مفتاح شخصيتك بيدك أنتلا يبد غيرك
وهو وقف على رغبتك
في أن تكون مع نفسك
أوتكون ضدها
فالحياة انصهار بين اللذة والتعب... وتمازج بين الفرحة والألم ما أن تهبنا السعادة حتى تسرع في انتزاع ثمنها من أعصابنا وأحاسيسنا... هكذا هي الحياة.. طالما ألفناها وعرفنا فيها تلك الصورة المتقلبة التي لا تستقر على حال... فلكل منا قصة يرويها ولكل منا حكاية تنسجها خيوط الماضي على قسمات وجهه...
نتلمسها من أنة جرح قديم أو زفرة معتلجة من صدر مكلوم .. وحين نعاتبها: أيتها الحياة... أما آن لنا أن نعلن معك الهدنة أمتريدين أن نرفع لك راية الاستسلام؟! فتجدها تقول لنا: أيها الانسان ... أنت مصدرقلقي وتوتري.. فتش في خبايا نفسك... وافتح صفحات ماضيك ... ابحث ... تعلم... جرب.. لعلك تجد رداً على تساؤلاتك.. وتصل إلى السلام الداخلي مع ذاتك.... عندها تجد مفتاحي وتصل إلى فك رموز لغزي....
يقول أو الفتح البستي:
ألم تر أن المرء طوال حياته معنىّ بأمر لا يزال يعالجه
كذلك دود القز ينسج دائماً ويهلك غماً وسطما هو ناسجه..
وكما يقال: لكل إنسان وجود وأثر، وعظمة وجوده لا تغني عنأثره.
س: فهل أثره حقيقة يدل على قيمة وجوده؟
يتطرق الكتاب إلى كيفية تعلم فن التعامل معالآخرين
فمنذ بدء الخليقة والانسان بطبعه اجتماعي، ويعيش في جماعات، ويكره الوحدة، فتخيل نفسك بلا أناس منحولك... هذه الصورة فعلاً قد يعيشها الفرد إذا لم يحافظ على علاقته مع الآخرين، وأنعلاقة الفرد بما حوله قد تولد مفهوماً يعرف بالسيطرة... ومنذ ماضي الأزمان والانسانيسعى لفرض سيطرته بدءأ بالطبيعة ... وامتداداً إلى علاقته بالآخرين.
إن مفهوم " سيطرة الإنسان على الطبيعة " كما جاء في عصر الحداثة وضع الإنسان موقع الخصم لهذهالطبيعة.
ثم تم طرح تساؤل: هل نحنحاجة للآخرين .... ولماذا؟؟؟
أولاً: لكي نعيش.
ثانياً: لكي نحب:
الحب مهارة: بعض الناس يقذف الله حبهم في قلوب الناس، " إذا كنت تحب بما فيه الكفاية فإنك ستصبح أقوى رجل في العالم " إمات فاكس
ومن خلال الحب يعمل الأفراد باقتناع فيتقنوا عملهم...
أما العيش في بغض ومشاكل فيزرع الخوف في النفوس، والخوف يجعل الأفراد يعملون بوجل فيقعوا فيالأخطاء...
وهنا تحضرني مقولة لهوراس:" من يعش في خوف لن يكون حراًأبداً"
ثالثاً: نعيش لكي نتعلم: نتعلم من الحياة... نتعلم ممن حولنا.
رابعاً: نعيش لكي نترك الذكرى الجميلة والانطباع الحسن: ولا شيء يدوم فكن حديثاً...... جميلالذكر فالدنيا حديث.
ثم تطرق الكتاب إلى الحث عن الذات وأساليب تنميتها من جوانها الأربع من خلال أسطورة "كنزالذات" ليصل القارئ إلى الأضواء الأربعة" ضوء الروح/ وضوء العقل/ وضوء الجسد / وضوءالتواصل" وكيفية السمو بتلك الأضواء ، وكيفية حمايتها من أعراض الفيروسالخفي.
أعراض الفيروس الخفي:
1- التحجج بالقدر.
2- ندب الحظ.
3- الحبسالاختياري.
4- الاسترسال في الأحلام" التخيلات وأحلام اليقظة".

5- عقدة "بولكراتس": وهي أعدى عداء السعادة والنجاح لأنها تزرع الخوف داخل المرء وتمنعه من التحرك لبناء ذاته... وقد تتسبب في إنهياره.