ترجع تهاني بكر (معلمة علم نفس) هذا التصرف لمرض نفسي وخلل ونقص في الشخصية، وتقول "لا يمكن لعاقل أن يرضى بأن يهين غيره أو أن يقبل إهانة شخص ما على الهواء مباشرة، لمجرد إرضاء هدف شخصي، فالراغب في الاصلاح أو النصيحة لا يتجه لهذا الأسلوب، كما قال ابن القيم (تعمدني النصيحة في انفراد وجنبني النصيحة في الجماعة) فالقنوات الفضائية يراها ملايين الاشخاص والصوت يصل إلى الكثير من المشاهدين والنصيحة ان كانت صادقة فلها الكثير من القنوات غير التشهير، كما أن مما يدفع المتصل لهذا التصرف هو أنه مجهول الشخصية، كما أن الكثير من التقنيات مثل تغير صوت الرجل إلى امرأة أو العكس أو إلى صوت طفل وغيره ساهم في انتشار هذه الظاهرة، المرشحة للنمو والتأثير على المبادئ والثوابت.
وتدعو بكر المربين إلى استنكار هذا التصرف على كافة القنوات للحد منه ولتربية النشء على حسن الخلق الذي حث عليه الدين الاسلامي الحنيف ، فمن المفترض ان يكون المسلمون هم القدوة وأصحاب رسالة، والا ينجرفوا وراء ما يقوم به الغير من تصرفات وأخلاقيات غير سوية.