عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
ماهو هذا الشيء .
كل واحدٍ منا لديه حلم .. هدف ...
لديه رساله يؤديها يومياً ...
مهما كان هذا الشيء صغيراً ... هي ستؤديه وتكافح من اجله لايصاله ...
الفتاه والشاب في الجامعه ... الرجل والمرأة في عملهم ...
وايضاً في بيتها ،، لتبني جيلاً ،، وتفتح احلاماً ،،
انها رساله اياً كانت لكنها في النهايه هي وسيلة واحده التي نستخدمها جميعاً للوصول اليها ..
ولنجاحنا
الجميع متفق ومؤمن جداً بأن نجاح كل شخص في هذه الحياه بعد الله سبحانه وتعالى هي
"الارادة"
لكن أتدرون أن هناك شيء
أكبر،، أعظم ،،
وأهم،، في نظري من الاراده "أي ان لم تتحقق" لن ينجح اي شيء ....
هناك شيء لن يوصلنا الى الاراده الا اذا تحقق ....
ماهو ....
فــلــ تفكر قليلاً !!!!
مــــــــا هـــــــــو !!؟؟
قف لحظة تفكر صافي الذهن ...
ولتقرئي .. تقرأ معي هذه القصة القصيرة ...
علك تعرفها ....
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك
صبي هزيل الجسم.. شاردالذهن..
يبيع أقلام الرصاص.. ويشحاذ،،،
مرَّ عليه أحد رجل أعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم..
استقل المترو في عجله،،،
وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,
وسار نحوالصبي.... و تناول بعض أقلام الرصاص،،،
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليهاالاعتذار
أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...
وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها
وأسعارها مناسبةللغاية"
ثم استقل القطار التالي.،،،
بعد سنوات من هذا الموقفوفي إحدى المناسبات
الاجتماعية
تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال...
وقدم نفسه له قائلا
:
إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد
إلي احترامي وتقديري لنفسي.
لقد كنت أظن أنني(شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت
وأخبرتني أنني (رجل أعمال)....
المفضلات