لضغط العصبى هو “الإرهاق حتى الانهيار” الذي يعاني منه جسدك عندما يحاول

التأقلم على بيئات جديدة. وهناك ضغط عصبي صحي و آخر غير ذلك.

والضغط العصبي الصحي هو الحصول على ترقية بالعمل مثلا . أما غير الصحي

فهو الدخول في جدال بالمنزل. وتعد الأسرة، والنقود، والعمل، والدراسة

من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للضغط العصبي. والتعرض للضغط العصبي الشديد

قد يؤدي إلى مشاكل صحية ويؤثر على العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.

إذا تعرض الأشخاص بشكل دائم لمواقف مُرهقة عصبيًا،

سوف يواجهون مشاكلا في التحكم في الغضب.



أسباب الضغط العصبى



1- التهديد وهناك تهديد محتمل يؤدي إلى شد وضغط الشخص . هذا ويمكن أن تشمل التهديدات الجسدية والتهديدات الاجتماعية، التهديد المالي و، وبصفة عامة، فإن أي تهديد للاحتياجات من المرجح أن يؤدي إلى حالات التعرض للضغوط .

2- خوف تهديد يمكن أن يؤدي إلى الخوف ، مما يؤدي مرة أخرى إلى التوتر. الخوف يزيد من افراز الأدرينالين في الجسم مما يرفع من درجة تأهب المخ ويزيد من ضغط الدم ، والتي هي المصدر الحقيقي للإجهاد.

3- شك نحن غير قادرين على التنبؤ ، وبالتالي نشعر أننا لسنا قادرين على السيطرة ، وبالتالي قد نشعر بالخوف أو نشعر بأننا مهددين .

4- التنافر المعرفي عندما يكون هناك فجوة بين ما نفعله وما نفكر به، نختبر التنافر المعرفي. يحدث التنافر أيضا عندما لا نستطيع الوفاء بالتزاماتنا. ونحن نعتقد أننا صادقين وملتزمين، ولكن عندما تحول الظروف دون لنا من لقاء بوعودنا فإننا نواجه احتمال أننا غير قادرين وتؤدى إلى الضغط العصبى .

أسباب الحياة هناك أسباب كثيرة من الإجهاد في الحياة بما في ذلك:

الموت : من الزوج والصديق والعائلة
الصحة : ​​الإصابة أو المرض، والحمل
الإيذاء الذاتي : تعاطي المخدرات، وإدمان الكحول، إيذاء النفس
تغير الأسرة: الانفصال أو الطلاق، المولود الجديد، والزواج
التوتر: مع الزوج، والأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل،
التغيرات الجسدية: قلة النوم، وساعات العمل الجديد
الموقع الجديد: عطلة، منزل
المال: عدم وجوده، بسبب ذلك، واستثماره
تغيير البيئة: في المدرسة، العمل، المنزل، المدينة، السجن
زيادة مسؤولية: وظيفة جديدة







كيف تتعامل مع الضغط العصبى

يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معك على أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل. إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب. إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث،يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل،






وللتخلص من الضغط العصبى يجب عليك

1-تغيير الطبيعة العصبية، إذا شعرت بغضب فيجب أن تضغط على نفسك ولكن بعمل آخر، وليس بالتفكير في الشئ الذي يسبب لك الضغط، قم بعمل بعض الأشياء الأخرى مثل التنظيف أو لعب الكرة والتجول لتخفيف توتر الأعصاب.

2-تخلص من إحساسك بالمنافسة مع الآخرين، واستبدله بالثقة والتواضع، فيمكنك أن تفعل الأعمال التي تظن أنها صحيحة وتفعلها بهدوء ولا تتنافس مع الآخرين خارج قوتك.

3- قم بتحويل مشاعرك السلبية إلى طاقة إيجابية بمساعدة الآخرين، فإذا شعرت بالتوتر والضيق حاول أن تفعل بعض الأشياء للآخرين فستجد أن مشاعر التوتر والاضطراب ستتحول إلى قدرة فستشعر بسرور وارتياح.

4- لا تفعل أكثر من شيء في وقت واحد، عليك أن تفعل الأشياء الأكثر إلحاحا عندما تكون مشغولا وتترك الأشياء الأخرى مؤقتا، لأن شعورك بأن المهام الموكلة إليك كثيرة ولا تنتهي سيسبب لك التوتر الشديد وقد يجعلك ترتكب أخطاء من شأنها تعريض مستقبلك المهني للخطر.

5- لا تستخف بنفسك، قد يشعر كثير من الناس أن الآخرين يستخفون بهم وفي الحقيقة أن هذا خيال فقط ولا أحد يستخف بك إلا نفسك وقد ينتظر الآخرون أعمالك البارزة. فيجب أن تفعل بعض الأشياء طوعيا ولا تنتظر توجيها من الآخرين ممايؤدي إلى تعزيز ثقتك بنفسك.

6-التمارين الرياضية وهي أيضا تلعب دورا مهما في القضاء على الضغط العصبي، كما أن التمارين الرياضية تساعد على الاسترخاء، كما أن التركيز في التمارين الرياضية بعيدا عن باقي المشكلات التي يواجهها الانسان في حياته، يتيح الفرصة للخلايا العصبية في المخ، لكي تستريح، وبالتالي يمكن للانسان أن يركز بشكل أفضل في اليوم التالي في عمله بنشاط.

7-أجبر نفسك على التنفس بعمق كلما أحسست بالضغط النفسي

8- خصص كل يوم دقائق قليلة للاسترخاء بأي طريقة من الطرق.

9-قارن مشاكلك بمشاكل غيرك حتى لا تشفق على نفسك. مهما يكن الحياة جميلة

10- اتخذ وضعية جسدية مريحة: قف بتوازن تام على قدمك واذا جلست استخدم كامل الكرسي.


11- ولا تنسى (ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكى)