الفرضية الولى :-

- 1الخارطة ليست هي الموقع .
شرح للفرضية الاولى

هل سبق لك انك كنت تبحث عن مفاتيحك او عن القلم وهو في يدك؟

اعتقد ان الاجابة نعم
اذن لماذا؟

سنتعرف على الاجابة من خلال فهمنا للفرضية .
الخارطة ليست هي الواقع

الخارطة هي (مدركاتنا الشخصية المحدودة)
لكل منا خريطة شخصية وتختلف خرائط الناس ... كيف؟
ان الخرائط تتكون عن طريق المعلومات التي تصل الى اذهاننا عن طريق الحواس واللغة والقيم والمعتقدات التي تستقر في النفس.

ان المعلومات المستقبله تحمل الخطأ والصواب وان الاتجاه العام للناس هو رؤية الاشياء من خلال إدراكاتهم الفردية الخاصة ، لذلك:
يرى المتشائمون ان نصف الكوب فارغ بينما يرى المتفائلون ان نصف الكوب مملوء.

لاحظ كيف ان نفس الحقيقة يمكن ان تحرف او تترجم بأختلاف الاشخاص
لا حظ كيف تترجم الحقائق بشكل شخصي في الاجتماعات العائلية او العملية او عند الاجتماع مع الاصدقاء .

راقب الحوارات التي تدور بين اصدقائك او في العمل او بين الاباء وابنائهم بتركيز !
وكيف ان الأراء تختلف بينهم على مايعرض على شاشة التلفزيون مثلاً.
راقب كل الخرائط وتنوعها وابحث عن الحقائق بدلاً من التمسك بخريطتكواعمل على اثراء خبرتك بالنظر من الزاوية الاخرى.

فإذا لا حظت ان وجهة نظرك الشخصية حول السلوكيات والاحداث مختلفة عن الآخرين فتذكر ان لكل منا
خريطتة الشخصية .


الفرضية الثانية
ليس هناك فشل وانما زيادة خبرة


طفل صغير تقدم له كوب الشاي ساخنا فلا يقربه لماذا ؟ لأنه نتيجة التجربة والخبرة عرف ان هذا الكوب الساخن قد يؤذية صحيح.
نحن احبتي نتعلم يومياً دروساً في هذه الحياة وتمر علينا العديد من التجارب سواء معنا شخصياً او مع احد من اقربائنا او اصدقائنا ونتعلم منها الكثير


اذا التجارب هي طريق للتعلم ولتعلم الكثير اذا ادركنا ما يدور من حولنا وركزنا . وهذه الفرضية احبتي من اسرار البرمجة اللغوية العصبية وفي الحقيقة ان هذه الفرضية اثرت بي كثيراً ..كيف؟

واحب هنا ان اذكر قصتي مع هذه الفرضية علها تتضح

اقول : لقد تخرجت من الجامعة وبدأت افكر في العمل وبعد التفكير الطويل جداً وجدتها وبدأت بالعمل في مشروعي الخاص وتمر الايام والشهور وإذا بي وانا اخسر واخسر واخسر الى ان قلت الى هنا ويكفي هنا النهاية .
وبدأت افكر في فشلي وانني فاشل ولا استطيع ان انجح في شيئ ولا زمني هذ التفكير والشعور الى ان تعلمت هذا العلم الرائع ، هذا لا يعني ان كل من يخطئ يقول ليس هناك فشل وانما خبرة وتجارب.لالالا اكيد لالالا.

لكننا بحاجة الى ان نفكر بإيجابية وهذا ما حصل معي والحمد لله . علينا ان نفكر ماذا استفدنا من فشلنا هناك نتائج استفدنا منها (فكر على هذا النحو)



عندما بدأت عملي الجديد وفكرت في هذه الفرضية اكتشفت انني لم افشل بل ان خبرتي وتجاربي زادت وهو المطلوب لا نه عدما بدأت افكر بأنني لم افشل في الماضي تغير تفكير واصبحت انظر الى فوائد الماضي
وان النتائج التي حصلت عليها والخبرات التي استفدتها فتحت لي ابواب كثيرة وفرص لن تخطر على بالي لو استمريت على الاعتقاد بانني فاشل .

ثق تماماً ان الفشل يكشف لك طريق النجاح
لا يهم كم مرة فشلت المهم ان تستفيد من فشل الماضي.

