عكس التخريب هو السماح *allowing* فانه مهما كان ماتريد تحقيقه لايمكن ان تنجح في ذلك ان لم تسمح للامر من داخلك ان يتحقق ..اي ان لاتكون هناك مقاومة داخلية

هناك بعض الافكار او المشاعر تقف عائقا في طريق تحقيق اهدافك .. قد لاتشعر بالراحة لان هناك مشاعر متعلقة بتقبل شكلك الجديد بعد خسارة الوزن .. ان ان تكون خارج دائرة التعود ..ان تكون اهدافك من تخفيف الوزن فقط انك ستجد التقديرات من الاخرين .. وهذا سيأخذك الى مرحلة تجمد المشاعر حال تحقيق هدفك من خسارة الوزن وقد تشعر بالضغط للابقاء على وزنك وشكلك الجديد.. لانك ستشعر بعدم الراحة خارج دائرة الارتياح التي تعودت عليها حتى وان حققت هدفك ورغبتك في تخفيض الوزن

نحن عادة لانتوقع هذه المشاعر و" نعتقد" ان كل شي سيكون مثاليا عندما نحقق الوزن الذي طمحنا اليه

ان اسهل طريقه للتخلص من هذه المشاعر التي تضغط علينا من جراء عدم التعود على الوضع الجديد هي العودة الى الوزن السابق لذا غالبا نخسر الوزن ثم نعود نكسبه مرة اخرى ، انه ليس فعل شعوري بالطبع ولكنه رغبة اللاشعور للعودة الى دائرة الارتياح التي غالبا ماتنجح في السيطرة وتدفعنا الى ذلك

وللبدءا بالسماح لمشاعر النجاح ان تتغلل في اعماقك وتعيشها اعمل على تقنية الحرية النفسية للتحرر من هذه المشاعر التي تعوق نجاحك في تحقيق هدفك ,,,,وهذا مثال للجمل التي يمكن ان ترددها :

حتى وان كنت اعيق نفسي في تخفيف الوزن .. فاني اختار اسمح لنفسي بالنجاح وتحقيق هدفي
مع اني افسد على نفسي الثبات على الوزن .. فاني ختار ان استمر على هذه النجاح واثبت عليه

ويمكنك اختيار الجمل التي تناسبك وتحررك من عملية التخريب التي تتعرض لها بسبب تضارب المشاعر وتقبل نفسك بشكلك وجسدك الجديد بعد خسارة الوزن .

هذه القضاي يجب ان تحل حتى يمكنك ان تثبت على النجاح وتقنية الحرية النفسية هي افضل طريقة لحل هذه القضايا