قوارب النجاة في بحر الحياة






((قارب الدعاء ))
هذا القارب طب القلوب
بلسم الصدور
وراحة النفوس
إنه قارب الدعاء لله عز وجل
بخشية وريبة وخشوع وخضوع
ومن قلب صادق يملؤه الشوق للقياه
والحنين إلى جنانه






(( قارب العيون ))
للعيون أسرار وأبواب ومن أبوابها قد تكون
همسه , وعتاب , و شوق , و حب
و حزن , و شفقة , ورحمة , ودعوة
ولكل منهم نظرة ..
تحمل الشيء الكثير في قلب صاحبها






(( قارب التضحية ))
من الرائع أن نضحي ..
ولكن هل هناك أشخاص فعلاً يستحقوا
أن نضحي من أجلهم ..؟؟
الإجابة ..
نعم قلة هم من يستحقون تلك التضحية
فإذا ضحى الأنسان لاينتظرالمقابل
لأن التضحية أرفع من أن نضع لها مقابل
إذا ضحيت لاتتمنَن لمن ضحيت من أجلهم
وتقول أنا فعلت كذا وكذا من أجلكم
فالتضحية لاتقدر بثمن
كم هي رائعة إذا كانت بصمت وكتمان بحيث
يستشعر من ضحيت من أجله بعظم ماتقدم من أجله






(( قارب التواضع ))
قارب الوصول إلى القلوب دون تكلفه
قارب يشعرك بأنك شخص في هذه الحياة
محب ومحبوب لم تغرّك زخارف الدنيا الفانية
فالتواضع زهد عن الدنيا
به لم تغتر على ما أنعمه الله عليك دون خلقه






(( قارب المصافحة ))
ماأجمل أن نبادر بالسلام
على من نعرف وعلى من لانعرف
كما أمر ديننا الحنيف
فالمصافحة طريق لكسب الود بين الناس
لنتعلم معاً كيفية المصافحة وهي :
أولاً : بادر من تصافحة بإبتسامة ود
ثانياً : أمسك بيديه إلى أن يبعدها هو عنك
ثالثاً : ضع يديك اليسرى على كتفه
لتشعره بتلك اللمسة الحانية تجاهه






(( قارب الخسارة ))
تصرفات هوجاء وحمقاء قد يتصرفها
البعض فيجد من حوله ينفر منه
يجرح ويقسى ويكابر على أفعاله
تصرفات قد تجعلنا نخسر أحبتنا
ولا نلبث سويعات إلا وجدناهم
في ذلك القارب بعيدين عنا
فإذا وجدنا أناس تستحق أن نحافظ عليهم
فيجب علينا التمسك بهم بأحبالنا المتينة والقوية
بتعاطفنا ورقة قلوبنا
بحبنا لهم وحبهم لنا تزيد أوصار المحبة
فلا نخسرهم أبداً مهما كان ومهما حدث




((قارب الظروف ))
البعض لديه القدرة الفائقه والتصدي
لظروف الزمن التي تجعله يبتعد عن أحبابه
فنجده والله يصارعها بكل ما يملك
فيتخطى الحواجز لكي يحافظ على كل شيء جميل
في حياته والبعض يستسلم لتلك الظروف القاهره
فنجده قد استسلم نتيجة ماتجده في خضم هذه الحياة




((قارب الفراق ))
أحبب من شئت فإنك مفارقه
في هذه الدنيا الفانية لابد من الفراق




الله يجعلنا بقوارب النجاة