الجسم على كل ما يحتاج إليه لكي يؤدى وظائفه بيسر وسهولة، وذلك لأن الحالة الجسمانية من الممكن أن تؤثر علي العقل والوجدان. ولذلك يجب أن نهتم بما يلي:

  • أداء بعض التمرينات الخفيفة بصورة منظمة.
  • الحرص علي أن يكون الطعام متنوعاً، وطبيعياً،ومغذياً.
  • أن يكون الهواء الذي نتنفسه نظيفاً قدر الإمكان
  • أن تحصل يومياً علي قدر كاف من الماء النقي الجيد لكي نحمي الجسم من الجفاف.

إن الجسم الصحيح السليم هو الجسم النشيط المفعم بالطاقة والذي لا يعاني من الأمراض؟ ولهذا فإنه يكون قوياً بما يكفي لإعطائنا القدرة علي التحمل عندما نتعرض لضغوط عاطفية. وهو أيضاً يتيح للعقل أن يعمل بكفاءة ويجعل عملية التفكير العقلاني أكثر سهولة.

إلي أي مدى تتمتع بالصحة الجسمية ؟
اقرأ الجمل التالية وامنح نفسك نقطة واحدة عن كل جملة تنطبق عليك.
1- أشعر باستمرار أنني متعب.
2- عندما يكون هناك مرض معد،فأنا ألتقطه بسهولة.
3- لقد تعرضت لمشكلات صحية كثيرة لفترة طويلة.
4- لدى مرض مزمن وحالتي لا تتحسن.
5- لدي مرض مزمن وحالتي تزداد سوءاً.
6- أعاني من أعراض جسدية مزعجة ( مثل المقلصات،والألآم الحادة المفاجئة، والشعور بوخزات، وغير ذلك ) تتكرر باستمرار.
تدهورت حالة جلدي و/أو شعري.
8- اشعر أحياناً بصعوبة في التنفس.
9- أشعر أنني لست علي ما يرام ولكنني لا أستطيع أن أصف ما أشعر به بالضبط ولا أعرف سببه.
10- إحدى عمليات جسمي أو بعضها (من أمثلة هذه العمليات الطمث، والتبرز والهضم ) لم تكن تعمل كما ينبغي لفترة من الوقت.
إذا حصلت علي عدد كبير من النقاط،فهذا. لا يعني بالضرورة أن حالتك الصحية متدهورة؛ فالكثير من هذه الأغراض يمكن أن تكون ناجمة عن سبب واحد.


وأفضل ما يمكن أن تفعله هو أن تراجع طبيبك. وإذا لم يستطع أن يساعدك أو يحولك إلي أحد المختصين، ففكر في أن تقوم بإجراء كل التحاليل والفحوصات الضرورية بحيث يكون لديك صورة كاملة عن حالتك الصحية. وإذا لم تجد شيئا ففكر في احتمال وجود عامل بيئي في منزلك أو مكتبك يسبب لك هذه الأعراض، واعرض نتائج هذه التحاليل والفحوصات علي أحد المختصين. وإذا فشلت جميع هذه الوسائل ( أو الأفضل قبل أن تفشل كل هذه الوسائل)، يمكنك أن تعرض نفسك علي أحد المعالجين الذين يتعاملون مع طاقات الجسم الخفية. فكثير من الأمراض والاضطرابات التي لا تكشف عنها الاختبارات الطبية التقليدية يمكن تشخيصها وشفاؤها بالطرق العلاجية التي تتعامل مع طاقة الجسم.