ألم نفكر لمَ ؟
هي دلالة -كدلالة الوالدين- بأن الإنسان لا يستطيع الرؤية خلفه !
لا مادياً فحسب ، حتى معنويا !
لن يعي ما يدور خلفه من أحداث !
ولن يستطيع التنبؤ بقدوم زلزال !
رغم أن الطيور و كل الكائنات التي عيناها أوسع رؤية
تستطيع التنبؤ بذلك !
أ يثبت ذلك ما أقول ؟

خلق الله الإنسان بلا أجنحة و خلق الله جاذبية أرضية
تجره للإسفل !
كان بمقدوره جل عُلاه بأن يجعل لنا اجنحة أو يفك عنا سحب الجاذبية
و لكنها دلالة بأن الإنسان لن يستطيع النهوض إلا بالإستعانة بعزمه و قوته !
فلن ينجح أحدنا ( هكذا ! ) وهو منبطح نائم !
النجاح هو الوقوف !
يتطلب منا عمل شيء ما لذلك
فحتى نخلة مريم أبت إسقاط التمرات إلا أن تهزها مريم بيدها
فعملية السحب تجر الإنسان للأسفل و تنهكة و تتعبه ولا تنله ما يريد
إلا بأن يقوم بذلك بنفسه

هل تكتمل الرؤية إذن ! و اتنبأ بأن في الجنة لن يكون هنالك جاذبية للأسفل !
وفقاً بأن الله أخبرنا بأن الفاكهة تأتينا ونحن مُتكأين !

*
يد الإنسان هي وسيلة لينال منها كُل شيء !
لديك يدين و مبدأ ( الشقين ) او الجزئين الذي نعيشه في حياتنا
يعطي دلالة على ثنائية شيء ما !
هل نقول (الخير و الشر) ؟!
فهما الوحيدين الأكثر تلازماً
إذن لنقس عليهما
اليدان إحداهما لنيل الخير و الاُخرى لردع الشر !
وهذا يشير الى أن الإنسان لديه وسيلتان
واحدة يستخدمها لنيل الخير له
و الاُخرى لردع الشر عنه

ولكل وسيلة خمسة أصابع !
و هذا يتطلب منا البحث حولنا عن خمسة أشياء متلازمات !
لنحسن إستخدام حياتنا أكثر
و نجيد قبض الأشياء بإحكام !
كقبضة اليدٍ

ألا تفكروا معي و نبحث سوياً عن هذه الخمسة المتلازمات !



فلكل بدعة ربانية حكمة
يجب علينا البحث عنها و معرفتها !









وداعا.