عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
تطوير الذهنية في بناء العلاقات
خطوات نحو النجاح
أولاً: خطوات الأساس
1-[فكر ثم فكر ] .
لديك مواهبك وقدراتك الخاصة وينبعث عنها أحلام وأهداف ، فالخطوة الأولى للسير نحو تحقيقها هي التفكير فمن تفكر أبصر وتذكر أن الله منحك المصادر الفطرية التي تمكنك من تحقيق ما تريد . وهي ملكة التعلم والفهم والبيان والاختيار .
2-[ اتخاذ القرارات ]
إنك تمارس أعمالا بصفة مستمرة وقد تكتشف أن أغلب هذه الأعمال لا قيمة لها ولا تسير في خط أحلامك وأهدافك ما عدا نشاط واحد أو أكثر ،وهنا عليك اتخاذ قراريرفع نسبة الأعمال المتعلقة بأحلامك. فقراراتك وحدك هي التي تحدد مصير أحلامك وأهدافك ومصيرك بالنجاح أوالفشل وليس الظروف المحيطة أوردود الأفعال .
3-[ القرار قناعة والتزام فوري ]
القرار بحاجة إلى التزامك به بصورة قوية ومؤثرة غير قابلة للتراجع أو التردد ويستلزم القرار التحرك على أساسه بصورة فورية وعن قناعة وإيمان دافع .
وتذكر : أن الذين فجروا طاقاتهم واستغلوا قدراتهم وأصبحوا أمثلة للناس عبر التأريخ إنما التزموا بقناعتهم وقراراتهم وتجاوزوا المعوقات وتحكموا في تصرفاتهم وسلوكهم .
وتذكر : أن الأبحاث العلمية أكدت أن هؤلاء الذين ينجحون في حياتهم يميلون إلى اتخاذ قراراتهم بسرعة وفي الوقت نفسه يرفضون التخلي عن تنفيذها ما دامت مدروسة جيداً وبالعكس ، فإن الذين يفشلون يميلون إلى البطء والتردد في اتخاذ القرارات حتى ولو كانت مدروسة .
4-[ لكل قرار نتائج ]
أعلم أن لكل قرار آثار ونتائج وأن عدم اتخاذ قرار على الإطلاق هو في حد ذاته قرار ، ولذلك عليك معرفة ما يترتب على قرارك ، وتذكر أن آثار القرار قد يكون أسرع من نتائجه ،وقد تكون قاسية ونتائجه بعيدة ،ولذلك عليك أن تستمر ما دمت ستحصل على النتائج .
5-[ تعلم صنع القرار]
تعود على اتخاذ القرارات الإيجابية ، ومن هنا أدعوك أن تتخذ قراراً اليوم لتحسين جانب من حياتك فبادر إلي أفضل شيئاً كنت توجله، أنجزه اليوم .أترك عادة تشعر بأنها تعيقك من السير نحو ماتريد ، اتصل بصديق لم تكلمه منذ سنوات ، وتذكر أن القرارات الصغيرة البسيطة ترسم صورة للقرارات الهامة وتهيئ لها الأجواء المناسبة ، وكلما اتخذت المزيد من القرارات الإيجابية الصغيرة كلما أتقنت عملية صنع القرار والإقدام عليه دون تردد .
6-[ استفيد من تجاربك ]
لا تستمر في لوم نفسك على أخطاء سابقة ولكن اعمل على ألا تتكرر الأخطاء وتعلم منها للمستقبل .
وتذكر ان النجاح نتيجة الحكم الصائب، ، والحكم الصائب نتيجة تجارب تمربها وتكتسب منها خبرة حتى لو كانت هذه التجارب تحمل أرتال من الأخطاء والإخفاقات فهي بوابة النجاح مادام حكمك صائب وعادل .
7-[ النجاح اوالفشل ليس نتاج فعل واحد ]
النجاح أوالفشل لايكون عادة نتيجة لحادث واحد أو تصرف واحد بل ينتج عن ركام من تصرفات بسيطة قد لا يعتد بواحد منها منفردا لكن تراكمها قد يصنع نجاحا أو فشلا .
وعليك ان تحسب حسابا جيدا للتصرفات البسيطة المتكررة والمتعاقبة فهي الطريق للنجاح أو الفشل .
