من الفطرة أننا نستخدم أيدينا في تخفيف بعض التوتر الذي يعتري أجسادنا.
فإذا ما اصطدمت ساقك بشيء ما ستجد رد الفعل التلقائي منك هو أنك تمسك أو تدلك مكان الألم أو الإصابة لكي يزول عنك هذا الألم.
أو حينما تحس ببعض الصداع تقوم بتدليك أو مسك رأسك ليزول هذا الصداع.
فهل سألت نفسك لماذا أقوم بهذا السلوك اللاإرادي؟
ماذا يحدث حينما أقوم بهذا التدليك أو الضغط؟
باختصار هي عملية فطرية للإنسان هذه العملية تقوم باستبدال أو تعديل الطاقة الحيوية التي حدث بها اضطراب في هذا المكان بالطاقة المستقرة في يدك. ومن ثم تقوم بإعادة هيكلة الطاقة واتزانها مرة أخري في هذا المكان وهذا يساعد أيضا في اتزان الدورة الدموية وتوتر العضلات في هذا المكان.
فقد جعل الله لنا في أيدينا علاج لما فينا من أمراض.
وكما يعتمد الطب البديل علي قاعدة هامه وهي" أن الإنسان كله كيان واحد " فالحالة النفسية تؤثر علي الحالة العقلية والحالة العقلية تؤثر علي الصحة الجسدية وكلهم يؤثروا علي بعضهم فاتزان الطاقة يجعلك تتوازن بين كل هذا حيث أن الرابط الأساسي بين كل هؤلاء هي الطاقة الحيوية التي تسير في أجسادنا.
ومن هنا فنحن نقوم بالتعرف علي إحدى أقدم أساليب العلاج في العالم وهو العلاج بتدليك الكفين والقدمين ما يسمى بالرفلكسولوجي أي العلاج برد الفعل المنعكس.