إذا كنت في بداية عملك وتواجه بعض المصاعب أو العقبات؛ كعدم شعورك بالراحة أو بالألفة مع المكان والأشخاص من حولك، لا داعي للقلق واقرأ السطور القادمة الموجود بها بعض الطرق التي ستساعدك على كسر حاجز الغربة في عملك الجديد؛ سواء كانت هذه الغربة مع الأشخاص أو في المكان:

جمّل مكتبك بأشيائك الشخصية
أثبتت الدراسات أنه كلما زاد ارتباطك بمكان عملك؛ كلما زاد ولاؤك ورغبتك في العمل وحبك له، ومن الممكن أن تزيد ارتباطك بمكان عملك عن طريق تزيينه وتجميل المساحات الخالية به، بكل ما يحسسك بالألفة والحميمية مع المكان كصورك مع أصدقائك أو صور أطفالك أو حتى صور حيواناتك الأليفة، كما يمكن كذلك وضع بعض التحف الصغيرة فكل هذه الأشياء الصغيرة ستزيد من شعورك بالراحة والانتماء لمكان عملك وتضيع عنك شعور الغربة.

النباتات الخضراء لراحة العينين
من أكثر الطرق "المجرّبة" التي ستزيد من رضاك عن عملك وتعطيك مزيداً من الراحة، وضع بعض نباتات الزينة أو الزهور على مكتبك؛ بحيث تقع عليها عيناك دائماً، وهذا لأنها ستزيد لديك شعور الراحة والسلام؛ فقد أثبتت الدراسات مؤخراً أن لوجود النباتات في مكتبك فائدة أكبر من وجود نافذة بجواره.

سياسة العمل.. التزم بها
من أكثر الأسباب التي تسبب لك الإزعاج والمشكلات وينتج عنها عدم رضاك عن عملك، عدم التزامك بسياسة العمل، والتي من الممكن أن تكون في كثير من الأحيان غير متعمدة؛ ولكنها قد تنشأ من عدم وعيك بشكل كبير بسياسة المؤسسة أو المكان الذي تعمل به؛ لذلك بمجرد حصولك على الوظيفة يجب أن تستفسر جيّداً عن سياسة العمل والمكان الذي تعمل به ودورك تحديداً؛ حتى تستوعبه بشكل جيّد وتطبّقه وتلتزم به.

لا تجادل كثيراً
يجب أن تقتنع بأن رئيسك وزملاء العمل الذين سبقوك أقدر منك على فهم نظام العمل وسياسة المكان؛ لذلك لا تحاول أن تجادلهم في أي شيء يخصّ هذا النظام حتى لا تظهر بمظهر المتمرّد، الذي يريد قلب النظام رأساً على عقب، وحاول أن تستمع لهم وتمتثل لكل التعليمات التي يقولونها لك، حتى تتعلم سريعاً وترتاح في عملك.

كن أذناً أكثر من كونك فماً
قال أجدادنا في الماضي "لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك"، وهذا لأنك إذا استخدمت لسانك بطريقة غير محسوبة؛ ستجد نفسك في مشاكل لا حصر لها، وهو الأمر الذي سينتج عنه عدم رضاك عن عملك والمحيطين بك.

ولتتلاشى مثل هذه المشكلة حاول أن تجعل من نفسك أذناً تستمع للآخرين وتنصت لهم جميعاً، وتحاول أن تكون بجانبهم صديقاً وفياً ومستمعاً جيّداً في حالة احتياجهم لشخص ينصت لهم ولمشاكلهم؛ ولكن لا تجعل نفسك فماً تتكلم أكثر مما تستمع، وهذا لأنه كلما زاد الكلام زادت معه نسبة الخطأ، وزادت معه نسبة مشاكل العمل.

حافظ على صحّتك
فلا تجهد نفسك في السهر ليلاً، ولا تسرف في شرب القهوة والسجائر؛ حتى لا يؤثر عليك هذا وعلى علاقتك بعملك بطريقة سلبية؛ فتستيقظ من النوم متأخراً، وتدهور صحتك؛ مما يدفعك لاستغلال إجازات العمل بشكل سيء، ويؤثر على شكلك ومظهرك أمام رئيسك، ويؤخّر كذلك من فُرص ترقّيتك.

استغلّ عطلاتك صح
لعطلات نهاية الأسبوع والأعياد أهمية كبيرة جداً؛ حيث تساعدك هذه العطلات على تجديد نشاطك وشحن طاقتك لبدء أسبوع عمل جديد؛ لذلك يجب أن تنتهز هذه العطلات بشكل صحيح ولا تضيّعها في القيام بأي شيء يتعلق بالعمل، كما حاول ألا تجعل الكسل يهزمك؛ فحاول انتهاز هذه العطلات في التنزّه ومشاهدة مناظر جديدة وممتعه مع أسرتك أو أصدقائك.

اعرف مهاراتك
يجب أن تعي جيداً وتتأكد من قدراتك ومهاراتك في العمل، حتى لا تجد نفسك في يوم من الأيام متورّطاً للقيام بأي مهام أو مهارة أنت لا تتقنها.

طوّر من مهاراتك دائماً
إذا كنت من هؤلاء الطموحين الذين يريدون الترقّي بسرعة والوصول لمناصب رفيعة؛ فطريقك للوصول لهذه الطموحات هو عن طريق قيامك بتطوير مهاراتك وقدراتك، ودراسة احتياجات العمل ومواءمتها مع هذه المهارات؛ حتى يجدك رؤسائك دائماً أهل للثقة وتكون من المرشحين الأوائل للترقي.