الجلسة الاولى مهمة جداً لنجاح أي استشارة وعندما تكون الاهداف واضحة للمعالج والمستفيد فالعملية العلاجية تبدأ بداية سليمة


تعتبر الجلسة الأولى مع أي مستفيد مهمة جدا ً



لتحديد مسار و أسلوب الجلسات المستقبلية.
للحصول على فهم للمشكلة من خلال تأسيس جو من الوئام مع المستفيد و إبلاغه أنك قد استمعت و أنصتّ و فهمت , مع بقائك محايدا (دون أن تصدر أحكاما ً).
لتحديد توقعات المستفيد من العلاج.
لإعطاء المستفيد توقعات واقعية عما تستطيع تقديم المساعدة فيه و الأمور التي لن تتمكن من مساعدته فيها.
لخلق جو من الأمان العاطفي.
لتعزيز قناعة المستفيد أنه يملك زمام السيطرة على حياته و مشكلاته.
للتركيز على المشكلة.
لزرع الفكرة التي تقول أن العلاج ليس متعلقا ً بالسيطرة , و إنما يمثل فرصة للمستفيد لكي يجد الحلول الأفضل بالنسبة له.




عند نهاية الجلسة الأولى ينبغي أن يكون المستفيد قد حقق ما يلي:



1. الثقة بك كمعالج.

2. رأيه فيك كشخص محترف يتصرف بمسئولية ضمن مجموعة من مبادئ أخلاقية محترمة و بذلك يشعر بالأمان معك.

3. الثقة في العلاقة العلاجية , و أنها فعلا كذلك و ليست علاقة صداقة.

4. فهم متعلق بطول مدة الجلسات, تكاليفها المادية, إلغائها ... الخ.

5. أخذ شيء إيجابي ,استراتيجيات التأقلم , خطة عمل, شريط سمعي ... الخ.

6. فائدة من الجلسة, الالتزام منك بأنك سترى المشكلة من منظور مختلف , و أنك ستمنحه مساعدة مستمرة لتمكن المستفيد من القيام بالتغييرات المناسبة له.

7. الثقة بالنفس لاتخاذ القرارات المطـّلعة.


منقول من موقع الجمعية العالمية للتنويم الاكلينيكي ,,,