الخطوة الأولى
حدد الشئ الذي تخافه. صور ذلك الخوف في عقلك , وأعمل على تحجيمة
وادفعة بعيدا عنك , ستجد أنك بالفعل تفعل ما تركز عليه وتشعر به بطريقة مختلفة
ومهما كان هذا الخوف تخيل ذلك الموقف وادفعه بعيداً عنك
فكلما زادت المسافة التي تأخذها بعيداً عن خوفك قل تأثير ذلك الخوف عليك
وعندما تحجم ذلك الخوف او تقلصة في عقلك سوف تجد أن شعورك قد تبدل كثيراً

الخطوةالثانيه:
غير فسيولوجيتك , الطريقة التي تستخدم بها جسدك
إنك عندما تخاف تستخدم جسدك بطريقة معينة مثلما تفعل
عندما تكون في حالة من الأكتئاب
كيف تستخدم جسدك عندما تكون خائفاً حقاً؟
ماذا تفعل بيديك ؟
هل تضعهما على وجهك ؟ هل تقبضهما؟
هل تتنفس بسرعة أو بعمق؟
هل تميل إلى أن تنظر لأعلى أو لأسفل؟
هل تسدل كتفيك أم تنصبهما ؟
عندما يقول الشخص كما يقول معظم الناس
" إنني اشعر بالإكتئاب أو بالضغط"
ألاحظ أن جسده يتخذ وضع انكماش.
لكن الذي عليك ان تفعله الآن وقد حجمت صورة الخوف ودفعته بعيداً هو ان تقيم قامتك
كما لو كنت تشعر بثقة أكبر من أي مرة في حياتك شعرت فيها بذلك
تنفس بعمق
خذ نفساً وازفرة من فمك وأنت تحدث صوتاً مثل
"شي" صيح بكملة مثل "نعم" خمس مرات
إذا كان هذا يبدو لك شيئاً مفرطاً في البساطة
فتذكر أن الطريقة التي نتحرك بها تحدد الشعور الذي نشعر به
فإذا كانت تعبيرات وجهك تنم عن عزم تام
وكنت تتنفس بعمق وبقوة ورأسك مرفوع وكتفاك منتصبتان
وكان لديك إحساس بالثقة المطلقة , فسوف تجد انك تشعر بهذا الشعور
إن الأمر عندما تحاول أن تتصور أنك افضل كي تكون أفضل بالفعل نادراً ماينجح
لكن اتخاذ جسدك لهذه الأوضاع سيبلغك بالتأكيد هذه الغاية

الخطوةالثالثة:
تنفس! اجعل الحالة التي تشعر بها أفضل بأن تتنفس وتخيل انك ت تنفس من قلبك
قد أثبت البحث العلمي أنه عندما يكون الاشخاص
في حالة من الخوف يهتاج الجهاز العصبي تماماً
ويقوم التنفس والتركيز على طاقة القلب بالحد من الفوضى
التي تملأ الجهاز العصبي ويعيد الشخص إلى حالة التوازن

الخطوةالرابعة:
تذكر وقتاً احسست فيه بالخوف
وتبين بعد ذلك أن الامر ليس بالصعوبة التي تخيلتها
تذكر وقتاً أحسست فيه بالخوف لكنك مع ذلك فعلت الشئ
الذي كنت تخاف أن تفعله ونلت من ذلك فوائد عظيمة
إنك عندما لا تقتصر على تغيير
وضع جسدك بل أيضاً بؤرة تركيزك ستجد أنك بدأت تشعر أنك متوازن جداً
وواسع الحيلة إلى حد كبير .
وعندما تكون واسع الحيلة يمكنك أن تأخذ قرارات أفضل
إذا كان هناك شئ استطيع ان اخبرك به
ويحدث إختلافاً في حياتك فهو أن القرارات تغير حياتنا
فقراراتنا وليست ظروفنا هي التي تحدد جودة حياتنا
ويتحدد مصيرنا في لحظات اتخاذ القرارات
عندما تكون خائفاً تتخذ القرار الخاطئ ,
فقرار اتخذته وأنت خائف يكون دائماً خطئاً
لذا ركز وكنت قوياً بأن تتذكر وقتاً نجحت فيه