واحب ان اختم بقصة اديسون عندما سؤل لقد فشلت 999 مرة ؟
ماذا قال اديسون
قال: انا لم افشل لقد اكتشفت 999 طريقة لا يشتعل بها المصباح



الخيار افضل من الأخيار.


اعتقد ان الفرضية الثالثة

واضحة

وهي ان الشخص عندما يكون يملك خيارات في اي موضوع له افضل من ان يكون مسير لذلك نقول عندما يشتشيرنا شخص ما في اي موضوع


هل انت مخير ام مسير ؟


واكيد ان تعدد الخيارات افضل من قله الخيارات فــ5 خيارات افضل من ثلاثة خيارات

طبعاً ليس في اجابة من سيربح المليون


الفرضية الرابعة

الناس سلفا يملكون الموارد التي يحتاجونها

نحن نملك الموارد الداخلية التي نحتاجها للنجاح...... كل ما علينا عمله هو تفعيلها

وثق تماماً ان الموارد الداخلية هي الاهم من الموارد الخارجية
ان طاقات وقدرات وامكانات الانسان كبيرة جدااااااااااااااااااااااا ا
ونحن لا نستخدم الا الشيئ البسيط منها والسبب ان الكثير منا لا يعرف هذه القدرات
الموارد الداخلية : مثل الثقة بالنفس ................ علينا ان نعززها

الموارد الخارجية :مثل المال ....................... الذي قد لا نملكه

لكن لو فعلنا مواردنا الداخلية فهل تعتقدون ان المال اصبح معضلة ؟

لا

اذكر قصة سمعتها من لدكتور طارق سويدان
في مقابله مع مليونير سئلة المحاور

كيف اصبحت مليونير؟
وقد كنت فقيراً جداً ، ما هي الخلطة السرية ؟
اجاب المليونير : الامر بسيط ويستطيع الجميع ان يصبحوا مثلي مليونيرية؟؟؟

امران فقط هما
الامر الاول : عزمت ان اصبح مليونيراً
الامر الثاني : حاولت ان اصبح مليونيراً

لقد فعل هذا الرجل الفقير الموارد الداخلية اولاً عندما عزم على ان يصبح مليونيرأً
فزاد الطموح وزادت الثقة بالنفس وزادت ............ الى ان اصبح مليونير



قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
( كل ميسر لما خلق له )



الفرضية الخامسة

( أنا أتحكم في نفسي .. إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي )



واجمل ما قرات عن هذه الفرضية للأستاذة الرائعة لما
اقرأ معي :

"إنها قصة البشرية بأحداثها المثيرة .. تبدأ بإعلان ميلاد الإنسان في احتفال مهيب في رحاب الملأ الأعلى.. يعلنه الملك العظيم زيادة في الحفاوة و التكريم .. و تحتشد له الملائكة _ وفي زمرتهم و إن لم يكن منهم إبليس
_
إنه أمر هائل و حدث عظيم يعلن فيه الله بذاته الجليلة بدأ ميلاد الإنسان ..( ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين )
الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون.. أما إبليس فقد امتنع عن تنفيذ أمر الله لتصور سيطر على تفكيره منعه من طاعة ربه مع أنه يعرف أنه خالقه و لايشك في شيء من هذا .

وحين تمت المواجهة فهمنا من الآيات أن إبليس كان له رأيا مع النص ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) .. مع أنه حين يوجد النص القاطع يبطل التفكر و تتعين الطاعة و يتحتم التنفيذ
إن إبليس لم يكن ينقصه العلم .. ولم يكن ينقصه الإعتقاد،، ولكنه الكفر مع العلم و الإعتقاد.. فطرد من الجنة و من رحمة الله.

ولكن السؤال الخطير هنا : لم دخلت مشكلة إبليس في نفق الإستعصاء و حقت عليه اللعنة إلى يوم الدين ؟؟ مع أن آدم وحواء وقعا أيضا في الزلل و استجابا لغواية الشيطان .. ومع ذلك فهم من الأصفياء المكرمين ؟؟

هنا
بيت القصيد كما يقولون .. وهذا ما نود تسليط الضوء عليه لفهم آلية أهم آفة نفسية خطيرة تحتل المركز الأول في قائمة أمراض المجتمع العربي الإسلامي ( والقائمة خصبة ماشاء الله….)
لابد أنكم فهمتم ماأرمي إليه ( وأنتم من أولي الألباب ….)
نعم هذا ما قصدته …آفة ( تبرئة الذات و اتهام الآخر ) أو ربما تسمى تنزيه الذات وقد يطلق عليها ( الهروب من مسؤولية الفعل )…
وكلها مسميات مختلفة تدور في فلك واحد خطير…(.بما أغويتني ) ..

ماذا كان موقف آدم و حواء حين واجههما الله بخطأهما.. هل اتهما إبليس.. ؟؟ هل بررا ضعفهما بالظروف المحيطة ..؟؟
لقد إعترفا بالخطأ ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) و بذلك أدخلا المشكلة حقل الحل .

إن هذه القصة تحمل معنى فلسفيا عميقا يعبر عن إتجاهين في التفكير
1 – الموقف الشيطاني : يفقد إمكانية المراجعة و تتعطل عنده آلية النقد الذاتي .. وهذه هي المعصية دينيا.. وهي الخطأ المركب فلسفيا…(بما أغويتني )
2 – الموقف الإيماني : وهو موقف آدم وحواء اللذين قاما بالمراجعة و اعترفا بالخطأ ،، وهو مافتح الطريق إلى تصحيح المسار ليوضع السلوك على السكة الصحيحة ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )

هذا هو المؤمن .. ينسى و يخطأ ..لكنه يدرك خطأه و يعرف زلته .. ويثوب ويتوب ويستغفر وهذه هي خصيصة الإنسان التي تصله بربه وتفتح له أبوب القرب .
إنه لايلح كالشيطان في المعصية ،، و لايلقي اللوم على الآخرين و لاينزه ذاته عن الإعتراف بالخطأ .

الكل يبحث عن كبش فداء يعلل به أسباب القصور الذاتي .. إنه مرض قاتل لأنه لايحرر الإرادة من الخطأ طالما كان الآخر دوما هو السبب .
إنه دوما الإستعمار ،، الماسونية ،، الصليبية ،، الإنظمة السياسية…وإذا فرغت كل الأسلحة يبقى السلاح الذي يخرس الجميع ،، أي سلاح التذرع ( إنها إرادة الله ) و الشيطان نفسه سيتبرأ من هذه المقولة يوم القيامة فيقول ( فلا تلوموني و لوموا أنفسكم ) .

لقد جعل الله سبحانه لإبليس و قبيله فرصة الإغواء …. وجعل لآدم وذريته فرصة الإختيار تحقيقا للإبتلاء
لذلك… لذلك….. لذلك….
(( أنا أتحكم في نفسي .. إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي ))




الفرضية السادسة : معنى الإتصال هو النتيجة التي تحصل عليها


إن هذه الفرضية تحمل معنيين هامين أولهما الاتصال طريقته وكيفيته ، وثانيهما النتيجة الحاصلة من هذا الإتصال .

إننا أيها الأخوة والأخوات نهتم كثيراً باتصالاتنا النابعة من قيمنا ومعتقداتنا وهذا شيئ جميل لكننا قد لانأبه كثيراً بالنتيجة التي نحصل عليها من جراء هذا الإتصال إننا نتأثر حتماً بظروف الحياة ومتغيرات الزمان والمكان فنتصل بالآخرين وبطبيعة الحال سيفهم هذا الإتصال من خلال خرائطهم ومعتقداتهم وقيمهم اضافة الي المتغيرات الزمانية والمكانية لديهم .

أحبتي إن أكثر من 150 مليون مسلم في جنوب شرق آسيا دخلوا الإسلام بسبب معنى الإتصال الذي كان يحمله التجار المسلمين في تعاملاتهم ومعاملاتهم ، إننا كثيراً مانتعجب من الناس في أنهم لم يفهموا طريقة التعامل والحديث التي نوجهها لهم .

رحم الله عمر بن الخطاب إّ يقول : ( رحم الله امرأَ ذب الغيبة عن نفسه ) . إننا كثيراً مانفكر في طريقة تعاملاتنا واتصالاتنا بالآخرين ولا نفكر في نتائج هذه التصرفات وردود الأفعال سواءاً علينا أو عليهم ، متغافلين كثيراً من عادات وتقاليد وقيم الناس بل وظروفهم المحيطة .


