انسان لا يعجبه حياتة، واخر لا يرى في نفسه أي إيجابية،

وهكذا هى المشكلة

المترسب في داخله أو شخصيتهم

ما هي إلا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة، جسداً وروحاً في هذه الدنيا،

وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يحقرن أحدكم نفسه".

وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً"

كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟ فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك

أن تتقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل، أن تتقبل شخصيتك، مظهرك، كل شيء فيك....قد تتساءل:

ماذا أفعل لأتغلب على هذه المشكة

افعل شيئاً واحداً :

تقبل نفسك وانسجم معها ..أما كيف يتم لك ذلك..

فهو فيما يأتي:

الغي أي فكرة سلبية ولا تنساق وراءها.

استبدل الألفاظ السلبية التي تعبر بها عن نفسك بألفاظ إيجابية،

مثل :بدلاً من (أنا تعيس): (أنا سعيد)،

(ليس لدي إيجابيات): (إيجابيات كثيرة).


لا تتأثر كثيراً بحكم الناس عليك،

خصوصاً إذا كانت أحكامهم غير صحيحة،

فقد لا يكون لديهم إلا اللون الأسود. تعرف على عيوبك ولكن لا تضخمها،

وتغلب عليها بالتدريج

اشغل نفسك بتحقيق أهداف ذات قيمة تشعرك بالحماس،

الالتحاق بدورة مفيدة (كمبيوتر ـ لغة ـ)،

تعلم مهارة معينة تطورك في جانب تحببهه،.... كون في نشاط دائم، مارسي رياضة خفيفة،

ساعد اصدقائك وعائلتك .

كل هذه الأمور تجعلك تشعر بالسعادة،

كما أنها تجلب لك محبة من حولك، وهو ما يزيد تقديرك لنفسك.

تذكر أنك الوحيد القادرة على تلوين لوحة حياتك بالألوان التي ترها،

فأي الألوان تختار ..

اتمنى ان نرى الدنيا كما رأها سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام