و هو دائم الإعتراض على السلطة و دائم النقد لرؤسائه

شخص يشك فى كل الناس و يتوقع منهم الأذى

و هو عنده شعور دائم بالإضطهاد و لذلك فهو ضد كل الناس

و يضمر لهم الكراهية و عدم الإرتياح

و هو لا يراعى مشاعر الأخرين و ينتقدهم بشكل لاذع و جارح

بينما هو لا يتقبل أى نقد أو توجيه من أحد

و لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء و هذه العزلة تزيد من عدوانيته و شعوره بالإضطهاد

كما أن علاقته بزوجته مضطربة بسبب سوء ظنه و غيرته الشديدة

و حياته الزوجيه يسودها البرود

و الحوار و النقاش مع هذا الشخص صعب جدا" فهو لا يتقبل كلام الأخرين بسهولة

لأنه دائما يتوقع الغدر و الخيانة و الأذى من الأخرين

و هو شخص بلا عواطف أو عواطفه محدودة و باردة

و هو شخص يفتقد لروح الدعابة و المرح و قليل الضحك و لا يبتسم إلا قليلا"

و هو لا يهتم بأحد و لا يتألم من أجل أحد

و هو شخص متصلب لا يتنازل و لا يقبل الحلول الوسط

و لا يحب التقرب من الأخرين أو التودد إليهم

و لذلك فهو يحاول الإعتماد على نفسه بشكل كامل حتى لا يحتاج إلى الأخرين

فهو شخص متمركز حول ذاته

يقول علماء النفس أن هذه النمط من الشخصية منتشر بين المتعصبين

و المتطرفين و بين المطلقين و المطلقات

و هذا النوع يجب التعامل معه بهدوء و حذر و يجب تجنب المواجهة العدائية معه

لأنها معركة خاسرة

لأن هذا الشخص لا يتورع عن إستخدام أقصى درجات العنف ضد معارضيه


ما هى الأسباب وراء هذا العداء الذى يتكون فى الشخصيه العدوانيه

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى تلك الأسباب من المعاملة هي :


أولا : التنشية الاجتماعية وخاصة أساليب التربية يجب أن تكون التربية تتصف بالاعتدالية وليست بها حزم شديد أو تدليل مفرط .

ثانيا : العوامل الوراثية قد يجد الفرد نفسه عصبي عدواني نظرا للاستعداد الوراثي الذي يولد الفرد مزودا ً بع وتدعمه البيئة .

ثالثا : الغدد والهرمونات ، هناك بعض الافرازات الهرمونية التي تجعل الفرد أكثر عصابية وعدوانية .

رابعا : الاحباطات التي تصيب الفرد تجعله لا يبالي بمن حلوه أو أمامه .

خامسا : النموذج الذي بعتبره الفرد قدوه أمامه قد يتصف بتلك الصفات .

سادسا : رواية ومشاهدة مناظر العنف والتطرف وخاصة أفلام العدوان والبطولة .


سابعا : بعض الألعاب للحاسب الآلى التى تحتوى على كثرة العنف و الدماء كالأعاب المرعبه و الأكشن و خصوصا ذات التقنيه المجسمه التى تجعلها كأنها واقعيه


العوامل الاجتماعية
1. عوامل تتعلق بالأسرة وطريقة التربية

من بينها خلل البيئة الأسَرية، في الطفولة، خاصة أن الطفل أكثر تأثراً بها من البالغ. ويلزم أن يرتبـط الطفل، عاطفيـاً، بشخص بالـغ، وأن يكون هـذا الارتباط دافئاً، ومدعماً، وثابتاً، وهذا لا يتحقق في حالة انفصال الوالدَين، أو هجران أحدهما للآخر، أو إدمانهما أو إدمان أحدهما، أو كان أحد أفراد الأسْرة شخصاً مضادّاً للمجتمع، أو كان أحدهما مريضاً نفسياً. كما أن فقر الأسْرة، وازدياد عددها، ينمّي السلوك العدواني لدى أطفالها؛ إذ إن الإحباط، ونقص الإشباع لحاجات الطفل، ونقص التنظيم داخل الأسْرة، وضعف الرقابة الوالدِيّة للأبناء، ينشأ عنها العدوان. ولوحظ أن كثرة تغيير الأسْرة لمحل إقامتها، لا يعطي أفرادها فرصة لإنشاء علاقات ثابتة بالجيران، بل يحبطهم ويجعلهم أكثر عدواناً. كما أن التربية القاسية، التي تقهر الطفل وتعاقبه، بدنياً، وتؤلمه نفسياً، تنمّي العدوان لديه، إذ يتعلم، من خلالها، أن العدوان من القوي إلى الضعيف، هو مقبول. كما أنه قد يأتي العدوان، طلباً للعقاب الذي يُعَدّ بديلاً من الاهتمام لديه. وبالمثل، فإن التسامح إزاء أفعال الطفل العدوانية، يجعله يتمادى في عدوانيته. لذا، فالأفضل هو الطريق الوسط، بين القهر والتسامح واللامبالاة، ومن دون عقاب بدني شديد.
2. عوامل تتعلق بالمجتمع

