تبين الطبيبة النفسية وخبيرة علم الطفل لورا بنيت أن ركض الأطفال هو طريقتهم الخاصة في اظهار مدى حبهم لك ، فهم لديهم حرية خاصة لاظهار مدى حبهم في بيئة امنة يسعون خلالها الى الاستقلالية في بيئة امنة.
اظهار الحب في كل مكان ملك بعض الأطفال الصغار العابا على شكل حيوانات ترافقهم في كل مكان يتواجدون فيه.
تلك الالعاب المتنقلة تمثلك أنت وتمثل حبهم لك، وخاصة في غيابك, فطلك يحبك لدرجة كبيرة يردون فيها أن تتواجدي معهم في كل الأوقات . وتوضح شيم أن تلك الألعاب تساعد طفلك على الشعور بالأمان حيث تقول " جزء منك يكون برفقتهم " وتستطرد "اعلم عن طفل يحضر معه معجون الأسنان الى المدرسة ". حتى الكبار قومون بحمل صور أحبتهم وتذكارات أخرى والتي لا تختلف بشكل كبير عن الألعاب .
التسبب بفوضى في المطبخ
تخبر مي كريم " في احدى المرات قام طفلي باراقة علبة كاملة من العسل على سجادة ليسارع الى اخباري بكل كبرياء انه من فعل ذلك ، متأكدا أني سأمون سعيدة بمقدار سعادته!" بالنسبة للأطفال الحياة مليئة بالخيارات والفضول ، والطعام هو أحد الأمور التي تثير لديهم الرغبة بالحماس بالتعرف عليها ومشاركتك بها.
حضن وتحاضن!
في الوقت الحساس الذي لن تتقبل فيه أي "لا" من طفلك يرمي أطفالك في تلك اللحظة بأنفسهم في حضنك ويثيرون لديك الحنان بلمعان عيونهم البريئة وابتسامتهم المشرقة. وبينما يفعل أطفالك الكثير لاظهار استقلاليتهم الخاصة ، الا أنهم بالحاجة للعودة لمناطق الراحة الخاصة بوجود ط الاب والأم" معهم فحين يحضنك الأطفال ويطالبون بحضنك لهم، هم يسعون الى اظهار محبتهم الخاصة ومعرفتهم أنك موجودة بقربهم لتأمين ما يحنتاجونه من حنان. هذه الثقة العالية واظهار الحب لك قد يكون أفضل ما في يومك.

هم يصرخون " أهلا ماما"
هل سبق ودخلت الى غرفة ما ما لتلاقي الترحاب من طفلك الصغير حيث تجدينه يتسابق لمقابلتك مع صراخ وأحاديث يمكن أن يسمعها الجيران في الحي المجاور؟ كل هذا الصراخ هو تعبير خالص عن المحبة والسعادة بعودتك للمنزل. يبن أطفالك الثقة فيك في كل مرة تغادرين وترجعين فيها الى المنزل ، ما يؤكد أنك غير قادرة على التملص والخروج ، فالجوهر الأساسي للطفولة تنطوي على الثقة الكاملة أن الكبار حن يغيبون سيرجعون أما تلك الصرخات الفرحة فهي تذكير اخر لمدى حبهم