إنني لاأزال اذكر تماماً دورة للغة الإنجليزية ( بالغرفة التجارية بجدة ) يوم أن كنت طالباً بالجامعة ، معلم اللغة الإجليزية ذلك الأمريكي الذي طلب مني قلماً فناولته أياه ، فمد يده اليسرى لإستلامه ثم تغيرت ملامح وجهه ورطن الانجليزية قائلاً : أنا آسف جدا ، اعذرني ، ثم مد يده اليمنى واستلمه .

مارأيكم الموقف لايحتاج الى كثير من التعليقات .. أما قيل بأن الأفعال اقوى من الأقوال.

اعتقد أنه وصل الى نتيجة أكبر من منعى الإتصال الذي كان يرجوها أو نرجوها سوياً .

إن هذه الفرضية تعني أيضاً بأنك إذا ماأردت أن تحصل على نتائج مختلفة ، فعليك أن تغير من أفعالك ، فإذا فعلت شيئاً ما وكانت النتيجة مختلفة عما كنت تتوقعه فيجب عليك أن تغير من طريقتك حتى تصل الى النتائج التي تأملها .

لي رئيس في العمل كثيراً ماأعاني من تصرفاته وتعاملاته الغير مسؤولة والتي لاتنفرني أنا لوحدي فقط منه بل كثيراً ممن يعملون معه ، إنه يتميز برفع الصوت في كثير من أحواله وطلباته ، يستعجل ويتابع أوامره لكن بطريقة منفرة ومحرجة وعنيفة جداً ، يشاكل وينازع حتى أولئك الذين بلغوا ضعف عمره أو يزيد .

إنني اشعر بالحرج كثيراً إذا ماكنت في مكتبه من تعاملاته مع الزملاء بطريقته وأسلوبه وكثيراً مايدعون عليه ويتحدثون عن تاريخه الماضي في أنه فصل من الخدمة المدنية بسبب سلوكياته وأخلاقياته .

ومع مرور الشهور الأولى لعملي معه قررت أن أواجهه بنفس طريقته وأسلوبه مع الناس ، وقبيل تلك اللحظات التي أعتبرها حاسمة وسيكون لها ردة فعل عنيفة وقوية والتي حدثت فيها نفسي : " لابد أن يعرف هذا حدوده وقدره ومنزلته .." لقد كنت اردد في داخلي وأنا اتذكر صورته وطريقة تعامله وعدم اهتمامه بمشاعر وأحاسيس وظروف الآخرين ، أحدثها بأن هذا شيئ لايحتمل .. لقد بلغ السيل الزبى ..


الفرضية السابعة : لا يوجد اخفاق بل هنالك تراكم خبرات .
لقد قام اديسون ب999 محاولة غير نا جحة لكي يخترع المصباح الكهربائي ويقول في هذا السياق "لست أشعر ببرود الهمة ، لأن كل محاولة خاطئة اتخلى عنها هي خطوة أخرىتقودني نحو الأمام"
لا بد أن نتذكر أن النجاح هو في الحقيقة نتيجة الحكم السليم . والحكم السليم هونتيجة التجربة، والتجربة كثيراً ما تكون ناتجة عن حكم خاطىء.
فعندما يحدد الناس أهدافاً سامية ثم يخفقون في تحقيقها في المرات الأولى فهذا لا يعني أن أهدافهم خاطئة، وهذا الاخفاق يعلمهم :
الاتجاه الصحيح الذي يفترض ان يتبعوه ، فمن المفروض أن لا تذهب لنفس الخطأ مرة أخرى لأنك ستصل لنفس المكان مرة أخرى، ويعلمنا الاخفاق مدى (جدينتا) في تحقيق الأهداف .

الفرضية الثامنة : -يتحكم تماما من يتمتع بمرونة أكثر:
المرونة تعني تحقيق الأهداف بأفضل الطرق.
فلا بدمن مرونة في: -
1-التفكير
2- السلوك والتعامل
3- المشاعر" قدرة على تغيير المشاعر السلبية"
4-الاجراءات للوصول الأهداف .
الفرضية التاسعة : -الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر:
فعندما تنظر الى أعلى وتتنفس بشكل قوي ، وترفع صوتك وتقول:" أنا قوي ، أنا واثق من نفسي"
فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة.
وعندما تشعر بالارهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة.
وفي المقابل عندما تتذكر موقفاً ايجابياً وتتذكر جميع تفاصيل ذلك الموقف وبما يصاحبه من مشاعر جميلة وتعيش هذا الموقف في هذه اللحظة بالذات فانك ولا شك سوف تشعر بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك ، والعكس صحيح.
ولذلك فالفسيولوجيا ( وضع الجسم ونمط التنفس وتوتر العضلات ) و التصورات الداخلية مرتبطتان تماماً فكل منهما يؤثر على الآخر .
ولذلك لكي تغير في تفكيرك وتفكير الآخرين فانه عليك أن تلاحظ الوضع الجسماني أولاً وتبدأ به.
كما أن الخواطر تصبح أفكاراً والأفكار تصبح أفعالاً والأفعال تصبح عادات ،وهذه العادات هي التي تحدد سير حياتك، ولذلك اجعل ما تركز عليه دائماً ايجابياً


