عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
رحابة صدر!
كم يزداد احساسي بحاجتنا لمن يسمع لنا
فنحن جاهزون لنفضفض عما بداخلنا كل يوم
لكن المستمع غير موجود00
والأستماع وحدهـ لا يكفي
كنت أقول دوما أننا بحاجة إلى من يستمع لنا فقط
وأن مجرد الأستماع نعمة 00 تكفينا
لكنني ادركت أن رحابة الصدر في الأستماع أهم من الأستماع ذاتهـ
احداهن قالت انها كتبت يوما تعاتب والدها الغائب
وارادت أن تمارس شقاوة الطفولة بين اسطر كلماتها
فتلقت الجواب عتابا ولوما وتهديدا00!!!
فوالدها رأى في دلالها خروجا عن الأدب!!!
كما الأب هناك أنت وهناك أنا وكثيرون
لا نريد أن نستمع لأحد00 ومتسلطون
وكما الأبنة هناك الزوجة والأم والأخت
كل واحدة الديها شئ تريد أن تقولهـ
لكنها مترددة 00 خائفة
كلنا اذا خائفون!!!!
اليوم ادركت اننا نحتاج الى من يستمع لنا بلا خوف
ومن يصغي لصوت اخطائنا00
أو يستمع لأهاااات أحلامنا الطفولية منها والناضجة 00 بلا خوف
وإلا فليسكن أفواهنا السكون
نحن نبحث عمن يشاركنا أي شئ
ليخرجنا من وحدتنا أو ليشاركنا هو فيها
فعندما لا نعطي الآخر الفرصة لنسمع لهـ
ولا يعطينا الفرصة ليسمع لنا00
فسيكون هناك من هو جاااااهز لسماعنا00
ومن هو جاهز ليشاركنا أي شئ00
المفضلات