إذا أردت أن تنجح يجب أن تغير الطريقة التي تنظر بها إلى العالم كان دائمًا الدكتور إبراهيم الفقي في

محاضراته يكرر الجملة التي تقول أن النتائج التي تحدث لك هي بسبب إعتقاداتك فاعتقادات تتحول إلى

أفكار والأفكار تتحول إلى أفعال وكلما كررت الفعل تحول الفعل إلى عادة يعيش الإنسان في دائرة لا يحيد

عنها في أفكاره وأفعاله والنتائج التي يتعرض لها نتيجة لذلك.

1. الإعتقادات:

تحدد الإعتقادات العواطف التي تشعر بها تجاه موقف معين حيث أن عواطفك تخبرك باعتقادك تجاه كل موقف.

2. العاطفة:

هو الذي يحدد ردة فعلك وتصرفك تجاه موقف معين.

3. الأداء أو الأفعال:

هو الإحتكاك المباشر مع الموقف والذي يحدث بسببه النتائج.

4. النتائج:

تحدث النتائج سلبية أو إيجابية طبقًا لتصرفك وأفعالك في الموقف.

التوقعات والحقيقة:

لكي يتم توضيح الفرق بينهما سوف نعرض عليكم مثال:

تخيل مندوب مبيعات يجب أن يكون بارد الأعصاب لكي يصل إلى مستوى معين من المبيعات هذا الشخص

لديه إعتقاد قوي أنه إذا تعرض للرفض في الصباح 10 مرات متتالية سيواجه يوم سيئ وبمجرد أن يحدث له

10 مرات رفض يبدأ في أن يُصبح عصبي وقلق ويظل يُفكر في مرات الرفض وان يومه سوف يُصبح سيئ

ويبدأ في أن يشعر بالخوف ويظهر التوتر في صوته ويفقد الثقة في نفسه ويشعر الزبون ويبدأ اليوم السيئ

بشكل فعَّال

باختصار يمكن لمعتقداتك الخاطئة أن ترمي بك إلى الفشل.

التعلق بالمعتقدات الخاطئة:

بدون إعادة للحديث المهم هنا أن تعرف وتعود نفسك على المعتقدات التي تجعل مستقبلك أفضل وأكثر

إشراقًا وإليكم بعض المعتقدات التي يجب عليكم أن تفكروا فيها باستمرار

1. أنا دائمًا أعمل لهدف

2. أتحمل مسئولية النتائج التي تصدر عن أفعالي

3. أستطيع تخطي حدود تفكيري كل يوم

4. قم بالفعل ولا تنتظر رد الفعل

5. أتعلم من فشلي أكثر من تعلمي من نجاحي

6. أتعامل مع وظيفتي بجدية

7. أستطيع الإستفادة من المواقف السيئة وتحويلها إلى ما يفيدني في تحقيق أهدافي

8. أتقبل التعليقات السلبية والإيجابية

9. أستطيع السيطرة على أفكاري وردة فعلي

10. أبحث عن الأشخاص المتميزين الذين يتمتعون بالنشاط لكي أستفيد منهم

فكر دائمًا في تطوير نفسك في المستقبل وكم عليك التقدم نحو هدفك لتحقيقه مع حساب النفس على

الأخطاء ولكن لكي تستفيد منها لا لكي تقسوا على نفسك وتوبخها.

كما حدث مع رسول الله عليه الصلاة والسلام


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي : ” يَا حُصَيْنُ ، كَمْ تَعْبُدُ الْيَوْمَ إِلَهًا ؟ ” قَالَ أَبِي : سَبْعَةً سِتَّةً

فِي الْأَرْضِ وَوَاحِدًا فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : ” فَأَيُّهُمْ تَعُدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ ؟ ” قَالَ : الَّذِي فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : ” يَا

حُصَيْنُ ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ ” ، قَالَ : فَلَمَّا أَسْلَمَ حُصَيْنٌ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،

عَلِّمْنِيَ الْكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِي ، فَقَالَ : ” قُلِ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي