9 أشياء تباعد بينك وبين الآخرين فتجنبيها


تعاملى باإتيكيت اتيكيت التعامل من الناس أشياء تجنبيها لانه تباعد بينك وبين الآخرين
كونى جاذبة لا طاردة !!! القاعدة العامة فى التعامل تقول ” عامل الآخرين بما تحب أن يعاملوك به ” ,

هذه القاعدة الذهبية صارت غائبة من الأذهان فى أحيان كثيرة بسبب أنتشار الأنانية , وغياب الذوق , وزيادة الصراع بين البشر , وقد يتساءل أحد لماذا يعاملنى الآخرون بهذه الخشونة ؟؟؟ إن الأجابة الصحيحة تكمن فى الحقيقة فى طريقك معاملته للآخرين ..

فما أسهل أن نعلن الآخرين , ولكن من الصعب فى كثير من الأحيان أن نواجه أنفسنا ونتحرى أخطائنا ونحاول أصلاحها ..


- فإذا شئت أن تكونى صديقة مرغوبة محبوبة لزميلاتك , أو ضيفة يرحب بها فى اللقاءات , أو زوجة يسعد بها زوجها فتجنبى هذه الأخطاء التسعة التالية :


1- الثرثرة :
الثرثرة تعد واحدة من أبرز عيوب المحادثة , فالثرثرة تريد أن تستحوذ على أكبر قدر من الكلام الدائر , ولا تعطى فرصة كافية للآخرين للتعبير عن رأيهم , وهو ما يصيب الجالسين معها بالضيق والنفور وربما الصداع !! كما تميل الثرثارة عادة إلى ذكر حكايات ومواقف شخصية طويلة باستطراد قد لا تعنى الحاضرات بشئ كحكايات المرض , أو مشاكل الأبناء إلى آخره .
ولذا فإنها من الصفات غير المرغوبة التى تباعد الثرثارة عن الآخرين يقول القول المأثور ” خير الكلام ما قل ودل ” فلتجعلى حديثك محدودآ دائمآ ولمنه مفيدآ ومثمرآ .



2- رائحة النفس الكريهة :
هذا عيب آخر كفيل بالمباعدة بين الفتيات والأخريات , أو بين المرأة وزوجها , وفى حالات كثيرة لا تكون الفتاة مدركة لوجود هذه المشكلة , فتبقى قائمة مستمرة وربما تخجل صديقاتها من مصارحتها بها .


وسواء كانت لديك هذه المشكلة أو أنها غير موجودة فإن الانتظام على غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون فيه الضمان الكافى من الأحيان لتعطير رائحة النفس ومقاومة انبعاثها بشكل كريه .


وجفاف الفم من الأسباب الشائعة لرائحة النفس الكريهة , فيجب أن تواظبى على تناول الماء والسوائل بصورة متكررة على مدار اليوم , ولاحظى أيضآ أن بعض الأطعمة تؤثر على رائحة الفم وبخاصة البصل والثوم , كما هو معروف كما تؤثر الحلبة والبسطرمة على رائحة العرق فتجعلها كريهة .


فلا تتناولى هذه الأطعمة فى أوقات تستدعى خلالها للقاءات خاصة هامة .


وقد ترتبط الرائحة كذلك بسوء هضم وامتصاص الطعام .. وأفضل ما يقوم هذه المشكلة أن تتمهلى فى تناول طعامك وأن تمضغية جيدآ .


وعمومآ استشارة الطبيب واجبة فى هذه الحالات لما تسببه هذه المشكلة من نفور للمخالطات والمتعاملات مع صاحبتها .


3- إخراج روائح كريهة :
وهذا ينطبق على الجزء العلوى وهو الفم بالتجشؤ … وينطبق على الجزء السفلى وهو الشرج بإخراج الريح .


إن مشكلة القولون العصبى وعسر الهضم وبلع الهواء ( بسبب التسرع فى تناول الطعام أو استخدام الشفاط فى تناول المشروبات ) من الأسباب المهمة لهذه المشكلة التى قد تحدث بصورة لا أرادية أو تحدث بطريقة إرادية دون مراعاة لمشاعر الأخريات !!


ولابد من السيطرة على هذه المشكلة من الحد من تناول الأطعمة المثيرة للانتفاخ وتراكم الغازات وبخاصة البصل والفول الحراتى والفلفل الرومى والكرنب والقرانبيط واللب والفول السودانى .



4- كثرة المقاطعة والاعتراض :
هذه أيضآ من العيوب التى تحمل صاحبتها غير مرحب الحديث معها … فهى تميل للاعتراض على ما تذكره الأخريات ولا تريد إعطاءهن الفرصة الكافية للتعبير عن الراى مثل ” هذا غير صحيح …. ” , ” ليس الأمر كذلك ” , ” لقد فهمت الأمر على غير حقيقتة ” .


إن من حقك الاعتراض على ما يقوله البعض ولكن يجب أن يكون ذلك بلباقة , وليس مكررآ وإلا فإنك تشيرين بذلك لجهل الطرف الآخر وقصوره الفكرى .


5- إشعار الطرف الاخر بالخطأ :
إذا أردت أن تخسرى إنسانآ فلتقولى له ” إنك مخطئ ” , إن من طبيعة أغلب الناس أنهم لا يريدون الاعتراف بأخطائهم ولا مواجهتهم بها لآن ذلك يشعرهم بعدم لياقتهم أو جهلهم بالأمور وهو ما يقلل من اعتزازهم بأنفسهم , ويجعل الطرف الآخر صاحب التوجية النصيحة فى مكانة أفضل .
ولذا لا ينبغى أبدآ أن تجعلى للأخريات يتخلله كثير من النقد والنصائح والإشارة للأخطاء , فهذا الأمر كفيل بابتعادهن عنك ولكن فى نفس الوقت يمكن تصحيح ما ترينة خطأ جسيمآ بطريقة لبقة … مثل ” أعتقد ان هناك سببآ آخر لذلك … ” .


6- سوء أختيار الموضوعات :
إن أختيارك لموضوع الحديث له أهمية كبيرة فى جذب انتباه الحاضرات لك وترحيبهن بوجودك معهن , فيجب أن يكون الحديث ذا اهمية للحاضرات أو مرتبطآ بأحداث جارية أو بأمور ترتبط بنجاحهن فى الدراسة لإو فى الحياة عمومآ . دعينا نتصور أنك من هواة مشاهدة كرة القدم بينما يجالسك أخريات لا يبدين اهتمامآ بهذا الموضوع , فإسرافك فى الحديث عنه سيجعلهن يشعرن بالملل والضيق , ولذا لابد أن تستشعرى فى بداية حديثك لموضوع ما عن مدى اهتمام الأخريات بسماعة .. فإذا لم تجدى هناك استعدادآ كافيآ , وهو ما يمكن أن تلحظية مما يظهرنه من إيماءات وحركات وتواصل , فلا تستطردى فى عرض الموضوع حتى لا تكونى ثقيلة الظل !!!


7- إهمال استخدام الكلمات الرقيقة :
هذه صارت سمة شائعة فى وقتنا الحالى .. وهى من السمات المدمرة للعلاقات والمعاملات المريحة بين الناس . إن الاهتمام باستخدام كلمات رقيقة تنم عن الشكر والتقدير واحترام الطرف الاخر أمر له أهمية كبيرة فى تعزيز مكانتك بين المتعاملين معهم وترحابهم بك , فحاولى دائمآ أن تكررى من استخدام هذه الألفاظ والعبارت من وقت لآخر فى الظروف المناسبة لها :
– أشكرك
– عفوآ
– هل تأذنين لى …؟
– إننى آسفة
– أنت حقآ إنسانة رائعة
– لعلى لم أزعجك
هل من خدمة أسديها لك ؟


8- عدم الاكثرات بمتاعب الآخرين :
تصورى أن زميلة تحدثك عن مكروه أصابها , كمرض أمها أو سرقة نقودها , ولم تظهرى اهتمامآ بما تقوله , فإنها ببساطة ستتجنب فى المرة القادمة , إنه من الواجب أن نظهر تعاطفنا مع زملائنا والمقربين لنا لأن ذلك يعنى ببساطة أننا نهتم بهم ونقدرهم ونحزن لأحزانهم … غن المشاعر الرقيقة المتبادلة لها أهمية قصوى فى تقويه علاقتنا بالآخرين .


9- الأنانية :
هذه واحدة من اكبر الصفات المنفرة والكفيلة بابتعاد الآخرين عنا , فلكى تأخذى يجب أن تعطى , ولكى يساعدك الاخرون فى مشكلتك لابد أن تهتمى بمساعدتهم فى مشاكلهم , فهكذا تدور العلاقات الطبيعية بين الناس , فجميعنا يحتاج للآخر .