عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أنا أبْتَكِرُ , إِذَاً .... ؟! أنَا مَوْجُوْدٌ !!!
مالذي يخلّدُنا بـ تاريخِ الوجود عن أولئك الذين يمرون بـ هذهِ الدنيا مرور الكرامِ كما أتوا كما رحلوا ؟!
يجيبُنا على هذا السؤال الدكتور طارق السويدان في مقالتِهِ الأكثر من راائعة بحق وهي بـ عنوان :"
أنا أبتكر .. إذاً أنا موجود"
الفكرة نصف الابتكار .. والابتكار نصف كل شيء! .. وهناك شيء من الضبابية لا يزال يكتنف مفهوم الابتكار وغالباً مانربطة في أذهاننا بجوانب محددة دون أخرى, وغالباً ما نتعاطى معه وكأنه شأن يخص مجموعة من المتفوقين.
إن الابتكار أصبح قوة دفع اقتصادية للأفراد والشركات والأوطان ككل, وصناعة بحد ذاتها لاتقل شأناً عن الثروات الطبيعية والصناعية الأخرى.
أنا أبتكر إذن أنا موجود.
الابتكار أو الاندثار.
الحالم إنسان تخطر له الأفكار أما المبتكر فيصنعها
المبتكر يحلم ثم يتأمل ثم يجرب ثم يطور إلى أن يصل لغايته
قال "توماس أديسون" إن من يأت بفكره ويبدأ بتجربتها وتطويرها يصل إلى مكان يرى فيه أنها مستحيلة التحقيق فيشعر باليأس ولكن هذه هي بالذات المحطة التي لا يجوز فيها للمبتكر أن ييأس.
فالقدرة على الصبر والمواظبة وتحدي اليأس من صفات المبتكر والابتكار معـدٍ إنه كأي من أشكال النجاح إذا انتقل إلى مكان, أثار في الجميع الرغبة في روح التحدي نفسه.
وخِتاماً : قالت لي صديقة إذا لم تزِد شيئاً على هذهِ الدنيا فـ أنتَ زائِدٌ عليها
المفضلات