5 طرق لكي تصبح ناجحًا في عملك
من مجموعة "هيرست ماغازينز" صرحت الخبيرة بشؤون الأعمال، كاثي بلاك في كتابها الجديد، أن هناك 5 طرق كي تجعل المرء "نجما ساطعا" في عمله.

ففي الكتاب المزمع إصداره قريبا،، أكدت بلاك أن أول خطأ يقع فيه المرء هو اعتبار أن المخاطرة في مجال العمل هو أمر سيء ويعرض صاحبه لشتى أنواع الأذى.

فبرأي بلاك فإن العكس هو الصحيح، لأن بقاء الإنسان في مكانه أمر غير مجد، ناهيك عن أنه لن يحميه من منافسة الآخرين وسعيهم لإيذائه.

ونتيجة لذلك ترى بلاك أنه من الضروري على الشخص أن يأخذ المخاطر المحسوبة لا "المجنونة" في عمله، وذلك عبر أخذ كل الاحتياطات الممكنة قبل الدخول في أي مفاوضة عمل.

ويأتي ذلك، بنظر بلاك، عبر إجراء دراسات جدوى ومحاولة التفكير بكل الاحتمالات الممكنة التي ستجعله يحقق أعلى نسبة من الأرباح مقابل أقل نسبة من الخسائر، فهنا برأيها مفتاح النجاح.

وثاني طريقة للنجاح هي عندما يقوم الشخص بالتغلب على حاجز الخوف، حيث ينبغي عليه أن يعرف أن أسوأ الاحتمالات ليست رديئة إلى الحد الذي يظنه، فدائما هناك مع العسر يسرا، وأن كل كبوة تقابلها نهضة وأن لا شيء يقضي على نجاح الفرد مثل الاعتقاد أنه فشل للأبد وأنه لن ينجح أبدا في حياته.

وثالث طريقة للنجاح هو الترفع عن شخصنة القضايا المتعلقة بالعمل، حيث على الشخص أن يتذكر أنه في مجال الأعمال تسود لغة الحسابات والأرقام لا العواطف، وبالتالي يجب أن يدرك أن المنافسات المهنية لا تنبع من حقد شخصي أو ضغينة مضمرة، بل هي جزء من أساسيات العمل.


وبالنسبة لرابع طريقة، بينت بلاك أنها وثيقة الصلة بسابقتها، حيث على الموظف أو صاحب العمل أن يتجنب حمل الضغائن تجاه الآخرين، فأعداء اليوم قد يصبحون أصدقاء الغد، خصوصا وأن الأمر يتعدى المسائل الشخصية، وهو مبني على المصالح ليس إلا.

وحول الطريقة الخامسة، أشارت بلاك إلى أنه يجب على الشخص وخصوصًا عندما يكون مالكا لعمله، مثل شركة أو ما شابه، أن يكون كريمًا في مديح الزملاء والموظفين، لأن هذا من شأنه أن يجذب محبتهم، وبالمقابل أن يكون حذرًا بالانتقاد لأن الكثير من الناس ينسون المعروف ويذكرون الإساءة