1- قيادة نفسك :



قيادة الذات هو تطوير للشخصية و لقيمها الأساسية ... الأمر مرتبطاً بنوع الخيارات التى يتخذها الفرد فى حياته المهنية و الشخصية ... هل تعمل بضمير ؟ ...هل تعامل الأخرين باحترام مثلما تحب أن تعامل ؟ هل تفعل فى حياتك ما يجعل أهلك فخورين بك ؟



2- القيادة بتحمل المسؤولية :



المستوى الثانى من القيادة يتعلق بالمسؤولية ... هل أنت مسؤول عن أفعالك ؟ هل تتصرف بمسؤولية ؟ إن لم تكن مسؤولاً عن أفعالك و تتصرف بسؤولية فلا يوجد أمل بأن تصبح فى موقع قيادى يوماً ما و تنجح فيه...القائد مسؤولاً و مستعد ليتحمل مسؤولية النتائج بغض النظر عن نوعها.



3- القيادة بشخصية نموذجية :



القائد يجب و أن يتصرف بطريقة يشعر الأخرين من خلالها بأنه مثالاً يحتذى به يسير خلفه الأخرون ... هو مصدر اإلهام لمن حوله ووقود لتحسين ورفع الأداء و هذا يعنى أن أداؤه الشخصي مرتفع و متميز ... أفعاله تتحدث عنه و أقوى من كلماته .



4- القيادة الشفهية :



بمعنى أن القائد هو صوت الفريق و هو المتحدث الرسمى عنه ، فهو صوته فى جميع الظروف سواء أن كانت جيدة أم غير جيدة.



القائد هو من يعرف متى يتكلم و متى يصمت و بأى طريقة يتحدث فى المواقف المختلفة حتى لا تحدث مشكلات .



5- القيادة بالمسؤولية عن الانتصارات :



نعم خو مسؤولاً عن الفريق بأكمله و يمد الفريق بالطاقة الإيجابية التى تجعله مسؤولاً عما توصل له الفريق من نجاحات.



الأن خذ دقيقة فى التفكير... أين أنت من هذة المستويات ؟ هل أنت على مستوى قيادة ذاتك ؟ أم على أى مستوى ؟



لا تندهش إذا كنت تقود أكثر من فريق ووجدت نفسك عند مستوى مخلف فى كل فريق ، فربما طبيعة العمل هى ما تحتم على الفرد عند أى مستوى يجب أن يقود .


لا يجب أن تكن عند نفس مستوى القيادة فى كل يوم ...الظروف هى ما تحدد ذلك...