إن انتشار العنف والعدوان، يعكس الوضع الأخلاقي للأمة. فالمجتمع، الذي يكثر فيه معدل الطلاق، والأُسَر الممزقة، وولادات السفاح ـ تزداد فيه جرائم العنف. كذلك، يسهم في ازدياد هذه الجرائم: عدم احترام السلطة في المجتمع، خاصة سلطة البيت والمدرسة والسلطة الدينية، وتخبط المجتمع في وسائل التربية،
وفي توجهاته الاقتصادية، وعدم التخطيط القومي الواضح، وغياب الهدف القومي، الذي يمتص طاقات الشباب، وغياب العدو الخارجي، ونقص ممارسة الديموقراطية الحقيقية، وازدياد القهر في المجتمع، وانهيار القِيم الأخلاقية السائدة، واهتزاز القدوة، على المستوى الاجتماعي، والبطالة، والإحباط الذي يعيشه الشباب إزاء حلمه بمستقبله المنشود. هذا إلى جانب انهيار مستوى التعليم، والفراغ الفكري الذي يعيشه الشباب، ونقص الاهتمام بالرياضة البدنية، كسبيل إلى إفراغ طاقاتهم، إضافة إلى ما ينشر من أفكار عدوانية، تنمي العنف الممزوج بشحنة انفعال دينية أو عرقية.

ولا يمكن إغفال دور وسائل الإعلام في كل المجتمعات، خاصة التليفزيون، الذي يعايشه الأطفال أكثر من معايشتهم لوالدِيهم، مما يجعله أداة بالغة التأثير، خاصة إذا شاع العنف في ما يعرضه من مـواد، لأن مشاهـدة العنف، هي تنميـة له، خاصـة أن الأطفال والكبار غير الناضجين، يميلون إلى تقليد ما يشاهدونه على شاشة التليفزيون من مشاهد عنف. والأطفال، بعد مشاهدة مباراة في مصارعة المحترفين، يقلدون ما شاهدوه. وأحياناً، تهتز قِيم احترام القوانين لديهم، بتأثير مشاهدة أفلام رعاة البقر؛ إذ يسيطر قانون الراعي على قِيم الفيلم.

كما أن مشاهدة العنف، في حالة استرخاء جسماني، تؤدى إلى تراكم الانفعال، الذي يزيد التوتر والإحباط، ويزداد العنف. وذلك عكس الرياضة، خاصة أن لها قوانين تحكمها، وهي تخرج الطاقة والانفعال، فتحقق الاسترخاء. كما أن الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات والحرائق، تزيد من انتشار العنف والعدوان في المجتمع، الذي يصاب بها. ويلاحظ أن فقر المجتمع، ليس سبباً لانتشار العنف لدى أفراده؛ إذ يعانيه في أغنى دول العالم، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وإنجلترا وفرنسا وألمانيا، بمعدلات أعلى من غيرها.
ثالثاً: العوامل النفسية

1. اضطراب علاقة الطفل بالأم، أو من ينوب عنها؛ إذ إن هذه العلاقة، هي عامل مهم للنمو الاجتماعي. فلقد ثبت أن نمو الضمير، الذي هو إدخال قِيم الوالدين التوحد بها، يستلزم علاقة ثابتة، دافئة، بشخص الأم أو بديلها؛ إذ من خلال ارتباطه بها، يستدخل قِيمها، ثم يتوحد بتلك القِيم، فتصبح جزءاً من تكوينه. وهو ما يسمّى الأنا الأعلى (Super ego) .

2. نقص مستوى الذكاء، لدى معتادي العنف، عنه لدى أقرانهم الأسوياء. لذا، يسهل انقيادهم لمن يوجهونهم منالشخصيات المضادّة للمجتمع. فليس لديهم من القدرة الذكائية ما يجعلهم يقدرون الأمور حق قدرها، ويحسنون التصرف، فيصبحوا تابعين لآخرين في ممارسة العدوان، ومجرد أدوات في يد تلك الشخصيات لتنفيذ العدوان.