فاصل مناقشه:
8- ما هي العلاقة والارتباط بين المواهب والقدرات وبين الأهداف ؟
9-ما هي الشروط اللازمة لتنفيذ القرارات ؟
10-ابحث في تجاربك الماضية واحكم على الأخطاء حكما صائبا ؟
11-هل فكرت بقرارات بسيطة ستتخذها خلال الأيام القادمة ؟ أذكرها اودونها؟
12-هل فكرت في تصرفات صغييرة ستتوقف عن ممارستها ؟
13-هل فكرت في تصرفات بسيطة ستستمر في ممارستها ؟ هل فكرت في تصرفات بسيطة جديدة ستمارسها ؟
المجموعة الثانية
خطوات صناعة الأهداف وتحقيقها
14- [ تعلم صناعة الأهداف ]
· أهدافك الخاصة .....
فكر وتساءل كيف أطور ذاتي ......؟؟؟؟
- ماهو الشيء الذي يجب أن أعرفه وأعلمه ؟
- ماهي المهارات التي يجب أن أتقنها ؟
- ماهي الصفات التي أحب ان أكتسبها ؟ وأخرى أرغب في التخلص منها ؟
- ماهي القرارات التي أحتاج أن أتخذها ؟
- حدد ماذا تريد بدقة واجعل لكل هدف وقتا لتحقيقه وضع أولوية لكل هدف؟
(( كن واقعي ولا تبالغ ))
· أهدافك الجماعية ....
فكر وتساءل : كيف أخدم أمتي وأسهم في التغيير ؟
- ماذا يمكن أن أفعله من موقعي؟
ما هو الجديد الذي أستطيع تقديمه ، حدد ماذا تريد بدقة واجعل لكل هدف وقتا لتحقيقه.
15- [ كيف أحقق أهدافي ..... ؟؟؟؟ ]
إعطي أهدافك دقائق كل صباح وتسأل فيها :-
- كم قطعت من المسافة نحو هدفي ؟
- ماهي النقطة التي وصلت إليها ؟
- ماذا أفعل اليوم ؟
- ابدأ بالأعمال البسيطة دائما ولا تستهن بها فهي تقربك من أهدافك واجعل عاداتك تساعدك على ذلك .
- أعمال بسيطة .. قم باتصال هاتفي … قم بزيارة ... التقي بشخص… تصفح كتابا …. اكتب تقريرا …. راجع خطة المهم أن تكون مستحضرا هدفك.
وتذكر أن الرغبة وحدها لاتحقق هدفا ولكن الالتزام بالهدف والتفكير الدائم به وعدم التسليم للفشل كل هذه الأشياء سر الوصول ومفتاح العبور.
ورفع شعار : (( الأعمال البسيطة المستطاعة اليوم هي الطريق غداً لما لا يستطاع اليوم )) .
16-[ بدل ولا تتراجع ]
لاحظ دائماً هل أحرزت تقدماً أم لا ؟ فإذا لم تنجز ما تريده .. غيِّر من سبل ووسائل تحقيق الأهداف مستفيداً من الماضي القريب وتذكر المعادلة التالية :
حدد بوضوح ما تريده + تحرك للتنفيذ + غيِّر الوسائل التي لا جدوى منها = تحقيق الأهداف
ولا تجعل الخوف من عدم تحقيق الهدف أو الخوف من الفشل .. مدخل لإضعاف همتك .
17-[ أدوات الوصول ]
فكر واسأل نفسك ماذا أحتاج لتحقيق أهدافي ؟
ما هي المهارات المطلوبة ؟ وما هي المعلومات والمعرفة التي احتاجها – ثم امض في تحصيل احتياجاتك ، وتذكر أن تحقيقها نجاح في حد ذاته ، أعطي لكل حاجة أو عمل حقه الزمني والموضوعي ولا تستعجل فالإستعجال أفة تقضي على كل عمل يحتاج إلي وقت أطول ، وصبرا واستمرار حتى ينضج ويستوي على سوقه ، فالإستعجال عائق أمام إخراج الأعمال بصورة متقنة فقد تقوم بعمل ما ثم تستعجل في مرحلة من مراحله لشعورك بأن كل شيئ على ما يرام ، وبعد فترة تكتشف أن العمل لم يحقق النتائج المطلوبة والسبب الإستعجال .. فهو أكبر آفة تواجه العمل الإسلامي اليوم، فالإستعجال يتجاوز الشروط الموضوعية والسننية لإنجاح الاعمال .
18-[ استمر لا تتوقف ]
إن إحساسك بأنك أنهيت ما تريد الانتهاء منه قد يتحول بعد فترة إلى فتور مشحون بمشاعر عدم الرغبة في عمل شئ آخر .. ولذلك عندما تقترب من تحقيق أهدافك أعمل فوراً على وضع أهداف جديدة ، فالأصل أن يكون هناك شيء تتطلع إليه دائماً يستنهض همتك .. لا تتوقف ما دمت قادر على عمل شيء .
19- [عقبات اليوم مررت بها بالأمس ]
عندما تضع أهدافاً جديدة وتباشر في التنفيذ لا شك أنك ستواجه مشاكل وعقبات متعددة تعترضك ، فتذكر انك قد مررت بها من قبل وأنك حققت نجاحاً رغم المشاكل والعقبات ، وخلال مسيرتك بالأمس اكتشفت أن بعض العقبات وهمية من صنع الخيال والبعض حقيقية ولكنها ليست بالصورة التي كنت تتخيلها والبعض الآخر كانت وفق توقعتك ولكنك تجاوزتها والبعض كان لها أثرا،ادرس اثرها وكيف تتعامل معها مستقبلا.
20-وقفه للمناقشة :
1- ماهي الأسئلة التي ستطرحها على نفسك لتحديد أهدافك الخاصة بتطوير ذاتك ؟
2- كيف تستطيع بصورة دائمة استحضار أهدافك ؟
3- الأعمال البسيطة لها مساهمة فاعلية في تحقيق الأهداف ، ما هي الأعمال البسيطة التي فكرت بها ؟
4- لا شك أن عدم وجود هدف له تأثير سلبي على حياتك هل يمكن تحديد هذا التأثير ؟
5- لكل هدف أدوات للوصول إليه ، هل فكرت في أدواتك للوصول إلى هدفك ؟
6- كان الإستعجال سبب في فشل عمل معين هل لك أن تتذكر ذلك ، صف لنفسك المشاعر التي تسيطر عليك وأنت تتذكر أثر اِلإستعجال في فسل العمل ؟ .
المجموعة الثالثة :
كيف تحصل على ما تريده( وتأثير الحالة الذهنية على حركتك )
21-[ حدد السبب ]
لكي تحصل على ما تريده يجب أن تكتشف ماذا يمنعك من الفعل والتنفيذ .. تسأل لماذا لم أنجز هذا العمل ؟ حدد السبب ربما تكتشف أنك تتجنب الإحراج أو المصارحة أو مواجهة الموقف أو ربما تأجل العمل من دون سبب ، أو بسبب مخاوف أو أوهام، ولكن هل يسبب تأجيل العمل أو المهمة آلام للأخرين مهما تكن الأسباب التي تكتشفها عليك أن تحدث نفسك إذا لم اتحرك الآن ماذا سيكلفني ذلك في النهاية ، وتذكر أن تعب ساعة أرحم من تعب أيام وشهور، استخدم هذا المنطق في إنجاز مهامك وأعمالك ،وعليك أن تحترم قراراتك وأن تحترم التزامتك أمام عملك وموقعك وأمام الأخرين مهام تكن الظروف ما دامت قد التزمت فلا تتأخر ولا تتنصل .
22-[من الألم إلى السرور ]
المضرب عن الطعام يمر ولا شك بألم جسدي إلا أنه يحول الألم إلى متعة من خلال تنبيه الآخرين إلى قضيته ، فتعلم كيف تستخدم الألم بطريقة تفيدك .
هل هناك شئ سبب لك حالة من الشعور بالألم ، كيف يمكنك أن تغير الشعور المؤلم إلى إحساس طيب، ابحث عن الطريقة الملائمة ، وتذكر أن العواطف المؤلمة غالبا ما تكون وراء معظم أشكال تدمير الذات ، وهي بالتأكيد تقلل من درجة فعالية الأداء ، فإذا وجدت نفسك تتقدم إلى الهدف خطوة وتتراجع عنه خطوات إلى الخلف فاعلم أنك تعاني من خليط من الارتباطات الذهنية والعواطف التي تتلاعب بأفكارك وميزاجك وهو ما يعني أن تتقدم إلى الهدف في حالة الإنشراح والسرور وتتراجع في حالة الانقباض والألم وبذلك تكون حالتك العاطفية متأرجحة بين الأمام والعودة إلى الخلف .
23-[ تخلص من التأرجح ]
دون سلبيات الشعور المنقبض في نصف ورقة وفي النصف الثاني دون إيجابيات العمل وإيجابيات الانطلاق من أسر الشعور المنقبض ، ثم قارن أيهما أكبر ولا شك أن المقارنة الدقيقة سوف تؤدي بك إلى التخلي عن المشاعر المسببة للتأرجح فالوعي الذهني هو أول خطوة لقهر مشاعر الألم والانقباض .
فكر فيما مررت به من تجارب في الماضي الذي تجاوزته .. إن استحضارها الآن يكسبك قوة ذهنية ووعي يجعلك قادر على التحكم بعواطفك .
وتذكر أن الشعور بالإنقباض قد يكون نتاج لتفسيرك وحدك للأشياء وليس هو الصورة الحقيقة للأشياء فحاول أن ترفض هذا التفسير السلبي وأن تتمسك بالجانب الإيجابي .
24-[ استغل إمكانياتك النفسية ]
عندما ترى بعض المتفوقين والناجحين في إدارتهم لأعمالهم قد تظن أنهم أكثر حظاً ويتمتعون بمواهب متميزة ،وفي الواقع أن هؤلاء استخدموا بعمق أكبر مواردهم النفسية واستطاعوا أن يتغلبوا على عواطف الألم واستفادوا منها وأدركوا أن الفشل نتيجة وليس فعلاً أو أصلاً أو صفة ، ولم تسيطر عليهم التفسيرات السلبية للأشياء ، ولم تحبطهم بل استمروا قدما نحو ما يريدون رغم كل الآلم .
25- [ تفكير سلبي ] :
الكمال شيئ مستحيل والنزوع إلي الكمال المطلق يتجسد في اعتناق قاعدة(اما كل شيئ أولا شيئ)( إما أسود أوأبيض ) (الفشل في عمل ما جزئي يعني [ أنني إنسان فاشل] ).
ويتجسد الشعور بطلب الكمال في حالة التصلب والجمود في المواقف والتعصب والتسلط والتوتر والشعور بعدم جدوى أي عمل تقوم به مالم يتجسد فيه الكمال المطلق فلا تشوبه شائبة مهما كانت صغيرة، ان الشعور بالكمال المطلق يؤدي بصاحبه إلي الخوف الشديد من ارتكاب أي خطأ قد ينتج عن الممارسة والتجربة ومن ثم يؤدي إلي الإحجام عن المبادرة أو القيام بأي عمل جديد كما أن هذا الشعور يؤدي بصاحبه إلي الإحباط السريع واليأس عند الفشل في القيام بأي عمل ، والشعوربضرورة الكمال الذاتي يجعل صاحبه في حالة حزن دائم ، يحزن إذا اكتشف غيره فكره جديدة لم يصل هو إليها ( ويسأل نفسه لماذا لم أكن صاحب الفكرة ) وهكذا كلما حقق غيره شيئ كان نصيبه الغم ، والعجيب أن هذا الشعور بالكمال قد لايكون مدرك عند صاحبه .
فتذكر أنك كلما حاولت أن تقيس نفسك بمقايس الكمال المطلق أو الطموحات المطلقة حمكت على نفسك بالفشل وخبية الأمل، ويتجسٍد التنافر بين شعورك وواقعك ومن ثم احساسك العميق بالإحباط واليأس ، لذلك عليك أن تدرك أن قاعدة إما أسود أوبيض قد تكون صعبة التحقق وتكون أقرب إلى الخيال من الواقع ومثلها قاعدة إما كل شيئ أولا شيئ ، وهذا لا يعني العشوائية والإستعجال بل يعني العمل في إطار الممكن دون عشوائية أو استعجال ،ويعني ادراك الفارق بين انعدام القدرة وعجز الارادة.
26-[ أين المشكلة ]
قد تكون مشكلتك في وجود عواطف ومشاعر تأثر على أداءك ، وقد تكون مشكلتك في عدم تفهمك لمشاعرك أو مشاعر الآخرين ، وقد تكون مشكلتك في عدم القدرة على التحكم بحالتك الذهنية ، وقد تكون كل هذه المشاكل الموجودة ليست هي المشكلة الحقيقية .
إذن فما هي مشكلتك .. قد تكون مشكلتك الحقيقية أنك لا تدري أن عندك مشكلة ، أو أنك تدري ولا تتعاطى مع ما تدري بصورة صحيحة وتحاول التبرير أمام نفسك . إطرح الأمر على أهل الخبرة والتجربة واستفيد منهم ، وقبل ذلك اطرح الأمر على نفسك وحاورها وحلل نتائج الحوار الذاتي .
27-[ الشعور هو الأساس ]
قد تفكر أنك إذا امتلكت سيارة أو بيت أو منصب أو وضع اجتماعي معين أنك ستحقق لنفسك السعادة والسرور بعد امتلاكه ،وبعد فترة من امتلاك المرغوب بيتهي الشعور بالسعادة والسرور، هذه يعني أن الحالة الذهنية والنفسية هي التي تجلب الشعور بالسعادة والأمان وليس الأشياء، فإذا عرفت أن مصدر الشعور بالسعادة والأمن ذهني وليس شئ آخر مما تحب امتلاكه أو الوصول إليه .. فلماذا لا تفعل ما يجعل الحالة الذهنية تجلب لك الشعور بالسرور والانتعاش .
والآن حسَّن من حالتك الذهنية من خلال الفقرات التالية .
28-[غير زاوية تركيزك ]
هل تعرف كيف تجعل نفسك تشعر بحالة ذهنية متفتحة ومنشرحة ونشطة هناك مفتاحان :
_ المفتاح الأول : هو أن تغير نظرتك للأمور بحيث تكون أكثر فاعلية و موضوعية .. وتعامل مع الأمور من زاوية حقائقها وليس من زاوية أحاسيسك أنت ،وذلك يتطلب معرفتك للأمور التي تقف وراء حالتك الذهنية السيئة .. وتذكر الحكمة القائلة( من كان متوقعاً لم يكن متوجعاً ).
- المفتاح الثاني : تحول من التفكر في الأشياء التي تثير استيائك إلى أشياء تعطيك دفعة من الحيوية والنشاط .اقرء أيات قرآنية ذات علقة بالموضوع وتدبرها جيدا، استمع لشيء تحبه .. تذكر لحظات سعيدة مررت بها .. انسج أحلام جميلة .. تحدث إلى شخص آخر .. اخرج نزهة . مارس ألعاباً .
وتذكر أن للحالة الذهنية تأثير على الجسم وإبقاء الحسم متأثراً بها يزيد من سوء الحالة الذهنية ، لذلك جدد نشاط جسمك .. تنفس بعمق عدة مرات وأنت في حالة استرخاء حسمي تام ، واذكر الله في نفسك ، اذهب وتوضأ وصلي ركعتين ، وهنا يجب عليك أن تعلم أنه في استطاعتك زيادة مشاعر الحيوية والنشاط بمجرد التحكم في رؤيتك للأمور وتبديل حالة جسمك .من حالة توتر إلي حالة استرخاء تام ، ومن حالة وقوف أو جلوس إلى حالة حركة .
29-[ اضحك الآن ]
تذكر موقف قبل سنوات أخرجك عن التحكم في أعصابك واستشاطك غضباً وأصابك بالإحباط وخيبة الأمل ، والآن بعد مرور سنوات على ذلك الموقف تأمل ثانية ذاك الموقف وستضحك من كل شيء ضايقك وقتها ، فإذا كنت الآن تواجه موقف مشابه فلماذا لا تضحك الآن ، وليس بعد سنوات ، وتذكر أن التفكير الذي تركز عليه بؤرة اهتمامك سوف يؤثر في نوعية مشاعرك .
30-[ انظر إلى الأمام وليس إلى المخاوف ]
إذا كنت تقود سيارة وشعرت أنك ستصدم بحائط ، هل تركز نظرك إلى الحائط أم إلى الطريق المفتوح أمامك ، لا شك أن السائق المحترف سوف يركز نظره إلى الطريق ليتجنب الاصطدام بالحائط استخدم هذا المثال في حياتك العملية ، وتذكر أن الإفراط في التركيز على المخاوف يؤدي بك إلى الوقوع فيها كالسائق الذي ينظر إلى الحائط بدلاً من الطريق ، والآن تخلص من مخاوفك وحوّل انتباهك إلى ما تريد فعله .
31-[راعي مشاعر الآخرين ]
إذا قال لك أحدهم أنك فاشل أو قال أنك ناجح ، إن الفرق لا يكمن في اختلاف الألفاظ ولكن في المشاعر التي تولدها الألفاظ تذكر أن الألفاظ ، تلعب دوراً في خلق المشاعر لدى الآخرين ، فكيف تعمل على رفع مشاعر الحيوية والنشاط والسرور للآخرين ، وتجنب رفع مشاعر الإحباط سواءً بالتأنيب أو الألفاظ المحبطة ، وتعلم من سير الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صلي الله عليه وسلم يطلق على أصحابه من الألقاب ما يدفعهم ويزيد من مشاعرهم الإيجابية ابتداء بإطلاق لقب سيف الله السلول وامين الامةوالفاروق وغيرها من الألقاب وانتهاء بالتبشير بالجنة ،علم نفسك الادارة بالمشاعروليس علي حساب المشاعر.
