موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
تمرين جميل للتخطيط للمستقبل !
المرحلة الأولى :
أكتب على ورقة عشرة أهداف شخصية ثم تناول كل هدف واسأل نفسك : ماذا سأحصل من تحقيق هذا الهدف ؟ أو لماذا هذا الهدف مهماً لي ؟ فإذا كان تحقق الهدف فقط لنيل إعجاب الآخرين ، فمن المحتمل أن لا يتحقق ، لأن هذا مؤشر على ضعف في احترامك للنفس ، والحاجة لاستعراض معتقداتك مع نفسك وإجراء التعديلات عليها ، وبعد إلغاء الأهداف غير المناسبة ، قم بتصنيف الأهداف الباقية إلى قصيرة المدى وطويلة المدى .
المرحلة الثانية :
قم باختيار هدف قصير الأمد من قائمتك وتأكد من كونه معقولاً ، فكر ملياً وقرر الأسلوب الأفضل الذي يتناسب وطاقتك ، ( تخفيف الوزن مثلاً ) فإذا كنت لا تحب الركض فركوب الدراجة قد يكون مناسباً ، وحالما تقرر الأسلوب قرر في وعيك تحقيق الهدف ، مارس التمرين بتحديد هدف واحد في كل مرة ، حتى تتعود على تحديد الأهداف المعقولة وتحقيقها ، وعندها تستطيع الانتقال لتمارين أكثر تعقيداً ، عليك تدوين أنك ستحصل على ما تطلبه لنفسك
المرحلة الثالثة :
قم باختيار هدف قصير المدى ، ( تخفيض الوزن مثلاً ) ومعقولاً ، أكتب وصفاً كاملاً لما ترغب في تحقيقه ويجب أن يكون دقيقاً وواضحاً في الوصف ، إغلق عينيك وشاهد عملية تحقيق الهدف على هيئة صورة متحركة ، وكلما زاد وضوح الصورة أضف تفاصيل أكثر إلى الكتابة ، أكتب وتخيل في صور ثم صحح واشطب وأضف حتى تحصل على صورة قريبة من الهدف المطلوب ، بعد ذلك حرر الصورة مطمئناً إلى أن هدفك سيتحقق .
المرحلة الرابعة :
بعد أداء الكتابة وصنع الصور في المرحلة الثالثة ، ابدأ بتصوير كيفية تحقيق الهدف ، إن ما ترغب به يحدث الآن على المستوى الذهني ، وبينما تقوم بالتصوير يصبح هدفك حقيقة في المستقبل ، راقب هنا أحاسيسك واختبرها ، فالأحاسيس الإيجابية ستمنحك القوة والطاقة لتحقيق الهدف ، والعكس مع السلبية ، وأما الأحاسيس التي تطفو على السطح أثناء عملية التصوير ، تمثل النتائج الخاصة بمعتقداتك المتعلقة بهذا الهدف ، فإذا كانت الأحاسيس إيجابية فسيتحقق النجاح ، وإن كانت سلبية عليك العودة لتصحيح المعتقدات السلبية ، وحالما تقوم بالتعديل فإن أحاسيسك ستعكس التغيير ويتحقق الهدف .
المرحلة الخامسة :
تخيل أنك تقف في منتصف جسر يوجد على جانب منه حالة ترغب في تغييرها والجانب الآخر وضع ترغب فيه ، أنظر للجهتين بوضوح وهدوء تام ، تصرف وكأن الحالة المرغوب فيها موجودة الآن استمر في التصرف هكذا وكأنها موجودة فعلاً ، وحتى التظاهر بوجود الحالة المرغوب فيها يتحقق ، إذ حالما تشغل برنامجك فإنه يعمل عبر القوة الدافعة الخاصة به ولا يحتاج إلا جهد يسير من جانبك ،
يشكل الحافز المتعلق بإكمال الأعمال الناقصة جزءاً من الشعور نفسه فالطفل يجد نفسه مجبراً على إكمال كل تفاصيل الروتين المتعلق بوقت النوم قبل الذهاب للنوم ومهما بلغت درجة تطور أي نوع من الطقوس بغية تحقيق هدف ما ، فإن ذلك الطقس يجب أن ينجز قبل تحقيق الهدف .
نحن نخلق مستقبلنا في كل لحظة فبينما نحن نفكر أو نشعر ، نقوم بتوليد حوادث مستقبلية ستبدو أنها قادمة إلينا من خارج أنفسنا لأن نماذج الشعور التي تتطور ضمناً ، تؤدي دور الحوافز الخاصة للفعل ، إننا نستطيع دائماً خلق نماذج جديدة تعطينا أسلوباً حياتياً أكثر إقناعاً .
المفضلات