االفرضية العاشرة : - ان النية والسلوك يصنعان مظاهر مختلفة:
فعلى سبيل المثال لو لاحظت طفلاً يثير الكثير من المشاكل مع أخوه الأصغر في البيت ، فقد يكون سبب ذلك( أنه يريد لفت الانتباه والرعاية أكثر من قبل أبويه) ، ولذلك تأتي هذه القاعدة المهمة:
"وراء كل سلوك سلبي نية حسنة"، فاذا اردت أن تؤثر في الآخرين فلا بد من الفصل بين النية و السلو


الفرضية الحادي عشرة : -معنى اتصالك هو الاستجابة التي تحصل عليها :
فعندما توجه انتقاداً لتصرفات الآخرين معك ، فانك لا بد أن تحكم على تصرفك معهم أولاً ، فمثلاً: اسأل نفسك عن طريقة اتصالك بالآخرين عندما: لا تتفاعل معك زوجتك عاطفياً كما تحب ، ولا يتحمس الآخرين لعمل ما تريد .
وهناك قصة ذات مدلول في هذا السياق : فقد كان هناك رجل حكيم مع ابنه في وسط الجبال وصارالابن يصدر اصواتاً فيسمع أصواتاً غير مفهومة ،وعندما أصبح هذا الابن يتلفظ بالفاظ نابية أصبح الابن يسمع نفس هذه الالفاظ تأتيه من بعيد ، فقال له هذا الرجل الحكيم جرب ان تقول ألفاظاً حسنة ، فصار الابن لا يتفوه الا بما هو حسن من الكلام ، وفي المقابل لا يسمع الا ما هو حسن ، وبعدها سأل الابن اباه ما هذا؟ فقال الأب : هذا هو "صدى الحياة".




الفرضية الثاني عشرة : - لكي تؤثر في الآ خرين 000احترمهم و تقبلهم كما هم :
البراعة في التأثير على المقابل تبدأ من أن تتقبله في البداية كما هو ، ومن ثم تبحث عن المجال المؤثر على هذا الشخص
فان لكل عقلية باباً واسعاً مفتوحاً دائما(ولكن لمن يعرفه فقط).

الفرضية الثالثة عشر : - يفعل الناس أفضل اختيار لديهم في حدود الامكانات المتاحة في الوقت الواحد :
فبناءً على العقلية الحالية :
العمل في أي مجال وبأي مرتب هو أفضل أختيار لدى الكثير .
السعادة والنجاح أفضل اختيار لدى البعض.
ولذلك فان من يعمل سلوكاً خاطئأص فهو أفضل اختيار لي في ذلك الوقت أو في تلك(الحالة ).
وهناك ما يسمى "النظام الداخلي لاتخاذ القرارت " ويتكون هذا النظام من :
1- صلب المعتقدات والقواعد اللا واعية لديك
2- قيم الحياة
3- مرجعيتك
4- الأسئلة التي توجهها لنفسك عادة
5- الحالات العاطفية التي تخضع لها في كل لحظة.
و(بضبط) وتغيير أى من هذه العناصر الخمسة فانك تستطيع تغيير حياتك ولذلك فان التأثير في الأعماق
يؤثر في السطح.


الفرضية الرابعة عشر :-
لكل انسان مستويان من الاتصال : وهما
الواعي و اللا واعي
فكل انسان يتصرف بناءً على ما يمليه عليه عقله (سواءً كان ذلك عن وعي أو من دون وعي)وذلك حسب المعلومات و المعتقدات والقيم الموجودة لديه .ان المشاعر والأفكار والسلوك كلها تنتج عن برمجة العقل الواعي للعقل اللاواعي ، ولذلك بادر من الآن في برمجة عقلك الباطن ايجابياً