موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
الحلول العملية للتغلب علي مشكلة النوم أثناء المحاضرات ..؟؟
يعتبر النوم أثناء المحاضرة مشكلة تواجه الكثير من الطلبة، ومشكلة النوم أثناء الدروس والمحاضرات قد تلاحظ في مختلف مراحل الدراسة وتقتصر على بعض الطلاب، وهي تؤدي إلى عدم الانتباه للشرح الذي يقوم به الدكتور الجامعي أو المدرس بالإضافة إلى ما تبعثه من خمول بين الطلاب.
ويتفق التربويون والقائمون على العملية التعليمية أن ظاهرة نوم الطلاب في الفصول الدراسية أثناء سير الحصص المدرسية واحدة من أهم الظواهر السلبية السائدة التي ترافق العملية التعليمية، ولم تحظ بقدر كاف من المعالجات الناجحة لافتقار الدراسات التربوية المتعمقة من جانب، ولتعدد وتشعب الأسباب البيئية والمدرسية والفردية المتعلقة بالطلاب أنفسهم وبنمط حياتهم من جانب آخر، وعدم فاعلية المعالجات التي تقتصر على الجهود الفردية من جانب ثالث، في الوقت الذي يري فيه الباحثون والمتخصصون والمعنيون والطلاب أنفسهم وأولياء أمورهم أن السبب الأول يكمن في سهر الطلاب، وعدم انتظام وكفاية أوقات النوم والراحة لأسباب عديدة تتعلق بالبيئة الأسرية، والمناخ الصفي والمدرسي، ونمط حياة الطالب نفسه، فضلاً عن وجود أسباب وعوامل وملهيات عديدة تشجعه على السهر.
أولا: التعرف على المشكلة:
يعتبر الأساتذة والمدرسون هم مصدر تعريف الأخصائي الاجتماعي بهذه المشكلة أساساً، كما أن الطالب نفسه قد يحضر للأخصائي الاجتماعي طالباً مساعدته.
المقابلات:
حيث تعتبر هذه المقابلات مهمة وذلك في تحديد جذور هذه المشكلة والتعرف عليها سواء لدي الطالب أو المحاضر في المعهد أو في الجامعة، ولا حرج فى طرح الأسئلة لأنها في هذه الحالة تعتبر مهمة.
دور الطالب والمحاضر:
وهنا يوجد دور من جانب المحاضر والطالب معا بأن يلاحظ كل طرف ما إذا كانت جذور المشكلة ترجع إليه أم لا حتي يمكن علاجها.
الإحالة للفحص الطبي:
وعند اكتشاف الحالة والمتسبب الرئيسي فيها يأتي دور الإحالة إلي الفحص الطبي وعلاج جذور المشكلة وتلافيها حتي لا تؤثر علي الطالب والمدرس.
ثانيا: دور الأخصائي الاجتماعي:
للتعامل مع هذه الحالات يكون للأخصائي الاجتماعي دور كبير من خلال العلاج بالواقع حول تنظيم الوقت ومواعيد النوم وضبط المثيرات بتغيير مكان جلوس الطالب وتغيير من يجلسون حوله والتشاور مع المدرس لاستشارة مثل هؤلاء الطلاب بالأسئلة خاصة المفاجئ منها.
هذا بالإضافة إلي النصح بعدم تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي في المساء، وعلاج المشكلات العضوية مثل وجود أنيميا أو غيرها. تزويد المدرسين بمعلومات حول بعض الحالات التي تعتمد على أدوية نفسية أو مهدئات وصفها أطباء لمعالجة بعض الأمراض مثل الربو الشعبي وحالات الصرع وغيرها.
تزويد المدرسين أيضاً بمعلومات حول بعض الطلاب الذين لديهم حالات السكري حتى لا يدخل أحدهم في غيبوبة سكر تحت تصور من المدرس أنه نائم.
ثالثا: جذور المشكلة:
جوانب عضوية:
- تناول أدوية معينة مثل المهدئات التي تستخدم في بعض الأمراض العصبية كالصرع أو أمراض عضوية مثل حالات السعال والأزمات الربوية الشعبية.
- الاشتراط مع مكان معين مثل الجلوس في آخر الفصل أو في مكان بعيد عن الضوء وعن الحركة وعن ملاحظة المدرس.
- التعزيز السلبي الذي يؤديه النوم بالهروب من المدرس (غير المرغوب للطالب).
- صوت رتيب من المدرس أثناء الشرح.
- عدم استشارة الطلاب بالأسئلة أثناء الدرس.
- ضعف ضبط المدرس (نقص الحزم لديه) للفصل.
- عادات السهر لدى الطلاب.
- جوانب أخرى قد تثيرها علامات أخرى مصاحبة مثل تناول مهدئات أو منومات.
رابعا: عوامل أخري:
- أن يكون موضوع المحاضرة مملاً، مما يجعل لدى الطلبة شعوراً بعدم الرغبة في السماع.
- عدم تغيير المحاضر من نبرة صوته في إلقاء المحاضرة.
- السهر والإرهاق.
- النشاط والمجهود الذهني والبدني قبل المحاضرة.
- تناول وجبة غنية بالبروتين تؤدى إلى زيادة كمية الدم والأكسجين لهضم الطعام، وبالتالي تنخفض كمية الدم الصاعد إلى المخ فيسبب الخمول والغفوة.
- عدم اتخاذ المحاضر لأى رد فعل تجاه من ينام أثناء المحاضرة وبالتالي يشجع باقي زملائه على النوم أيضاً.
المفضلات