عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
شوراع تبكي وأقلام تكتب
أعين أسهرها الدمع والبكاء
وأكف موضعة على الوجوه المنتظرة رأيت النصر الذي مات
وأصوات تأن و تأن فاقدة قوة التحمل والصبر على الآلام والجراح
هذا وضع الناس في فلسطين بين حزن وانتظار وألم ودمعة ساقطة تحكي مأساة أم أو خوف طفل أو جرح شاب
كل شارع يحكي قصة شاب استشهد في حضنه أو حكاية عن فتاة أبت الذل ورفضت الإهانة وفي نهاية القصة رصاصة توجهت إلى قلبها جعلت منها جثة لا حول بها ولا
قوة
ذاك أب يلملم جراحه مع عين تدمع على طفله الذي استشهد وبيده حجر كقنبلة-بدلا من قلم و دفتر-وضع فيه كل ما يملك من حقد وغضب وألم وجراح ثم ضربه ليأتي برأس عدو هاجم بيته وضربه وليستقبل رصاصة غرزت بقلبه نزعت منه براءته ونعومته
سنشعل شمعا كرمزا للأمل وسنبكي ونبكي منتظرين ظهور صلاح الدين الجديد من بيننا ونحن مكفوفين الأيادي واقفين وقفة سكوت معدومين الضمير لا نملك إلا كلمة (ما الحل؟)
ساد في دنيانا الظلم والخراب والهموم التي تعترينا وتعيشنا في عالم من النسيان لفلسطين و هدر الدم فيها الذي وصل لحد جنوني
تعهدت لنا أمريكا بإعادة حقوق الإنسان وهي تأمر إسرائيل بإقامة المجزار والمذابح التي انتشرت في كل أرجاء فلسطين ثم إذا أراد الفلسطيني أن يدافع عن أرضه وعرضه وشرفه أصبح إرهابي فكثر التذبيح والتشريد والقتل الذي فجر شهداء أبرياء كانوا رسالة فلسطين نشرت في كل أنحاء المعمورة والمكتوب فيها
"انقذوا أرضنا وانشروا السلام فيها"
المفضلات