32-[ المشاعر قبل السلوك ]
قوة الإرادة ليست فعالة دائماً ، على الأقل علي المدى الطويل كونها أشبه بقرار ،وهذا القرار قد يسقط أمام ضغط الغرائز أو العادات أو العواطف وببساطة المسألة متعلقة بالمشاعر والأحاسيس النفسية ، والمطلوب هنا للتغلب على الضغط (التغيير لما في النفس ) عليك أن تفتح حواراً ذهنياً موضوعياً مع نفسك وتناقش معها السلبيات والآثار التي تنجم عن ضغط الغرائز أو العادات أو العواطف ، كرر هذا الحوار كلما شعرت بالتأرجح وضغط العواطف ، وتذكر أن مقاومة السلوك الذي ينشأ عن عاطفة أو عادة أو غريزة ، ويسبب لك الألم ، إن مقاومته بسلوك مضاد أمر غير سليم لأن المقاومة لن تزيل الألم ، ولن تشعر بالاستجابة الذهنية والنفسية وسيعود السلوك إلى حيث كان ، وبدلاً من القيام بسلوك مضاد اعمل على تغيير الأحاسيس والمشاعر أولا فهي الأساس
وعندما تمارس سلوك ناتج عن عادة استذكر الجانب السلبي لهذا السلوك حتى يحدث شيئ من التغيير في المشاعر النفسية ، لان تغيير ما في النفس ينتج عنه تغيير السلوك ، وليس العكس ، وأنت دائماً مطالب بتغيير ما في نفسك من أفكار ومشاعر ، والسلوك يكون ناتج عنها ..
قد تحاول بكل بساطة أن تأمر شخص بالقيام بأعمال معينه أو سلوك معين لتحسين حاله دون مراعاة لتغيير الأفكار والمشاعر ،وهذا الشخص قد ينفذ المطلوب منه ، ويتكيف مع السلوك المطلوب ما دمت عليه قائماً وفي ذات الوقت تزداد حالة الرفض النفسي لهذه الأعمال فالمشاعر والأحاسيس ترفض هذه الأعمال لأنك لم تتعامل معها وتجاهلتها وتجاوزتها ،وهي البوابة والمسئولة عن التغيير ، ولذلك فإن عملية التحسين المنشودة لن تكون فاشلة فحسب ، بل تحدث تراجع خطير لأن أصل الإنسان الفطري مشاعر وأحاسيس نفسية .
[ وقفه للمناقشة ]
س1: هناك عمل لم تنجزه ..هل يمكن أن تحدد الأسباب ، وما هي آثار التأخير ، وكيف ستتجاوز هذه الأسباب ؟
س2: هناك شيء سبب لك شعوراً بالإحباط والألم ..كيف يمكن أن تغِّير هذا الشعور ؟
س3: إذا كنت تتقدم إلى الهدف خطوة وتتأخر خطوات ، بماذا تفسر هذه الحالة وسببها ، وكيف يتم تجاوزها ؟
س4: الاعتراف بالمشكلة أو تفسير المشاعر هو أول خطوة نحو التحسين [ حلل العبارات السابقة [ ؟
س5: ما هو الاساس المشاعر أم الأشياء .. وضح العبارة مستخدما أمثلة مناسبة ؟
س6: ما الفارق بين الذي ينظر إلى المخاوف وبين الذي ينظر إلى الطريق المفتوح ؟ وما هي آثار المخاوف عليك وعلى العمل ؟
س7: كيف تولد مشاعر الحماس والرغبة في العمل لدى الآخرين ؟
س8: أيهما صحيحاً أن تعمد إلى تغيير سلوكك أولاً أو مشاعرك ؟ وكذا بالنسبة للآخرين هل تبدأ بتغيير سلوكهم أو مشاعرهم . رتب الفعل الأول ثم الثاني ووضح كيف ذلك والماذا ؟
س9: ما هي المشاعر التي تسطير عليك الآن وما هو مصدرها ؟
life is either bold adventure or nothing at all
المفضلات