دور العقل في الشفاء من الأمراض
دور العقل في الشفاء خلال العصور الحديثة

فكر وخطط بشكل مستقل وبعيد عن الطرق التقليدية، واعلم ان هناك جواب لكل سؤال وحل لكل مشكلة.
إن كل فرد منا بلا شك يهتم بالشفاء ويطرح الكثير من الأسئلة حوله، فكثيرا ما نسأل أنفسنا أسئلة مثل: ما الذي يحقق الشفاء؟ وأين تلك القوة القادرة على تحقيقه؟ وكيف يمكن استخدامها؟ وكل هذه الأسئلة لها إجابة واحدة: وهي أن قوة الشفاء كامنة في العقل الباطن لكل شخص، وعندما يغير الشخص المريض طريقة تفكيره فإنه يطلق هذه القوة الشافية الكامنة بداخله.
ليس هناك ممارس في علوم الدين أو العقل، ولا عالم نفس ولا طبيب نفسي او طبيب بشري مريض مطلقا. هناك قول قديم وهو: إن الطبيب يضمد الجرح ولكن الله يشفيه. فالعالم النفساني او الطبيب النفسي يشرع في إزالة العقبات العقلية لدى المريض لكي تنطلق قاعدة الشفاء وتخرج من مكمنها لتعمل على استرجاع صحة المريض. وبطريقة مماثلة.
يزيل الجراح العائق الجسدي ليمكن تيارات الشفاء من العودة للعمل بشكل طبيعي وليس هناك طبيب بشري او جراح او ممارس للعلوم النفسية يزعم انه هو قدرة الله، الطبيعة، الحياة والذكاء الإبداعي، ولكن بعد قدرة الله على الشفاء لا تبرز سوى قوة العقل الباطن التي يسببها الايمان بالله وقدرته على الشفاء.
وكما تم التوضيح سابقا، فإن هناك العديد من الوسائل المختلفة التي تستعمل للتخلص من العوائق العقلية والانفعالية والجسدية التي تمنع تفقد مبدأ الشفاء الذي ينشط الحياة في أغلبنا يستطيع مبدأ الشفاء الكامن في عقلك الباطن إذا تم توجيهه من جانب او بواسطة شخص آخر أن يشفي عقلك وجسدك من جميع الأمراض. يعمل هذا المبدأ الخاص بالشفاء بشكل فعال ومؤثر بصرف النظر عن اللون او الجنس أو العقيدة، فأنت لست بحاجة إلى أن تنتمي لفئة أو ديانة معينة كي تستخدم قوة الشفاء. وعقلك الباطن سوف يساعد على شفاء الحرق او الجرح الذي في يدك بغض النظر عما تعتقده.
يقوم المنهج العلاجي العقلي الحديث على حقيقة ان الذكاء المطلق وقوة عقلك الباطن يستجيبان طبقا لما تعتقده وتؤمن به. فرجل الدين الذي يمارس العلاج يتبع تعاليم الدين، حيث يبدأ في الاختلاء بنفسه وتصفيه ذهنية من كل شيء ويستغرق في التفكير في قوة الشفاء الهائلة التي تكمن بداخله، فهو يبعد عقله عن كل الأشياء التي تشتت التركيز ويبدأ في التفكير بما يرغبه أو يطلبه ويطبعه في عقله الباطن مدركا ان قوة العقل الباطن ستعمل بأقصى امكاناتها لتحقيق رغباته ومطالبة.
إن أكثر الأشياء روعة أن تعرف القاعدة التالية: تخيل أقصى امنياتك واشعر بواقعتيها، ومن ثم سيستجيب مبدأ الشفاء المطلق لاختبار عقلك الواعي وطلبه، ضع في اعتقادك ان ستحصل على ما تريد وسوف تحصل عليه. هذا هو ما يفعله العالم المشتغل بالعلوم النفسية والعقلية الحديثة عندما يمارس الصلاة العلاجية.
عملية واحدة خاصة بالشفاء

يوجد مبدأ شفاء واحد شامل يؤثر في كل شيء: القطة والكلب، والشجرة والرياح والأرض، يؤثر كل في ما هو حي، وهو مبدأ الحياة الذي يؤثر في الحيوان والنبات والمعادن كقوة طبيعية وكغريزة وكقانون للنمو. ولأن الإنسان على وعي تمام بهذا المبدأ، فإنه يستطيع توجيهه نحو كل ما يفيده ويعود عليه بالنفع.
هناك العديد من الطرق والتقنيات والوسائل المختلفة لاستخدام هذه القوة الكونية في الشفاء، ولكن توجد عملية واحدة فقط للشفاء وهي الإيمان والثقة التامة، حيث تجري كل الأمور وفقا لإيمانك وثقتك.