3. سيطرة شخصية الأم، أو غياب الأب، في تربية الأطفال. إذ تضطلع الأم بدور مزدوج في الحب والرعاية والتربية والتقويم. ومن ثَم، فإنها، كأنثى، هي التي ستلقنه قِيم الصواب والخطأ. ومن دون وعي، ترتبط تلك القِيم بشخص الأم وجنسها، كأنثى، فيصبح السلوك الحسن نمطاً أنثوياً، من وجهة نظر الطفل. لذا، فعند نمو نزعة الذكورة، التي تحدث خلال المراهقة، أو قبْلها، يصبح الولد مضطراً لاشعورياً إلى انتهاج السلوك المخالف، بغية إثبات لذكورة.

4. الشعور بالتعاسة والإحباط، والتعبير عن الرفض الداخلي. ويُعَدّ الإحباط من النظريات، التي تفسر حدوث العدوان.

5. الشعور بالذنب، والحاجة اللاشعورية إلى العقاب. إذ يكون الشعور بالذنب، هو الدافع إلى السلوك العدواني. بل يقدم على ارتكاب ما يستوجب العقاب، لينال عقابه، وبعد أن يُعاقب، يشعر بالرضا والتوازن النفسي. ولكنه يكرر السلوك العدواني، لاشعورياً، كلما شعر بحاجة إلى العقاب.
أشكال العدوان

يأخذ العدوان أشكالاً عديدة، منها العنف الجسماني ضد الآخرين، مثل الضرب والعض، والتشويه والقتل، والاغتصاب الجنسي السطو، والتنمر للغير، والعنف الجسماني ضد الأشياء، بتكسيرها أو حرقها أو إتلافها، والعنف الجسماني ضد النفس، بتشويهها أو إيذائها أو قتلها، والعدوان اللفظي، الذي يشمل سب وقذف الآخرين بالألفاظ، أو إهانتهم وإيلامهم، نفسياً، والكذب الخطير، الذي يوقع الفتنة بين الآخرين، وعدوان سلبي، يتمثل في عدم مساعدة الآخرين عند الحاجة إليه.

وليس الغضب شكلاً من أشكال العدوان. ولكنه انفعال، يتميز بدرجة عالية من النشاط في الجهاز العصبي السمبتاوي، وبشعور قوي من عدم الرضا. وليس بالضرورة، أن يتلازم الغضب مع العدوان. فيمكن أن يؤدي الغضب إلى سلوك صامت، أو انسحاب، أو سلوك بناء. والعدوان، بدوره، يمكن أن يحدث نتيجة بواعث ونزعات داخلية، من دون أن يسبقه غضب. وأحياناً، يوجه الغضب إلى الداخل، فيتصرف الشخص، تجاه نفسه، بعدوانية، فيحط من قدر نفسه، وربما يمارس العنف ضد نفسه، وهذا الشكل من كراهية النفس أحد أشكال الاكتئاب.
هل الشخص العدوانى له علاقات إجتماعيه و إناس يثق بهم ؟؟

نعم تكون ليده علاقات إجتماعيه و إناس يثق بهم و لكن قليلون جدا يكادوا يعدوا على أصابع الآيدى

كالزوجه أو الحبيبه و الصديق المقرب جداااااا منذ الطفوله

ما هو شعاره و إسلوبه فى الحياه : ( أنا فقط و من هو غيرى هو طبقة دونيه و لا شيئ على الإطلاق )

النساء العامه فى حياته ما هى إلا وسيله و أداه للإستخدام سواء الجسدى او العقلى .... إلخ بإستثناء زوجته فهى فى نظره من أفضل نساء العالم و لا يوجد نساء مثلها و كأنها هديه من الإله له

كيف يتم علاجه و التعامل معها

- أصغ إليه جيداً لكي تمتص انفعاله و غضبه.
- حافظ على هدوئك معه دائماً و لا تنفعل أمامه.
- لا تأخذ كلامه على أنه يمس شخصيتك.
- تمسك بوجهة نظرك و دافع عنها بقوة الحجة و البرهان.
- أعده إلى نقاط الموضوع المتفق عليها.
- استخدم معه المنطق و ابتعد عن العاطفة.
- ابتسم و حافظ على جو المرح.
- استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن.