موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
الانطوائية والانبساطية
- هناك نمطان من الشخصيات : شخصية انطوائية وشخصية انبساطية ، وإذا اكتسبا صفة الاعتدال فلا يمكن وصفهما بأنها ( شخصيات معاقة ) أما إذا وصلت لحد الإفراط فهي كذلك.
الإعاقة ليست وجود المرض الجسدي الملحوظ وإنما تشمل النفسي والعقلي وأي شيء في اللحظة التي يعيشها الإنسان بمعاناة ما حتى وإن كان صداع، وسنتعرض لأنواع الإعاقة المستترة والتي نفسرها على أنها طبيعة ملازمة للإنسان أو حتى تعب عرضي.
الانطوائية:
قد يكون هناك شخص انطوائي وفي مقابله شخص اجتماعي، وتتجه الصفات السلبية للأول أما الإيجابية للثاني،لكن هذا ليس بالصحيح لأن الانطوائية تعد إحدى علامات الذكاء لذلك نجد أن معظم الأطفال الذين لديهم قدرات عقلية خاصة انطوائيين. وعلى الجانب الآخر نجد أن الناس تلمس في الشخص الاجتماعي تفهماً أكثر لأنه يستخدم صوته المرتفع لإيضاح ذلك.
أنواع الشخصية:
الانطوائية والانبساطية هما نوعان من الشخصيات يكملان العالم. ونجد أن اهتمامات الشخص المنبسط تنصب على العالم الخارجي مع من يحيطونه من الأشخاص والأشياء، أما الشخص الانطوائي فتنصب كل اهتماماته على العالم الداخلي الذاتي له بما يدور فيه من مفاهيم وأفكار. وكل واحد منا يوجد بداخله هاتين الشخصيتين لكن الميل دائماً يكون لشخصية أكثر من الأخرى مثلما يفضل الشخص استخدام اليد اليسرى عن اليد اليمنى وتختلف درجات التفضيل إما أن تكون معتدلة أو ملحوظة بشكل يصل إلى حد التعصب.
ونجد أن الأشخاص المتمتعين بقدرات خاصة يميلون في الغالب إلى الانطوائية فهم بطبيعتهم حذرين، متحفظين، يحتاجون إلى الوقت للتفكير، وإلى التعامل مع أفراد منفردين لا الجماعات. لا يميلون إلى التعلم عن طريق المحاولة والخطأ وإنما المشاهدة وجمع المعلومات وتقصى الحقائق بتوجيه الأسئلة القليلة جداً وهم عكس الانبساطيين في ذلك الذين يميلون إلى الكثير من الأسئلة وإبداء التعليقات والمقاطعة. يحتاج الشخص الانطوائي إلى الوقت للتفكير وعكس الأفكار بداخل عقله قبل الإقدام على الإجابة أو الانخراط في أي نشاط من الأنشطة. وهذه صفة طبيعية لا تحتاج إلى علاج كما يتصور البعض ولا ينبغي بذل مجهوداً في أن نحول الشخص الانطوائي إلى شخص انبساطي.
صفات الشخص الانطوائي:
- الحصول على الطاقة الدافعة من داخل نفسه.
- العالم الأصلي له هو عالم الأفكار والمعاني والفهم.
- الصعوبة في فهمه.
- الخجل صفة أساسية له.
- شخصيته مزدوجة فهي خاصة جد
اً وعامة جداً في نفس الوقت.
- عاطفته جياشة.
- التردد بين التفكير والفعل ثم العودة للتفكير في النهاية.
- التعلم بالمشاهدة، وعيش الحياة عندما يفهمها فقط.
- مراجعة الأفكار قبل ترجمتها شفهياً.
- الاحتياج إلى وقت من التفكير قبل صنع القرار.
- القدرة على التركيز.
- الهدوء في وجود التجمعات الكبيرة.
- الأصدقاء على نطاق ضيق ومحدود.
- الشعور بقيادة أشخاص آخرين له.
- الرغبة في الخصوصية.
- الخوف من السخرية في وجود التجمعات الكبيرة.
صفات الشخص الانبساطي:
- الحصول على الطاقة الدافعة من خارج نفسه بالتفاعل مع العالم الخارجي.
- العالم الأصلي له هو العالم الخارجي من الأشخاص والأشياء.
- من السهل فهمه للاندماج معه بسهولة لاختلاطه بمن يحتك به.
- لا اختلاف في الشخصيتين عند التعامل مع الغير أو عند الانفراد بالنفس.
- أقل عاطفة وتأثراً.
- الحصول على القوة الدافعة بمن يحيط به، ولا تلعب الذات لديه مثل هذا الدور الفعال.
- تكوين الأصدقاء بسهولة.
- التحدث في تجمعات كبيرة، عدم الخوف من الإحراج.
- الوصول إلى قرارات سريعاً، التفكير بصوت عال.
- التعلم عن طريق المحاولة والخطأ.
- فهم الحياة بعد الخوض في تجاربها.
- التردد بين الفعل ثم التفكير والعودة مرة أخرى للفعل.
- الوقوع في الحيرة والتردد بسهولة.
المفضلات