في بيتك وبيتي
هناك مريض نفسي
هل تغضب من هذة العبارة ؟
كثيرا من الناس عندما توجهها لهم , تحمر وجوههم , ويعلو الضغط, ويتحفز للهجوم عليك
والسبب هو اقتران عبارة المرض النفسي بأمراض الجنون وما شابهها من أفعال
قطعا هناك فهم خاطئ
إذ إنه لا نتجاوز الحقيقة عندما نقول في بيتنا مريض نفسي
ان المرض النفسي لا يخرج من إنسان فكيف يخرج من بيت
وللوضوح وعدم تجاوز ضربات قلبك حدها الطبيعي أو بعبارة أصح لكي لا تغضب مما نقول
وحتى نقترب من مفهومنا لعبارة في بيتنا مريض نفسي
نتحاور
ونبدأ بالتساؤل
عندما تسأل نفسك هذة الأسئلة
هل أنت عنيد ؟
أو هل أنت متكبر؟
أو هل أنت عصبي؟
أو هل أنت لا تتحكم في نفسك عند الغضب؟
أو هل أنت حاسد؟
أو حاقد؟
أو هل أنت طماع؟
أو هل أنت متسامح؟ أم لا تقدر عليها؟
أو هل أنت تقدس الآخرين وخصوصياتهم أم أنت تدخل أنفك في ما لا يعنيك ؟
أو هل أنت تنهى عن المنكر؟ وتأمر بالمعروف ؟ولا تطبق ذلك على نفسك
عندما تسأل نفسك هذة الأسئلة
قد تقترب من معنى في بيتنا مريض نفسي
إذ لا يخلى إنسان من ضعف بشري يتجه به إلى عادة تنتج منها لازمة بشرية تتحول به إلى مرض يضر به نفسه والأكبر أن يضر به غيره
والآن
هل توافقني انه لدينا أو في بيتنا مريض نفسي
أعتقد الآن إنك متفهم مثلي
فبيوتنا أعقد مما كنا نتصور
ولكن هل من شفاء؟
وكيف ننقذ أنفسنا وغيرنا من هذا المريض الذي يتربع صدارة كل بيت
الشفاء سهل
لا للكذب
لا للحقد
لا للحسد
لا للنفاق
وأخيرا
لا تأمن مكر الله
ولا تبيع دنياك بآخرتك