كيفية معرفة ان فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك


كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الأفكار


وقبل بيان الطريقة اود أن أنبه الى امر مهم ...وهو ان مثل هذه الامور قد


تقع من البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي


مما يختصر الكثير وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت


لكي يدرب نفسه على مثل هذه الامور التي تحتاج الى دقة وفن في استماع


الاحاسيس وتصيدها


المهم...تقول هذه النظرية وباختصار شديد..


عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة) حول شخص ما وتكون هذه


الحالة مشابهة لحدث واقعي ...فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة ..


بمعنى..عندما اتذكر والدي ..او امي ..او اختى او اخي او صديقي


ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه


خواطر من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع...لكن ...تأمل معي


عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد


بعيد ...ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن


احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته...


او نحو هذا فان هذا ما نقصده ..


وصدقني ان هذه النظرية صحيحه واجزم بصدقها


وان الواقع يصدقها ..


ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر ستجد ان من السهل عليك


معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية


المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك والحديث في هذا يطول وانت الحكم..


(نبذه عن علم الخوارق)


انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص


وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره) ! وفجأة يرن جرس الهاتف



واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به!


تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،


وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه


كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!


وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن..


فتقول لهم انا اظن انه فلان !


فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!


تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه


فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..


فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!


انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع


فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله!


هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر


ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق الحسية)


او القدرات الحسية الزائده..


او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .


وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل


هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق


ان مر بمثل هذه التجارب في حياته !


بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح..


هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا ..


بداخله هو يدرك ان هذه من الامور الغامضه


او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره..


المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى


وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!




كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات


التي تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا


لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها...


انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي


تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية


للتواصل بين الانسان وبين نفسه


واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر ..