إن أعظم هداية يهبها الله عز وجل للمتطلعين لمستقبل أفضل
هى قوة الأمل المصحوبة بيقين قوى فى أن الله عز وجل خلقنا ولن ينسانا
وهدانا ولن يضيعنا وبسط الخير فى الأرضإلى أن تقوم الساعة
فالأمل فى مستقبل أفضل لابد أن يملأ قلوب الشباب الذين يسعون لغد أفضل
إن الحضارات التى نهضت نهضت على الأرض ولم تبنى نهضتها فى أعماق المجرات التى لانعلم عنها شيئا
أما ما على الأرض فنحن نلمسه وندرسه ولدينا القدرة على تطويعه وتسخيره مثلما صنعت الشعوب من حولنا

قوة الآمل هى الظلال المستقبلية التى ستحمينا من حرارة التخبطات العالمية والصراعات الدامية التى تغطى خضراء الأرض الآن أو معظمها
نحتاج إلى أن نصحب المستقبل كصديق يمدنا بروح الحياة ولا ننظر إليه كعدو يريد أن يمحونا من على الأض
علينا أن نأخذ بأسباب التمكين من الإيمان والعمل الصالح ليستخلفنا الله فى الأرض ويمكن لديننا الذى نحبه ونعشقه ويبدل خوفنا أمنا وحاضرنا مسئتقبلا واعدا لا يبنيه إلا رجال المستقبل
أشكر كل من قرأ هذه الخاطرة باهتمام وأدعو الله أن يجمعنى به فى الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب
اللهم آمين