يروى أن جنديا بريطانيا ركب حمارا في طريقه إلى ثكنة بالعباسية .. وكانت الحمير من وسائل النقل المألوفة آن ذاك ..
وكان صاحب الحمار وهو يعدو خلفه يوجه إليه ألوانا من السباب ثقة منه أن الجندي لا يفقه أي من هذه الألفاظ ... ولكن أحد المارة استوقف الجندي وقال له :
" أتدري ما يقول صاحب الحمار ؟ إنه يسبك ويصفك بكذا وكذا ."
فما كان من الجندي إلا أن سأله : " وهل هذه الألفاظ تمنعني من الوصول إلى الثكنة ؟"
قال : " لا طبعا "
فقال : " إذن دعه يقل ما يشاء فإنما يهمني أن أصل إلى حيث أريد