الخطوة الأولى/ ما درجة تقييمك لذاتك؟:

ما المقصود بتقييم الذات:

يقصد بها ما هي الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هل هي نظرة نقص، أم كمال أم ثقة أم
ضعف؟ ولا شك أن الذي يقلل ثقته بنفسه يكون تقييمه
لنفسه ضعيفاً وعندما تكون ثقتك كبيرة سوف تكون قادراً على مواجهة الصعوبات
والتحديات لذا نجد الذي يقيم ذاته بدرجة عالية يتمتع بإحساس
داخلي بالراحة والأمن النفسي.



02الخطوة الثانية/ العلاقة بين العافية والنجاح

إن المتعافي يتولد لديه إحساس بالحيوية والنشاط والثقة بالنفس، كذلك يشعر أنه يتكيف
ويتأقلم مع البيئة حوله، هذه العافية والتي تعتمد على
الغذاء المناسب والصحة العقلية والتمرين البدني تبعث على الجد والنجاح والإنجاز،
أما العكس عند تفقد العافية فيشعر بالتعب والإعياء وهبوط
الهمة واستشرار الإحباط لن يستطيع أحد أن يستفيد من اللياقة البدنية حتى يجعلها ضمن
برنامجه اليومي، أما من حيث الغذاء، فاعلم أنه ليس كل
ما هو معد للأكل يعتبر غذاءً. إذن لكي تمتع بالعافية عليك بمحاورها الثلاثة:



الخطوة الثالثة/ هل تتوفر لديك مهارات الاتصال بالآخرين:

الاتصال الفعال هو فن يجعلك تُوصل كل ما تريد وتصل إلى كل ما تريد، وكلما كان
الاتصال قوياً أثر ذلك على وصول المعلومة بشكل فعال.

إن إتقان فن الاتصال كفيل بأن ينقلك من صفوف الناجحين والمبدعين، بل إنه عصب
العلاقات البشرية الذي يجعل حياتك واضحة وممتعة.

* من يتقن الاتصال يتقن الاستماع/

أثناء الاستماع اتبع ما يلي:

- استخدم تعابير الوجه وإيماءات الجسم وحركات اليدين

- أشعر من أمامك بالارتياح

- زد من تركيزك أثناء الاستماع

- تجنب الاستعجال أو المقاطعة لحديث المتكلم، ولو كان حديثه يخالف الصواب.

- اجعل نفسك مع المتحدث وليس ضده

- كن هادئاً واخفض صوتك وكن لين الجانب



الخطوة الرابعة / ما مدى نجاحك في استخدام مهارات الاتصال الإنساني

* كيف تبقى إيجابياً في بيئة سلبية/

تتفاوت بيئات العمل المتنوعة من حيث زيادة الجوانب الإيجابية أو الجوانب السلبية،
والتي تعطي وصفاً للبيئة إيجاباً أو سلباً حسب نوعية
المشكلة وأطرافها، المهم أين موقعك سواء في البيئة الإيجابية أو السلبية، وما هو
دورك؟ قد يفرض علينا العمل في بيئات سلبية، ولكن يجب
الحذر أن نصطبغ بصبغتها، لذا عليك بما يلي:

- تقبل العمل مع أشخاص سلبيين دون أن تتأثر بهم.

- احتفظ بعلاقات طيبة مع رئيسك ومرؤوسيك وزملائك في العمل.

- صحح أي خلل يحدث في علاقاتك بأقرب فرصة وأسرع طريق.



عندما تتقن ما ذكر سابقاً سوف تحقق ما تريد ومنها:

01 زيادة إنتاجيتك بالإضافة لرغبة الآخرين للتعاون معك في إنجازاتك.

02 تصبح صورتك في مكان عملك أكثر إيجابية.

03 تقليل صراعاتك الشخصية في العمل يجعلك موظفاً تستحق التقدير.

إصلاح العلاقات الإنسانية/

نتفق وإياك إلى أنه لا تكاد توجد بيئة عمل تخلو من خلافات تختلف درجة اتساعها مما
يشعر بعدم ارتياح في العمل ويقل الاتصال، لذا لا بد من
العمل على تسوية هذه العلاقات الإنسانية، مع الحرص على اختيار الوقت المناسب
والمكان المناسب والحالة النفسية لأصحاب الخلاف وسط جو هادئ
ومفتوح مما يضيف من الخلافات التي غالباً ما تنشأ من سوء الفهم.