عايز وقتك يكون منظم وتكون حياتك رايقة؟

عايز تكون سعيد ومفيش حاجة تزعلك؟

عايز تعيش حياة كويسة ورائعة؟

أظن إن إجابتك على الأسئلة دي هى؟

- طبعا!

لكن خليني أسألك زي الحلقة اللي فاتت:

- متأكد؟

إدارة الوقت

نكمل كلامنا عن الاعتقادات السلبية المنتشرة عندنا. زي ما قلنا إننا طول عمرنا بنتبرمج على أفكار وأنماط

بتفرضها علينا وسائل الإعلام والناس اللي حوالينا. خد عندك مثلا..

لما ييجوا يمدحوا حد تلاقي إنهم بيقولوا:

الراجل ده مش لاقي وقت يهرش..!

الراجل ده وراه مليون حاجة..!

الراجل ده مهم ومش فاضي للحاجات دي ..!

واخد بالك من الكلام ده ؟

لو فكرنا بجد في موضوع زي إدارة الوقت

هانكتشف حاجة غريبة جدا، وهي إن حياتنا لو مدربكة وملخبطة ووقتنا مش منظم، فسبب ده هو احنا

نفسنا!

لما بتكون مشغول.. هل بتحس بالأهمية؟

لما تكون مشغول .. هل بتحس أكثر بالإنجاز؟

فكر كويس..

الشخص اللي بتلاقيه فاضي .. هل بتعتبره شخص مش مهم؟

برمجة جديدة

الاعتقاد السلبي ده هايخلي الواحد مننا لا إراديا يقبل فكرة إنه يكون مشغول لأن ده بيحسسه بأهميته.

صورة الشخص المشغول دائما اللي مكتبه ملياااان ورق وتليفونه مابيبطلش رن. هل دي صورة الشخص

المهم في خيالك؟ لو قريت في مجال الإدارة هاتكتشف إن المدير الناجح هو: اللي وقته رايق ومكتبه مش

زحمة! هو ده الصح.. تخيل!


الصورة القديمة للشخص الناجح قد تكون هي السبب الحقيقي اللي بيخلي عقلك الباطن بيشدك نحو

تحقيق الصورة دي! مش كده ولا إيه؟ تخيل

عشان كده النصيحة لأي واحد عايز يحقق أي حاجة هى:

تخيل نفسك وإنت بتحقق هدفك !

تخيل نفسك والهدف ده متحقق فعلا !

التخيل ده له قوة كبيرة جدا.. ومن أهم فوائده إنك هاتعرف صورة النجاح في تخيلك.. وتصححها لو الصورة دي

غلط !

عشان تعرف بالضبط إنت عايز إيه !!

عشان ماتجيش بعد كده وتزعل إن حلمك اتحقق بشكل مش تمام!

التخيل له قوة غريبة جدا.. أحلامك واعتقادك عن النجاح.. تخيل له قوة رائعة !

غريبة جدا !

د.جوزيف ميرفي مؤلف كتاب (قوة عقلك الباطن) بيقول إن التخيل له قوة غريبة جدا وتخيلك لتحقيقك

لأهدافك من أهم أسباب تحقيق الأهداف دي !

لي واحد قريب خواجة (أيوه هو قريبي بس خواجة برضه !) كان عاجبني شكله جدا وأنا صغير، لابس برنيطة

كده وبدلة وماسك البايب وعصاية، كان كله أرستقراطي جدا، وكانت عاجباني العصاية قوي وكان نفسي

في يوم من الأيام إني أبقى ماشي بعصاية روشة زيه، وبعد كده نسيت الموضوع ده تماما، ومرت الأيام

ونسيت الموضوع ده خالص.

وفي يوم قريت كتاب د.جوزيف ميرفي وهو بيقول إن تخيلنا له قوة كبيرة في برمجة عقلنا الباطن وإنه

هايخيلينا لا إراديا نحققها. افتكرت القصة وأنا قاعد في السرير بعد ما أصبت بقطع في الرباط الصليبي

وعملت عملية جراحية وبقيت بامشي بـ (عكاز) لمدة أسبوعين !


تخيلاتنا لنفسنا بتتحقق، خلي بالك

غريبة قوي مش كده؟ مستقبلك. لي واحد أعرفه ظروفه المادية مش تمام. كنا قاعدين مع بعض وقلت له:

نفسك في إيه؟

قال لي: يا سلام يا عرفة نفسي يبقى معايا فلوس كتير، ييجي، ييجي خمسة آلاف جنيه !!عرفت ليه

ظروفه المادية مش تمام؟ لما تيجي تدعي ربنا ادعي بحاجة كبيرة، فلو بتحلم إنك تطلع التاني عمرك ما

هاتكون الأول، لأن لو حطيت لنفسك سقف، هاتبرمج نفسك إنك مش هاتعديه.

أعد برمجة اعتقاداتك السابقة..

أعد تقييمها وصححها..

وتخيل نفسك وأنت تحققها ..

وقتها هاتعرف بالضبط إنت عايز إيه !

جرب هذه الطريقة وستذهل من النتيجة..

فقط جرب..

جرب..

جرب ..

وتذكر:

نحن نعيش في هذه الحياة مرة واحدة فقط..

دعها تكون أفضل وأروع وأعظم حياة ممكنة..